لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هرب والدها وعشقها فاروق ورشدي .. 5 محطات في حياة كاميليا

11:00 ص الخميس 31 أغسطس 2017

الفنانة كاميليا

كتبت – منال الجيوشي:

تمر اليوم الذكرى الـ67 على رحيل الفنانة كاميليا، والتي غابت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1950، عن عمر يناهز 31 عاما.

وتعد واحدة من أشهر فنانات عصرها، حيث امتازت بجمال ملامحها، وكانت محط إعجاب الكثيرين، وشاركت في عدد من الأعمال التي تعتبر ضمن كلاسيكيات السينما المصرية.

وهنا نعرض لكم أبرز المحطات في حياة النجمة الراحلة.

ميلادها

ولدت كاميليا بأحد الأحياء الفقيرة بالإسكندرية، لأم يهودية وأب مسيحي، وهي من أصول إيطالية، وقد هرب والدها إلى روما بعد خسارته كل أمواله، ولم يعترف بها، مما اضطر والدتها أن تتزوج من رجل يهودي لتنسب إليه طفلتها، التي حملت اسم "ليليان كوهين".

كاميليا الحسناء

لشدة جمالها كانت محط إعجاب الجميع، ويعتبر المخرج أحمد سالم هو مكتشفها الحقيقي، بعدما أعجب بجمالها وخفة روحها، وتولى شراء أفخر الثياب والمجوهرات لها، ووعدها بأن تصبح بطلة أفلامه القادمة، وجلب لها عدد من أساتذة تعليم الإتيكيت، ولكنه لم يفي بكل وعوده تجاهها، فشقت طريقها بعيدا عنه، وشاركت في أول بطولة في فيلم "القناع الأحمر" أمام فاتن حمامة، وسراج منير، بعدما قدمها يوسف وهبي من خلال هذا الفيلم، وبعدها اقتحمت كاميليا عالم السينما لتقدم باقة من أشهر الأفلام.

الملك فاروق

ربطت الشائعات بينها وبين الملك فاروق طيلة الوقت، فقد كانت "محظية" الملك فاروق، وأغدق عليها الثروة والهدايا، وعاملها طيلة الوقت كالأميرات، وكان من شدة ولعه بها، أن يتدخل إذا ما شعر أن هناك معجبا بها، واستغلت الأجهزة الإسرائيلية هذه العلاقة، ووجه لها البعض تهمة "الجاسوسية".

رشدي أباظة

أحبت كاميليا الفنان رشدي أباظة، وبادلها "رشدي " نفس الشعور، وحاولت بقدر الإمكان أن تخفي هذه العلاقة عن الملك فاروق، وحينما علم بوفاتها وهو يصور أحد الأفلام، انهار واقعا من شدة الصدمة، وظل مكتئبا لعدة أشهر.

مقتلها

تنبأت كاميليا بوفاتها، فقد حكت إحدى صديقاتها أن كاميليا اتصلت بها قبل وفاتها بيوم، وقالت أنها رأت حلما بأنها تغرق في بحر من النيران، وكانت كاميليا قد اتصلت بشركة الطيران لحجز مقعد على الطائرة المتجهة إلى روما، إلا أن الشركة أبلغتها أن كل المقاعد محجوزة، وبعدها عاودت الشركة الاتصال بها، حيث أكدوا أن هناك مقعدا شاغرا_ كان صاحبه هو الكاتب الكبير أنيس منصور_، وبعد دقائق من إقلاع الطائرة انفجرت وسقطت بأحد الحقول بالبحيرة، وقيل أن الموساد الإسرائيلي هو من دبر الأمر، وتردد أيضًا أن الملك فاروق هو من دبر الأمر، ويرى البعض أنه حادث عادي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان