إعلان

تخرج للنور بعد 12 عاما.. محمد عبدالله يقدم "هلاوس" على مسرح الهناجر

04:05 م الإثنين 23 أغسطس 2021

كتبت- منى الموجي:

يقوم المخرج محمد عبدالله ببروفات مكثفة لمسرحيته الجديدة "هلاوس"، والمأخوذة عن رواية "تاجر البندقية" للمؤلف العالمي ويليام شكسبير، على مسرح الهناجر للفنون، وذلك استعدادا لعرضه خلال الأيام القليلة المُقبلة.

ويمثل هذا العمل عودة محمد عبدالله كمخرج مرة أخرى بعد سنوات طويلة، ويحاول من خلال هذه التجربة تقديم أول عمل مسرحي صامت مختلف من نوعه سيتم إنتاجه بمسرح الدولة، ويشارك في تقديمه كل من: عمر عز، وعبدالله سلطان، وعبدالرحمن القاضي، ونسمة عادل، ومعتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفي حزين، ويشارك في الأداء كل من ريم عصام وأميرة إبراهيم.

وعن العرض يقول محمد عبدالله فيوبيان صحفي "العمل يركز علي 4 مدارس تمثيلية وهي المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر على الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي، فهي تجربة إستثناية مختلفة عن العروض المسرحية العادية، حيث يركز على تقديم العلاقات الإنسانية بشكل أكبر وهو ما يركز عليه فن المايم خارج مصر، ان همي أن أقدم عرضا مختلفا يناقش علاقات مهمة مثل الصداقة والحب وكيف تتواجد داخل دائرة صراع واحدة، الموضوع لم يكن سهلا، والفكرة بدأت معي منذ 12 عاما حتى قدر لها الخروج منذ 8 أشهر".

وعن سبب تسمية العرض بـ "هلاوس" قال "هي كلمة دارجة بعض الشئ، ولكن لها معنى كبير، فالهلاوس هي موجودة دائما وابدا في حياتك الشخصية أو العملية أو جانب غريب لا يعرفه احد، كل جوانب حياتك بداخلها هلاوس فعلية، فالهلوسة من الممكن أن تكون في شكل حلم أو واقع أو تخاريف كلام تريد أن تقوله، فالهلاوس موجودة عندما أحلم بشئ أو أثناء تخطيطي لشئ أو غيره من الأمور، فهي موجودة دائما وابدا، ولكن اعظم انواعها التي بداخلك، والتي لا يمكن لأي شخص رؤيتها او معرفتها، وهو ما نناقشه بداخل العرض" .

وحول الممثلين المشاركين في العرض فأكد " هناك نوعان من الممثلين مشاركين في العرض، من لهم خبرة سابقة بفن المايم، وآخرون لا تتطلب منهم ذلك بقدر الأداء التمثيلي، لأنه في النهاية عرض مسرحي متكامل يحمل الكثير من فنون الأداء والمسرح، كما أن إخراج العروض الصامتة تختلف عن العروض العادية لأن طريقة تحرك الممثل الصامت تختلف عن طريقة تحرك الممثل المتكلم، الفرق إنني أسعي لإظهار كل مواهبه، وكيف يقدم حركة أكثر تعبيرا عما بداخله، فأنا أتعامل مع حواسه.

وأضاف عبدالله إن عرض "هلاوس" عن رائعة شكسبير، ولكن ليس الهدف منه تقديم تاجر البندقية، ولكن كما أوضحت التركيز على تقديم العلاقات الإنسانية من صداقة وحب وغيرة وكره، إني أحاول أن اقدم رسالة لكل فناني المسرح الجسدي والمايم بأن يكملوا مسيرتهم دون يأس، فلقد كان هذا العمل بمثابة حلم منذ 12 عاما، ولكني أصطدمت بالكثير من المعوقات بجانب مفردات التجربة الكثيرة إلى أن تمكنت من كسر حواجزها بتقديم هذا العمل ليظهر إلى النور أخيرا".

"هلاوس" إعداد وإخراج وإعداد موسيقي محمد عبدالله كما شارك في تدريب الممثلين مع كل من مصطفى حزين وأحمد نجدي "أوسكار" ، مكساج صوت يسرا توفيق وتنفيذ الصوت عمر شقير، وديكور إهداء الفنان عمرو عبدالله، وإضاءة إهداء الفنان أبو بكر الشريف وملابس أميرة صابر، وإكسسوار هاجر كمال، ومكياج وأقنعة محمد فوزي "بكار"، ومساعدين إخراج تحت التمرين يوسف هاني وبسمة ناروز، ومروة حسن مساعد مخرج، وأحمد رضا مخرج منفذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان