إعلان

نقاد عن محمد هنيدي : " موهبة كبيرة لم تكتمل"

09:00 ص الأحد 04 فبراير 2018

الفنان محمد هنيدي

كتب- محمد مجدي:

بفضل موهبته وخفة دمه، استطاع أن يضع لنفسه بصمة واضحة في عالم السينما، الفنان محمد هنيدي، واحد من أشهر نجوم الكوميديا، استطاع أن يترك لنفسه بصمة واضحة على الشاشة الكبيرة، وعن مدي تأثيره على الشاشة الكبيرة تحدث عدد من النقاد عن أعماله، نستعرضها لكم في السطور التالية

طارق الشناوي

يقول الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريح خاص لمصراوي: "إن الفنان محمد هنيدي موهبة كبيرة وكوميديان حقيقي، ولكنه يقع في مشكلة كبيرة هي أن موهبته لا تدار بشكلها الصحيح، ويجب أن يفكر في أعمال تشبه ملامحه ويراعي فيها نجوميته".

وأضاف الشناوي: "هنيدي يمتلك رصيدا فنيا كبيرا ولديه أفلام حققت نجاحا كبيرا، وستبقى في ذهن الجمهور، مثل: صعيدي في الجامعة الامريكية، وهمام في أمستردام".

واعتبر "الشناوي" أن تعثر هنيدي في آخر أفلامه "عنتر ابن ابن ابن شداد"، جعله يحاول أن يهرب من الهزيمة الرقمية التي وقع فيها، ويدافع عن نفسه بطريقة غير مباشرة، وهي الرجوع إلى زمن الماضي الجميل، وهي إعلانه عن تحضيره للجزء الثاني من أكثر أفلامه نجاحا "صعيدي في الجامعة الامريكية".

وأضاف الشناوي: "فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وصلت إيراداته إلى ما يقرب من 30 مليون جنيه، وهذا الرقم كبير جدًا، أي ما يعادل 3، أو4 أضعاف الأرقام التي تحققها الأفلام الناجحة الآن، مع مراعاة الفرق في سعر التذكرة".

وأوضح الشناوي أن "هنيدي" لا يستطيع تقديم جزء ثان من الفيلم، لأن الفكرة نفسها من حق المؤلف والمنتج فقط وهما من يقرران".

نادر عدلي

من جهته، أوضح الناقد الفني نادر عدلي: "هنيدي نجح في أن يضع لنفسه بصمة في عالم السينما، وذلك منذ بداية ظهوره الحقيقية، بالتحديد عام 1998".

وتابع "عدلي": "حقق هنيدي نجاحا كبيرا في المرحلة الأولي من حياته وهي فترة التسعينات، ووضع بصمة لنفسه لأنه كان يقدم نوعا جديدا من الكوميديا، والتي أحبها الجمهور وحققت نجاحا كبيرا".

وأوضح "عدلي": "لكنه لم يستمر في نجاحه، بسبب التعثر في مرحلته الاخيرة، والتي حددها بالخمس السنوات الماضية، وذلك لأنه لم يجد لنفسه موضوعات مختلفة عن الكوميديا السائدة وهي كوميديا الموقف".

واعتبر الناقد الفني أن فكرة تقديم جزء ثان من فيلمه "صعيدي في الجماعة الأمريكية"، مرحلة إفلاس فني، يحاول من خلالها أن يستثمر نجاحا كبيرا في فيلم من أهم أعماله، والذي يعتبر واحدا من أكثر الافلام نجاحا في السينما المصرية.

وأوضح "عدلي" أن الفيلم رغم نجاحه الكبير، فلا يتحمل أن يقدمه هنيدي مرة ثانية، قائلا: "ماذا يمكن أن يقدم هنيدي بعد 20 سنة من خروجه من الجامعة".

وختم عدلي حديثه: "لا شك أن هنيدي صاحب موهبة، ويجب عليه أن يبحث عن موضوعات مختلفة تناسب موهبته الكبيرة، وذلك من خلال فريق عمل متكامل لأن الأمر لا يتوقف على النجم فقط، إنما للقصة دور، ولكاتب السيناريو دور كبير، وللمخرج أيضا دور كبير".

ماجدة موريس

من جهتها، تقول الناقدة ماجدة موريس: "هنيدي لا يملك رصيدا سينمائيا كبيرا، ولا نجد في رصيده سوي فيلم واحد هو "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، والذي حقق له النجومية، ونجاحا كبيرا".

وتابعت:" لم يقدم هنيدي فيلما آخر، بنفس تألق "صعيدي"، ولم يسع لأن يقدم عملا مميزا ومختلفا، وهذه المشكلة يقع فيها العديد من الفنانين، الذين يمتلكون الموهبة ولكن لا يطوعونها بالشكل الصحيح".

وعن تفكيره في تقديم جزء ثان من الفيلم، أوضحت "موريس": "سننتظر لنرى ماذا يريد أن يقدم هنيدي في الجزء الثاني، ولكن كان يجب عليه بعد تعثره في فيلمه الأخير أن يفكر جيدا في كيف يسترجع نجوميته، من خلال عمل مختلف، ولا يفكر في استغلال نجاح كبير حققه منذ 20 عاما".

وتابعت: "هنيدي موهبة كبيرة لم تستكمل رحلتها، ولكن الموهبة وحدها لا تصنع النجوم، لابد من فريق عمل متكامل، يقدم الموهبة للجمهور، لأن السينما فن جماعي".

وختمت كلامها: "ويجب علي هنيدي، فيما يقدمه للجمهور، ويبحث جيدا عن كاتب ليجد من خلاله قصة مهمة، ومخرج جيد، ويطوع نفسه للعمل من خلال دوره فقط كممثل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان