إعلان

عبلة كامل: "فاطمة كشري" التي أثبتت أن وراء كل رجل عظيم امرأة (بروفايل)

07:21 م الخميس 17 سبتمبر 2015

الفنانة عبلة كامل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حسين الجندي:

لم تكن تلك الفنانة الموهوبة المحبوبة التي أبكت الجميع في أعمالها المختلفة ولقبت بالسهل الممتنع فنانة عادية، ولكن اجتهادها على نفسها جعل منها فنانة من العيار الثقيل فهي "فاطمة كشري" في "لن أعيش في جلباب أبي" التي كافحت مع زوجها من أجل أن يصل الي القمة وأن يظل رجلاً يتحدث عنه الجميع في "وكالة الخردة" .

هي الفنانة عبلة كامل التي علمت الأجيال الكثير، مثل كيف يكون دور الأم وربة المنزل في الحياة، وقدمت دور المرأة المثابرة المكافحة في أعمالها بإتقان، بالإضافة إلى أدوارها الصعيدية التي أتقنتها وقدمتها بجدارة، وأثبتت بالفن المثل أن "وراء كل رجل عظيم امرأة".

نجومية عبلة كامل، لم تأت بين ليلة وضحاها، فبدأت صاحبة الـ 55 عاماً مشوارها الفني من فرقة مسرح "الطليعة" عن طريق مسرحية "نوبة صحيان"، لتظهر موهبة خفية بداخلها جعلتها تدخل في منطقة أخري، ومشاركتها ضمن مدرسة الفنان محمد صبحي، من خلال مسرحية "وجهة نظر"، إلى أن تتمكن من الوصول مع المخرج المسرحي الكبير لينين الرملي وتشاركه ثلاث مسرحيات مختلفة منها "وجع دماغ و"الحادثة".

بدايتها ومشوارها الفني:

عملها في المسرح مكنها من أن تصبح ممثلة كل الأدوار، وتسجيل تلك المسرحيات وعرضها أمام الجمهور، ساعدها في أن ينظر لها المخرجون نظرة أخري لتنتقل بعدها وتنضم إلى الأعمال الفنية التليفزيونية والسينمائية، من خلال مشاركاتها في مسلسلات "ليالي الحلمية، والشهد والدموع، وهوانم جاردن سيتي، والمال والبنون".

امتلكت عبلة كامل خفة دم وطيبة واحترام بين الوسط الفني بكامله، وبذكاء جعلت نفسها أيقونة الضحك في الأعمال السينمائية لتكن المرأة البطلة في عدة أعمال كان أشهرها "كلم ماما، واللمبي، واللي بالي بالك، وخالتي فرنسا".

الزواج وارتداء الحجاب:

قليل جداً ظهور الفنانة التي جددت شكل الأم الطيبة البسيطة، على شاشات التليفزيون في اللقاءات الصحفية، ولعل ولادتها في قرية "نكلا العنب" بمركز "إيتاي البارود" بمحافظة البحيرة، هي من جعلتها تتقن تلك الأدوار البسيطة، وبالجانب الآخر من حياتها الشخصية فقد تزوجت عبلة كامل من الفنان أحمد كمال وأنجبت منه بنتين، ثم تزوجت من الفنان محمود الجندي، الذي فوجئ بارتدائها الحجاب، في عام 2005 وتصريحاتها باعتزالها الفن تماماً، ولكن ساعدها في الرجوع عن ذلك القرار الأخير، مؤكداً لها أن الفن ليس حراماً حتى تعتزله، حسبما صرح في حوارات صحفية كثيرة.

أعمالها:

عرف عنها أنها تختار أعمالها بدقة ولا ترضى سوى بالتميز، وقد عرفها جمهور الشاشة الفضية من خلال فيلم "وداعا بونابارت" ليوسف شاهين، ثم بدأت خطوة بخطوة تحتل مكانة بارزة في قلوب المشاهدين، لتقدم أعمالاً تخطت الخمسين عملاً سينمائياً وتلفزيونيا منها: "سواق الهانم، وهستيريا، صراع الأحفاد، مرسيدس، الحب في التلاجة، الستات، يوم مر ويوم حلو، التعويذة، عرق البلح، سيداتي آنساتي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان