بالصور- خالد النبوي يُسلم الأمهات جائزة المتحررات من الأمية

كتبت- هدى الشيمي:

تصوير- محمود أبو ديبة

نظمت جمعية المرأة والمجتمع المنتدى الأول، جائزة المتحررات من الأمية لعام 2016، بحضور رئيسة الجمعية سهام نجم، ومؤسس الجائزة، التي يرأس لجنة تحكيمها هذا العام، الفنان خالد النبوي، وتضم لجنة التحكيم الإعلامي عمرو الليثي، وإقبال السمالوطي، ورضا حجازي.

حضر خالد النبوي، في الجلسة الثانية من المؤتمر لكي يسلم الجوائز للنساء الثمانية اللائي وقع عليهن اختيار لجنة تحكيم الجائزة، بعد قراءة قصص كفاحهن ونضالهن من أجل الحصول على فرصة للتعليم، والسيدات هم: سيدة علي محمود، ماجدة السيد سالم، مديحة بركات خليفة، وبخيتة الخولي، أمينة سليمان، تريزة عيد، صباح ريضا، وأزهار صابر.

-الأم مدرسة:

استهل النبوي حديثه بالإشارة إلى أن خادم القوم سيدهم، مشيرا إلى أن المرأة المصرية هي الخادمة الأولى للمجتمع المصري، وأنها الأكثر إنتاجية داخل منزلها وخارجه.

وقال "إذا وفرنا للنساء المصريات معدل أمان نمحو به الخوف، ومعدل حرية نمحو به العبودية، وأن نضعها فوق رؤوسنا، ونخلصها من السلاسل والقيود، واستفدنا من النساء العاملات المصريات، والمزارعات، والمعلمات، سيرى هذا الوطن نور التقدم".

وبعد قراءة واسعة، وجد النبوي أن المرأة المصرية تمر بظروف قاسية، منها ظروف اجتماعية في منتهى الشدة والقسوة، وظروف اجتماعية مهينة، قائلا "لذلك أدق ناقوس الخطر، لأننا إذا لم نعامل المرأة كما ينبغي، لن يكون لدينا شعبا طيب الأعراق"، مستشهدا بمقولة الشاعر أحمد شوقي "الأم مدرسة لو أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق".

وفي نهاية كلمته وجه النبوي تحية تقدير لكل الأمهات من صعيد مصر إلى الإسكندرية، كما وجه تحية خاصة للأمهات والأخوات والبنات، في صعيد مصر.

- جيل متعلم ومثقف:

وأكد الإعلامي عمرو الليثي على امتلاك السيدات المصريات لمفاتيح المستقبل، مشيرا إلى أن المرأة ما تزال تواجه عنصرية وتمييز، على الرغم حقوق المساواة بين المرأة والرجل الموجودة في معظم دساتير العالم.

وتابع قوله خلال كلمته بالمؤتمر "المرأة المصرية ليست نصف المجتمع، ولكنها المجتمع كله، فهي أم وزوجة، وابنة"، مشيرا إلى الظروف القاسية التي واجهتها النساء في مصر.

ويشير الليثي إلى أن المرأة المصرية إذا توفرت لها الفرص في التعليم، ستساعد على خلق جيل متعلم ومثقف، يحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد، خاتما كلمته بتأكيده على أن السيدة المصرية قوية وصامدة وصاعدة.

- مستقبل أفضل:

ومن جانبها، أشارت سهام نجم، رئيس الجمعية، إلى أن الاحتفال هدفه الأساسي الاحتفاء بمجموعة من النساء المصريات، اللاتي ناضلن بقوة، من أجل تحقيق طموحهن، وأحلامهن، لصنع مستقبل أفضل، فلم تلتف لأي منهن الكاميرات، ولم يتحدث عنهن أحد يستكملن مسيرتهن في صمت.

يُذكر، أن قيمة الجوائز تتشارك فيها جمعية المرأة والمجتمع لعدد ثلاثة مشروعات بقيمة 16 ألف جنيه، ومؤسسة "واحد من الناس" التي يرأسها الإعلامي عمرو الليثي خمسة مشروعات بقيمة 10 الاف جنيه، و70% من الجوائز مخصصة لمناطق القرى والنجوع في الصعيد، ووجه بحري.