قصة زيارة ريم بنا لمصر وحبّها لـ"البصارة"

كتب-مصطفى حمزة:

منذ 4 سنوات وتحديدًا في منتصف شهر يونيو، أحيت المطربة الفلسطينية ريم بنا، أولى حفلاتها في القاهرة، وخلال تلك الزيارة عبرت عن عشقها لمصر وأهلها.

تفاصيل كثيرة أحاطت بالزيارة يرويها محمود يوسف، مؤسس شركة صوت التي نظمت حفلاتها في مصر، قائلا: "ريم كانت عاشقة لمصر بكل ما فيها، وكثيرًا ما كانت تتحدث عن عشقها لصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وترى أن قراءته للقرآن الكريم غير تقليدية، وأنها كلما حاولت فهمها، فوجئت بما هو أكثر".

وصفت ريم حفلها الذي أحيته على مسرح قصر النيل بأنه أجمل حفلات حياتها، تقول: "لم أكن أغني فيها بصوتي، وإنما بشراييني".

وعن كواليس رحلتها للقاهرة يقول: "قبل أن تحضر إلى مصر كانت قد أصيبت في قدمها، لكنها أصرت على الوجود، وعندما وصلت أحبت أن تكون بالقرب من النيل وكانت سعيدة بالرحلة التي قمنا بها بأحد المراكب، وعندما ذهبنا إلى أحد مطاعم وسط البلد كانت مهتمة بالمأكولات الشعبية المصرية، وطلبت بالتحديد أن تأكل البصارة".

وقال محمود إن في الحفلين اللذين أحيتهما على مسرح قصر النيل بالقاهرة، ومكتبة الإسكندرية، غنّت ريم بمشاركة 3 عازفين، وهم عازف البيز جيتار كريم حسام، عازف الدرامز محمد رأفت، عازف "الإلكتريك جيتار" شريف علاء، وغنت "الحر" للثورات العربية، كما قدمت أغنية "أمسى المسا" للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، وأهدت أغنية "يا طالعين" للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وفي السجون العربية، و"أثر الفراشة" للشاعر الراحل محمود درويش، و"الغائب" لشاعر المقاومة راشد حسين، و"لاح القمر"، و"الصوت والرائحة والشكل"، وأغنية "سارة" التي أهدته لروح الشهيدة الفلسطينية سارة عبدالخالق، وكل شهداء فلسطين.

واختتم تعليقه بالقول: "لا أنسى لها أنها بكل محبة وتواضع إنساني كانت حريصة على ألا تغادر المسرح في الحفلين إلا بعد تحقيق رغبة محبيها من الشباب بالتصوير معها، وكان من المقرر أن تعود ريم مرة أخرى للغناء في مصر العام التالي لكن حالت الظروف للأسف دون حضورها.