طارق الشناوي يعلق على إعلان يسري نصر الله البحث عن وظيفة "طباخ"

كتبت – منال الجيوشي:

نشر المخرج يسري نصر الله عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، منشورا قال فيه "لتعثر أوضاع الإنتاج السينمائي، ولممارسات احتكارية يمارسها البعض، مخرج سينمائي لامع، خبرة 30 سنة سينما، و50 سنة طبيخ، يبحث عن عمل كطباخ"، وعلق البعض أن الأمر يعني أن المخرج الكبير يعاني بسبب عدم التواجد وعدم التقدير، بعد مشواره الفني الطويل، بينما رد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أفلام يسري نصر الله لا تحقق الإيرادات المطلوبة.

وعلق الناقد طارق الشناوي، على الواقعة" لا شك أن أغلب أفلام المخرج يسري نصر الله، والمخرج داود عبد السيد، لا تحقق الإيرادات الضخمة، باستثناء فيلم "الكيت كات" لداود عبد السيد، والذي حقق إيرادات كبيرة وقت عرضه بالسينمات عام 1991.

وأضاف "الشناوي"، في تصريحات خاصة لمصراوي،" لا نستطيع القول إن أفلام يسري نصر الله لا تحقق إيرادات، لكن يمكن القول إن ايراداتها "متوسطة".

وأشار "أن المعادلة التي يصنعها المخرج تكون بين ما يريد أن يقوله وبين الجمهور، فهناك مخرجين يصنعون عمل فني "على مقاس" الجمهور، وعلى إيقاع وأنغام الجمهور، وهو نوع من الفن يتم فيه صياغة ما يريده الناس، وهناك نوع آخر من الفن "وده الفن اللي بيعيش"، يستطيع فيها المخرج تقديم إحساسه بإيقاعه، وتقديم نغمة درامية أو فكرية وتجد هذه النغمة صدى لدى المتلقي، وهذا أعظم أنواع الفن.

وأكد الناقد الكبير أن المخرج يسري نصر الله والمخرج داود عبد السيد، لديهما أعمال تعاقدا عليها، كما أن فيلم يسري نصر الله الأخير "الماء والخضرة والوجه الحسن"، شارك في أكثر من مهرجان، كما أنه لديه علاقات بالخارج، تساعده أن يقدم أعمال وأفلام مشتركة مع فرنسا أو المغرب، مثلما حدث مع فيلم "باب الشمس".

واختتم "الشناوي" كلامه قائلا "لا أعتقد أن يسري نصر الله وداود عبد السيد خارج نطاق الطلب في السوق، وفي ظل معادلات السوق "مطلوبان"، فقد يكون المخرج خيري بشارة "مش مطلوب حاليا في السينما"، لكنه مطلوب في الدراما، كما أن هناك جيل جديد يعاني في تقديم تجربته الأولى، بسبب ما يعرف بنظام الاحتكار في مصر.".