حوار|شعبان عبدالرحيم: رفضت السفر لأمريكا وغنيت لسعد الدين إبراهيم وسأرد على البشير
شعبان عبدالرحيم
حوار - محمد مجدي:
واحد من أشهر نجوم الغناء الشعبي، خلق لنفسه حالة خاصة، ذاع صيته أكثر بعد أغنية "بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل". شعبان عبد الرحيم، دخل عالم الفن أيضاً عن طريق المخرج داوود عبد السيد في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" كما اشترك في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
"مصراوي" التقى "عبد الرحيم"، للحديث عن أعماله الغنائية والفنية، وكشف أنه يُحضّر حالياً لأغنية عن سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بسبب زيارته لإسرائيل.
- من عرض عليك المشاركة في مسرحية "سيبوني أغني"؟
تلقيت مكالمة هاتفية من المنتج والكاتب أحمد الإبياري، وعرض عليّ الاشتراك في مسرحية "سيبوني أغني"، بطولة الفنان سمير غانم، وهي المرة الثانية التي أتعاون فيها معه، بعدما التقينا في مسرحية "دو ري مي فاصوليا"، واستمر العرض لـ 7 سنوات، وسعدت جدًا باختياره لي، لأنني أحب العمل معه، كما أنه يتفاءل بالعمل معي، وجلسنا وعرض عليّ النص، ووافقت على الفور.
- ماذا عن تعاونك للمرة الثانية مع الفنان سمير غانم؟
سعيد جداً بالتعاون مع الفنان الكبير سمير غانم، فهو من أفضل الفنانين في مصر، وأنا أحبه جدًا على المستوى الشخصي، وتعاوني معه من أفضل الأشياء في حياتي، والتعاون الأول كان في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
- "سيبوني أغني" تجربتك الثانية على المسرح.. هل تستمتع بالتمثيل على المسرح؟
أحب المسرح جداً، رغم أنه يعطلني عن شغلي الأساسي مثل الحفلات والأفراح ولكن حبي له يجعلني أضحي بالكثير من الوقت وأرفض العديد من الحفلات.
- أيهما أفضل: التمثيل على المسرح أم في السينما؟
سعيد جدًا بعملي على المسرح، ومستمتع به، وبالنسبة لي أحب المسرح أكثر من التمثيل في السينما، تجربة المسرح يكون فيها تواصل بين الفنان والجمهور مباشرة، وأحصل من خلالها على ردود فعل في نفس الوقت، وهو من أكثر الأشياء التي أحبها: "إنك تبقى شايف رد فعل الجمهور في عيونهم قدامك".
- ما هي الأغاني التي تقدمها في مسرحية "سيبوني أغني"؟
أقدم خلال المسرحية أغنية جديدة لم أقدمها من قبل، وهي عبارة عن "ألش" الأغنية بالكامل تتكون من الإفيهات المتداولة في الشارع مثل "الش مبروك عليك"، "ألش الأبيض ينفع في اليوم والأسود"، وزي "عسل وطحينة" بقول فيها "طحينا من النوم".
- بعد غناء "ترامب خلاص اتجنن".. ألا تشعر بالخوف من تقديم أغاني سياسية؟
"مبخفش غير من ربنا، وبكره أي حد يفكر إنه يزعل مصر وأي دولة عربية، وبالنسبة لترامب فأنا أشبهه بواحد رايح فرح مش بتاعه ومن غير عزومة، يعني ماله هو بفلسطين والقدس عشان يقول عليها عاصمة إسرائيل".
- هل عُرض عليك إحياء حفلات في أمريكا؟
عُرض عليّ أكثر من مرة وفي كل مرة كنت أرفض، لأني لا أحب أمريكا، رغم انني أحب الغناء للجاليات العربية المُقيمة هناك، ولكني لا أحب البلد نفسها، ومعروض عليّ حاليًا إحياء حفل في فرنسا، أيضا، وذلك لأنني لا أحب أن أغني في أي بلد غير عربي.
- بما أنك تحب الحديث في السياسة.. كيف ترى الانتخابات الرئاسية المُقبلة؟
لا يوجد أحد يستطيع أن يرشح نفسه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن "الرئاسة مش لعبة"، ولن تجد أحد يستطيع أن يفعل ما فعله السيسي لمصر، من مشاريع وكباري، ومدن.
- وماذا عن المذيعة منال جمال التي أعلنت ترشيحها للرئاسة خلال برنامجها؟
"تروح تترشح في التليفزيون، مش في الرئاسة.. الرئاسة دي مش لعبة".
- ما هي الرسالة التي يوجهها شعبان عبدالرحيم للسيسي؟
"أقوله ربنا يخليك ويديك الصحة، وإحنا كلنا بنحبك، ولا أحد غيرك يصلح أن يكون رئيسا لمصر، وكفاية إننا عايشين في أمان والناس تشعر بهذا في الشارع بعد أن كنا نسير في الشوارع بخوف خلال فترة حكم الإخوان".
- ما الحوار الذي دار بينك وبين الفريق أحمد شفيق خلال لقائك به؟
- التقيت بالفريق أحمد شفيق في حفل زفاف نجلة رجل الأعمال يحيى البستاني بمنطقة هليوبوليس، وتحدث معي لدقائق قليلة، ولم أتطرق في الحديث معه خارج إطار السلام المتبادل، وقال لي "إزيك يا شعبولا وعامل إيه وصحتك تمام؟ وكنت مبسوط بالتواجد معه، وكان يسلم على الناس كلها ويتحرك بكل حرية".
- كيف رأيت ما ذكره عنك الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى في مذكراته "كتابيّه"؟
"ذكرني عمرو بيه في مذكراته وأهداني كتاب منه، وقال لي إنه سافر العديد من دول العالم وفي كل مرة كان يقابله الناس وبدلًا من أن يقولون له إزيك يا عمرو بيه، كانوا يقولون له: أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى، والكلام ده مكتوب في الكتاب".
- ما علاقة شعبان عبدالرحيم بكرة القدم. وكيف رأيت فوز المنتخب ومحمد صلاح بجائزة الأفضل في أفريقيا؟
مصر طول عمرها فوق الجميع ومتميزة في كل شيء، وألف مبروك لمنتخبنا المصري، وللكابتن محمد صلاح، ولكن أنا "مبحبش الكورة لأنها ليس من هواياتي"، ورغم ذلك تربطني علاقة صداقة بالعديد من لاعبي كرة القدم، وعملت أغنية للمنتخب، وعملت أغنية للنادي الأهلي، ومتواجدة حاليًا في الأسواق.
- ماذا عن أعمالك المُقبلة؟
أحضر حاليًا أغنيتين الأولى لسعد الدين إبراهيم، الذي زار إسرائيل مؤخرا، و"عايز يعمل تطبيع معها"، والثانية للرئيس السوداني عمر البشير لأنه يريد أن يعطي للرئيس رجب طيب أردوغان قاعدة تركية في السودان.
- وماذا تقول كلمات أغنية سعد الدين إبراهيم؟
"المجانين زادوا واحد راجل غلس وغشيم، بسبوره الأمريكاني عمله سحر فظيع، راح إسرائيل برجله عايز يعمل معها تطبيع، يا سعد إيه جرالك كفاية بقى تمثيل شوية مع الإخوان وشوية مع إسرائيل، خدو بالكوا أوي من سعد ومحدش يجي يمته أحسن أمريكا خالتو وإسرائيل عمته، سعد مش عايزنا نعيش خالص في أمان يا نطبطب لإسرائيل يانصالح الإخوان، يا عم سعد أفندي روح خدلك دوش فوق، تملي ماشي بالعكس وبتكره السليم، وعامل زي التكس البايظ القديم".
- أغاني شعبان عبد الرحيم.. فكرة من؟
بعضها من أفكاري، والبعض الآخر من أفكار آخرين، مثل أغنية سعد الدين إبراهيم، التي أسجلها حاليا كانت فكرة وكلمات إسلام خليل.
- ما التجربة التي يحب أن يقدمها شعبان عبدالرحيم لجمهوره؟
أكتب حاليًا مذكراتي وإن شاء الله سيتم تقديمها في عمل تليفزيوني، ولكن لن يكون في الوقت حالي، لأنني لم انته بعد من كتابتها، وسأبدأ في تنفيذ الفكرة فور الانتهاء من كتابة المذكرات.
فيديو قد يعجبك:
