لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- نسرين أمين: حياة الممثلات ليست مرفهة.. ولا أصدق قراءة "الفنجان"

04:24 م السبت 23 يونيو 2018

حوار- منى الموجي:

بين الكوميديا والإثارة اختارت أن تطل على جمهورها في شهر رمضان، منحها "عزمي وأشجان" فرصة ارتداء أثواب مختلفة في عمل واحد، وقدمت للمشاهد في "ممنوع الاقتراب أو التصوير" جانب من الكواليس التي تعيشها بعض الممثلات في بداية مشوارهن الفني، وتنتظر طرح فيلمها "سوق الجمعة" في دور العرض السينمائي، هي الفنانة نسرين أمين.

"مصراوي" أجرى الحوار التالي مع نسرين أمين، عن أعمالها الفنية الأخيرة..

كيف جاءتك ردود الأفعال على "عزمي وأشجان" و"ممنوع الاقتراب أو التصوير"؟

سعيدة جدًا بردود الأفعال التي كانت أحسن مما تخيلت، الحمد لله الدورين لفتا نظر الجمهور خاصة وأنهما مختلفان.

وما الذي جذبك للمشاركة "ممنوع الاقتراب أو التصوير"؟

رغبت في العمل مع فريق المسلسل، وأحب الفنانة زينة على المستوى الفني والشخصي، وسعدت جدًا بالعمل معها، ومع شركة الإنتاج التي كنت قد تعاونت معها من قبل، والمخرج زياد الوشاحي الذي كنت أعرفه كمساعد مخرج، ورغبت في مساندته في تجربته الإخراجية الأولى، وكانت الكواليس في منتهى الحب والهدوء.

تقدمين شخصية فتاة تُدعى "مُهرة" فهل ترينها ضحية لظروفها وطموحها؟

عيب "مهرة" هو الغيرة، فالغيرة ما بين الصديقات حتى اللائي تربطهن علاقة حب فعلًا، قد تصل بهم لأكثر مما وصلت إلى "مهرة" حتى لو كان عن غير قصد، والعمل يبين جزء من الأمور التي تتعرض لها الممثلات في بداية حياتهن، والصعوبات التي يواجهونها، وكيف تبدأن من الصفر، وكل ما ظهر في المسلسل هو جزء مما يحدث في الواقع، فالدراما لن تُظهر كل ما يحدث في الحقيقة.

المسلسل قد يجعل الجمهور يظن أن المسلسل يعكس حال الوسط الفني ككل وأن الوسط ليس به سوى غيرة وصراعات.. ألم تخشين من هذه الفكرة؟

بالعكس، الكل يعلم أن الواقع به الجيد والسيء، والوسط به الكثير من الأمور الجيدة، كما به أشياء "أوحش"، الحدوته تركز على جزئية واحدة فقط، وكذلك تؤكد للجمهور أن الممثلات لا تعشن حياة مرفهة ومدللة بل حياة شاقة، ولا تأتيهم "كل حاجة" بالساهل.

وهل قابلتِ "مُهرة" في بداية مشوارك الفني؟

أكيد رأيت الكثير من الفتيات مثل "مُهرة" تشعرن بالغيرة من الأخريات، لكن لم أتعرض لمثل هذه المواقف الحمد لله.

وما الذي جذبك في دور "فاتن" أو "فيفي" بمسلسل "عزمي وأشجان"؟

المسلسل أتاح لي فرصة تقمص أكثر من شخصية، وهو أمر لا يليق على كثيرين، لأن كل شخصية تحتاج لشكل معين وإجادة لهجات مختلفة، وطريقة أداء مميزة، والمسلسل كان تجربة لطيفة، والسبب الرئيسي في موافقتي عليه أنه سيجمعني بحسن الرداد وإيمي سمير غانم.

حدثينا عن العمل مع الفنان سمير غانم في "عزمي وأشجان"؟

وقفت أمام الفنان سمير غانم في مسلسل "شربات لوز"، و"عزمي وأشجان" كان العمل الثاني الذي يجمعني به، واعتبر الوقوف أمامه شرف كبير لي، فهو فنان عظيم وأحبه جدًا على المستوى الفني والشخصي وقريب جدا لقلبي.

كيف ترين الاتهامات التي تطال الأعمال الفنية بالإساءة لفئة معينة أو لأصحاب مهنة معينة بسبب عرض نموذج سلبي ضمن الأحداث؟

كل المجالات في الدنيا بها نماذج سلبية وأخرى إيجابية، وليس معنى وجود صورة سلبية في العمل أننا نقصد تعميمها فهذا ليس طبيعي.

قبل رمضان حقق مسلسل "الشارع اللي ورانا" نجاحًا كبيرًا..

(مقاطعة) المسلسل نجح جدًا، وكذلك شخصية "سناء"، ونجاحه لم يأخذ الوقت الكافي بسبب دخول شهر رمضان، لكن الجمهور شاهده بشكل جيد، وكان عمل مميز ومبهر فعلا ومختلف، كان رائع على كل المستويات.

"سناء" كانت تجيد قراءة الفنجان.. فهل تؤمنين بقراءة الطالع؟

نهائي، ولا أصدق فيها تمامًا، شخصيتي أبعد ما تكون عن أن أتخيل صدق ما يُقال في قراءة الطالع.

تنتظرين طرح "سوق الجمعة" الذي يجمعك مجددًا بالمخرج سامح عبدالعزيز.. فكيف ترين التعاون معه؟

أعشق التعاون مع سامح، تعاونت معه أكثر من مرة، من خلال أعمال "الليلة الكبيرة"، و"بين السرايات"، و"حملة فريزر"، وأحبه على المستوى الشخصي والفني، لأن هناك تفاهم كبير بيننا في "اللوكيشن"، والفيلم نفسه سينال إعجاب الجمهور عند طرحه.

ما الدور الذي تلعبينه في "سوق الجمعة"؟

ألعب دور فتاة شعبية اسمها نعمة.

أخيرًا.. هل يشغل تفكيرك تقديم أعمال تكون بطولتها المُطلقة لكِ؟

البطولة المطلقة تأتي في وقتها، هناك الكثير من الشخصيات التي أقدمها أنا وغيري داخل العمل، وتكون مميزة ويرتبط بها الجمهور ويتعاطف معها، واعتقد أن الأهم من التفكير في البطولة المطلقة هو البحث عن تركيبة دور والاهتمام بالدور نفسه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان