إعلان

"جوجل" يُنير شمعة ميلاد فاتن حمامة الـ٨٥

02:40 م الجمعة 27 مايو 2016

فاتن حمامة

كتبت - ندى الخولي:

فاجأ محرك البحث الشهير "جوجل"، الملايين من مستخدميه حول العالم، اليوم الجمعة، بصورة سيدة الشاشة العربية، الراحلة فاتن حمامة، احتفالًا بذكرى ميلادها الخامس والثمانين.

ووضع محرك البحث، صورة سيدة الشاشة العربية محل حرف "G" الثاني في الكلمة، ليحل بعد ذلك اسمها أولًا في ترتيب الكلمات المستخدمة في البحث.

ولدت الفنانة فاتن حمامة، في السابع والعشرين من مايو عام ١٩٣١ في حي عابدين بالقاهرة، والدها هو أحمد حمامة، من كبار موظفي التعليم، كان يعمل في المنصورة، ووالدتها هي زينب توفيق، ولديها ثلاثة أشقاء هم ليلى ومنير ومظهر.

أحبت فاتن الفن وتعلقت به منذ أن اصطحبها والدها إلى السينما في المنصورة، حيث كانت تُشاهد فيلما لأسيا داغر، وكانت تحلم بالتمثيل حينما كانت تشاهد تصفيق الجماهير للنجوم.

وفي يوم قرأ والدها عن إعلان للمخرج محمد كريم، يطلب ممثله طفلة لتقوم بدور أمام محمد عبد الوهاب، فأرسل صورة فاتن وسافر بصحبتها إلى القاهرة، وقابلت المخرج الذي أعجب بها لدرجة أنه قرر أن يغير السيناريو حتى يعطي لها دورًا أكبر فى الفيلم، وبعد عرض الفيلم لاقى نجاحًا كبيرًا وإنهالت العروض على الطفله فاتن حمامة، لكن الأب رفض ذلك حرصًا على دراستها.

ونجح المخرج محمد كريم، في إقناعه أن يوافق أن تمثل فيلما معه، وكان ذلك بعد ثمانية سنوات من الفيلم الأول وكان اسمه "رصاصة في القلب" وقد شاهدها الفنان يوسف وهبي واختارها في فيلم "ملاك الرحمة" وبعده فيلم "القناع الأحمر".

تعد فاتن حمامة، الملقبة بـ"بسيدة الشاشة العربية"، علامة بارزة في السينما العربية، حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية، وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940.

في عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها، تم اختيارها كأفضل ممثلة، وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحت جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين، كما منحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001.

وتوفيت الممثلة مساء يوم السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا و8 أشهر، إثر أزمة صحية مفاجئة، وكانت قد تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء، ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها.

وأعلن جابر عصفور، وزير الثقافة آنذاك، الحداد لمدة يومين، في كل ما يتصل بقطاع الثقافة، حزنًا على رحيل فاتن حمامة، كما نعت رئاسة الجمهورية وفاتها وتتقدمت لأسرتها وذويها وكافة محبيها من أبناء مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة.

Capture

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان