ناقد فني لمحمد رمضان "مش من حقك تحكم على إسماعيل ياسين"
كتبت – منال الجيوشي:
بعدما أثار تصريح الفنان محمد رمضان، حول أن أفلام الفنان إسماعيل ياسين تسيء للجندي المصري، نشر الفنان الشاب عبر صفحته بموقع فيس بوك، فيديو يوضح من خلاله حقيقة الأمر، وأنه لم يتعمد الإساءة كما أشيع، بل أنه أجاب على سؤال حول إمكانية تقديمه الجندي المصري في عمل سينمائي، وقال أنه لن يظهره كشخص "فهمه بطيء"، مثلما حدث في أفلام إسماعيل ياسين.
وقال الناقد الفني محمود قاسم، أنه عقب قيام ثورة يوليو، اهتمت السينما المصرية بتقديم أفلام عن الجيش المصري، سواء كانت هذه الأفلام كوميدية أو تراجيدية، والهدف وراء ذلك كان من أجل "تحبيب" المواطنين في الجيش، وأنه ليس منفى كما يتصور البعض.
وأكد "قاسم" في تصريحات خاصة لمصراوي، أن أفلام إسماعيل ياسين، عرضت الجندية بشكل كوميدي، ووضحت أنها شرف رغم جرعة الكوميديا الكبيرة التي احتوتها هذه الأفلام، كما أن الفنان الراحل مثل عدد كبير من الأفلام لتدعيم هذه الفكرة، منها "إسماعيل ياسين في الأسطول"، وفي الجيش، والطيران، وامتد به الأمر لعمل "إسماعيل ياسين في البوليس".
وأشار الناقد الفني إلى أنهم تعمدوا في هذه الأفلام تسليط الضوء على نقاط مضيئة في الجيش المصري، وبينت أن الملابس العسكرية مقدسة، ووضحت مبادئ الانتماء والرجولة والشرف، من خلال عرض الحياة العسكرية بشكل محبب، وبطريقة بسيطة توضح أن العسكرية المصرية ليست "عقاب".
وأضاف "قاسم" أن هناك عدد كبير من الأفلام تناولت الجندية والحياة العسكرية، وهناك أفلام تمجد الجيش والتجنيد، وتظهر من خلال هذه الأفلام كيف يتحول الأشخاص من الرعونة والاستهتار، إلى شخصيات مسئولة ملتزمة، فهذه الأفلام كلها هدفها نبيل، سواء كانت كوميدية أو تراجيدية، كما أن هناك أفلام كثر تناولت ذلك أبرزها فيلم تم إنتاجه عام 1947، بعنوان "قلبي وسيفي"، من بطولة صباح، وأفلام أخرى مثل "فتاة من فلسطين"، "هدى"، "نادية".
وأكد "قاسم" أن "رمضان" إذا كان يقصد أن الجندي يظهر بهذا الشكل، فهذه الأفلام أيضا أظهرت الظباط والقادة في الجيش المصري على أنهم قدوة ومثل يحتذى به، وجميع الظباط في أفلام إسماعيل ياسين ينقلون أن الجندية شرف، وهذه الأفلام لم تسئ أبدا للجيش المصري.
واختتم "قاسم" كلامه قائلا "رأي محمد رمضان ساذج ولا يؤخذ به، وطالما أنه لم يشاهد هذه الأفلام جميعا، فليس من حقه أن يحكم عليها".
فيديو قد يعجبك: