إعلان

ماذا قال خالد يوسف عن واقعة المطار و"الإخوان" والسينما في معرض الكتاب؟- صور

02:18 م الأربعاء 08 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

تصوير- علياء عزت:

التقى المخرج والنائب البرلماني خالد يوسف، مساء أمس الثلاثاء بجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في لقاء فكري، أداره الكاتب الصحفي أحمد خالد، وتضمن اللقاء الحديث في الفن والسياسة، واستقبل خالد أسئلة الجمهور والتي أجاب عليها في ساعتين هي مدة اللقاء.

ونستعرض في السطور التالية، أبرز التصريحات التي جاءت على لسان خالد يوسف، خلال اللقاء..

- اعتقد أن بعد واقعة المطار الجميع كان مستعد أن يسمع مني أن الأمر دبره النظام لي، لكن أنا قولت إنه أمر طبيعي، كنت أحمل دواء مهدئ وزوجتي تأخذه منذ سنوات، وعندما قيل لي في المطار إن العقار مُدرج في قائمة المخدرات، أصريت على اتخاذ الإجراءات القانونية كاملة، حتى لا أترك مجال لأي قيل وقال "خليتهم يتحققوا من روايتي بنسبة 100% بالاستماع للطبيب وللصيدلي، والتأكد أن زوجتي في باريس، ودرءا للشبهات أصريت على إجراء تحليل دم وبول، لأنني لم اتناول في حياتي مخدرات أو كحوليات، وحبيت مديش فرصة لحد يزايد عليا"، وأثبت صحة موقفي القانوني 100%.

- عدم تحقيق الثورة لأهدافها، لا يعني أننا انهزمنا. المصريون لديهم إصرار على سيادة القانون والعيش في دولة الكرامة، وهو ما سيصلون له في يوم من الأيام، الشعب سينتصر، وسيصل لكل ما يصبو إليه.

- ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ثورة واحدة، ومن يريدون التفرقة بينهما ينتمون للماضي، أحدهما فريق إخواني والآخر ينتمي للنظام السابق عليه، ثورة ٢٥ يناير ثورة عظيمة، و٣٠ يونيو موجتها، والدستور أقر بأنها ثورة واحدة ٢٥ / ٣٠.

- على أرض هذا الوطن من شعبه ومن داخل مؤسساته كارهين لـ ٢٥ يناير ولـ٣٠ يونيو، ويريدون معاقبة الشعب على مطالبته بالتغيير، كي نكفر بالثورة، وأنصح الشباب المحبط بقراءة تاريخ الثورات، فثورة ٢٣ يوليو نجحت لأن كان هناك مخاض ثوري بدأ عام 1919، لا أقول للشباب أن ينتظروا عشرات السنين، فثورة الاتصالات قلصت السنين، وما كان يحدث في عشرات السنين من الممكن حدوثه في خمس سنوات فقط.

- هذا الجيل أعظم جيل ليس مجاملة، ولكنها حقيقة لأن الأمور الكبرى تأتي إثر حراك سياسي واجتماعي وثقافي ضخم، وما حدث في مصر من خمس سنين من أكثر التجارب الإنسانية ثراءً بكل احباطاتها وهزائمها قبل انتصاراتها تجربة عظيمة جدا، وهذه التجربة بتعمل حاجات كتير في العقول الشابة.

- تجديد الخطاب الديني ليست مسؤولية الأزهر وعلماء الدين وحدهم، فالأزهر طرف من بين أطراف يجب أن تتعاون لتجديد الخطاب، ولابد من تجديد الخطاب الثقافي، وفتح نقاش حول الثقافة القومية بشكل عام وليس فقط الأمراض المتعلقة بالتطرف، الحكاية أشمل ولابد أن يكون للمفكرين والمبدعين دور فيها.

- على علماء الدين الرد على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بزواج الصغيرات في الإسلام، الردة، الربا والبنوك، وغيرها من الموضوعات التي تدرأ تهمة الإرهاب عن الأمة، لابد من حسم كل هذه الموضوعات، ونربي الأجيال القادمة على التذوق الفني وننشر حلقات التنوير في الوطن ونشعلها في كل قرية وحي شعبي، وقتها تأكدوا أن كل الأجيال المُقبلة لن تضم إرهابيين.

- بُح صوتنا مطالبة بوجود بث مباشر لجلسات البرلمان، حتى يكون الشعب مراقبا على نوابه، الشعب سيواجه نوابه بما يقولون في الجلسات، وسيعرف من فيهم وافق على غلاء الأسعار والقيمة المضافة، "وأن الحكومة ماسكة مطواة بتفتح في جيوب الغلابة والفقراء في هذا البلد".

- أنا وكتلتي البرلمانية "تكتل 25 يناير" لسنا أغلبية في البرلمان، والبث المباشر كان سيكشف حجم المعارك التي خوضناها بسبب القيمة المضافة وغيرها من الموضوعات، لكن أغلبية النواب وافقوا عليها وبالتالي تم إقرارها، والمضابط والتسجيلات تشهد، وأغلبية البرلمان هي التي وافقت على المرار الذي يعيشه الشعب الآن، وتكتل 25 يناير صامد لقول ما نعتقده حقا، رغم ما يُحاك ضدهم طول الوقت.

- تيران وصنافير.. حكم المحكمة الإدارية العليا عنوان للحقيقة المستقرة في وجدان الشعب المصري، تربينا على أنها أرضنا ندافع عنها بدمائنا، ولا يمكن أن نستيقظ يوما ويقنعنا أحد أنها ليست مصرية.

- الإخوان لم يرضوا بإرادة الشعب في 30 يونيو، وهي إرادة شعبية جامعة في التغيير، ولم تكن فبركة المخرج خالد يوسف كما يدعون، ولا أن العسكر هم من حشدوا الشعب لأنه أمر غير حقيقي، الشعب هو من أراد التغيير في 30 يونيو.

- الحس الشعبي المصري ضد المصالحة على الدم حتى لو أراد النظام، فالمصالحة لها منطق، أن يعترف القاتل بخطأه ويكون لديه رغبة بذلك، وهو ما لم يحدث من الإخوان، هم يؤكدون أنهم على حق والشعب المصري على غير حق، فالمصالحة غير واردة في ظل عدم وجود نية خالصة منهم.

- قولت بعد أسبوع من تولي مرسي، أن حكم الإخوان لن يستمر سوى شهور، لأن فكرهم أممي قائم على أن مصلحة الجماعة أهم من مصلحة الأوطان، وهو ما لا يتسق مع ثقافة الشعب المصري.

- وعن توقعاته لمصر سياسيا واجتماعيا في الفترة المُقبلة، قال "اللي جاي أحسن لإن مفيش أسوأ من الموجود".

- بعدما استنفذت كل ما يمكنني فعله في السياسة سأعود قريبا جدا للسينما، اكتشفت أنني لم أصنع فرقا في السياسة لكن في أفلامي صنعت، أنا عملت اللي عليا لو مكنتش دخلت السياسة كنت هكون ندمان.

- السينما لا تصنع تغيير ولا تصنع الثورات ولكن قد تساهم، كما أنها غير قادرة على خلق ظاهرة، هل مجتمعنا كان مجتمع آمن ولم يكن به أي مظهر من مظاهر البلطجة؟، هل السينما اخترعت المشاهد دي من الخيال، ولما الناس شافتها تأثرت بها وقلدتها؟، كل الخيال الموجود لم يأت بمشهد واحد يزيد عما يحدث في الواقع، من الممكن أن تساهم السينما في تعظيم ظاهرة موجودة بالفعل، تروج لها، وقتها تصبح السينما مجرمة، لأنها تكرس لظاهرة مرضية مثل البلطجة، لكن الحقيقة أن الظاهرة موجودة على أرض الواقع بصورتها المرعبة، ما تفعله السينما أنها فقط تتماهى مع الظواهر، لكن حتى هذا التماهي لابد أن يكون بحساب، وهنا أحمل السينمائيين، بعض المسؤولية لأن عند تقديم هذه الظواهر لابد أن يكون متمكن من أدواته.

- القرصنة خربت بيت السينما المصرية، من يسرق فيلما يدفع غرامة 300 جنيه أو حبس شهر، "اللي بيسرق حبل غسيل بيتحبس لكن اللي بيسرق فيلم بـ20 مليون جنيه بيدفع غرامة".

- أمريكا تدافع عن أفلامها بكل قوة، وتعتبرها ثروة قومية، في 1997 اجتمع السفير الأمريكي بعدد من صنّاع السينما في مصر، وقال لنا "احنا بنديكم 3 مليار معونة سنويا، خصمنا منهم هذا العام 30 مليون دولار –تقريبا لا أتذكر الرقم جيدا- عشان سرقتوا 3 أفلام أمريكية"، وصدر وقتها تشريع يجرم سرقة الأفلام الأجنبية أغلظ من التشريع الخاص بسرقة الأفلام المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان