إعلان

حوار| دعاء فاروق: أزمتي مع "الحياة" لم تنتهِ.. وهذه الشخصية أتمنى محاورتها (2-2)

10:00 ص الخميس 26 يوليو 2018

الإعلامية دعاء فاروق

حوار- سما جابر:

في الجزء الأول من حوار "مصراوي" مع الإعلامية دعاء فاروق، تحدثت "فاروق" عن الفترة التي ارتدت فيها الحجاب، وكيف بدأت العمل في المجال الإعلامي من خلال شبكة ART، وفي هذا الجزء تكشف فاروق عن الشخصية التي تتمنى أن تحاورها وفترة مرضها وتفاعلها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأزمتها مع قناة الحياة التي تطورت إلى كتابة مقال صحفي في 2016، كشفت فيه عن تفاصيل الأزمة المادية.. وإلى نص الحوار:

هل انتهت أزمتك مع قناة الحياة؟

لا لم تنتهِ.. المفترض أنهم وعدوا كل من تعاون معهم بأن يسددوا الديون، لكن لم يحدث بعد.

من الشخصية العامة التي تتمني أن تحاوريها؟

أتمنى أن أحاور الملكة رانيا لأنها ملكة بسيطة وعربية وموجودة في الشارع طوال الوقت مع شعبها "ومش لابسة تاج وبتشاور للشعب".. فهي أم وزوجة ملهمة جدًا".

هل تنوي أن يحدث تطور قريب في شكل وفقرات برنامج "اسأل مع دعاء" الذي يُعرض حاليًا على النهار؟

حتى الآن لا، لكن هذه النوعية من البرامج، يحبه الجمهور.. يحبوا ان يروا المذيع الذي يحبوه جالس أمامهم على الهواء ويعرض الأسئلة التي تشغلهم ومشاكلهم، وأنا أقدم هذه النوعية منذ 8 سنوات في قناة الحياة والنهار، ولم يمل الجمهور منها.

دائمًا ما يخرج الشخص من الأزمات ببعض الفوائد.. ما الذي استفدتيه من أزمة مرضك؟

في آخر أيامي في قناة الحياة، وقعت على أذني والتوازن اختل تمامًا، ومكثت شهر في المنزل لا أستطيع التحرك، والأزمة أفادتني كثيرًا لأني تعرفت على شخصيات "جدعة"، وسأل عني كل الإعلاميين تقريبًا، وأصبحت أنا وبعض من سأل عني أصدقاء ولم أكن أتخيل أن نكون أصدقاء في يوم من الأيام.

ما أكثر حلقة قدمتيها وتلقيتِ ردود أفعال جيدة عنها؟

حلقة في برنامج حياتنا كنت أتحدث فيها عن الأخوات، وحققت الحلقة نسبة مشاهدة مرتفعة، وجائني تعليق من إحدى المشاهدات وقال لي: "أنتِ كنتِ سبب إن أخونا رجع لنا لما شاف الفيديو بتاعك"، فربنا جعلني سببًا في تصالح الاخوات.. فأنا كلامي كان صادقًا ومن القلب وبسيط جدًا.. والحمد لله اني قدمت شيء محترم وبه رسالة، ودائمًا ودايما أدعي أن يرزقني الله الإخلاص في القول والعمل، وأعمل من أجل إفادة وإمتاع الجمهور.

أنتِ من المشاهير المتفاعلين بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خاصًة انستجرام.. هل السوشيال ميديا تضر الإعلامي أكثر ما تفيده؟

بعض من مستخدمي السوشيال ميديا ينتقدون من أجل النقد فقط، وهناك ناس "شارية دماغها" ولا تنجرف للتعليق على شيء، لكن أنا أحيانًا أنزلق لفكرة الرد على البعض ويكون ذلك بهدف نبيل.. فأنا لحم ودم، وعندما يتطاول عليّ أحد لا أستطيع الصمت طاما أنا سيدة تحترم نفسها، فأحيانا أرد وأحيانا أعمل "بلوك" خاصًة عندما أشعر أن الأمر بدأ يتحول لمناطق أخرى لا أحب أن يراها أبنائي.. لكن في النهاية لا غنى عن السوشيال ميديا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان