إعلان

محرم عن "لن أعيش في جلباب أبي": رفضت أن تؤدي يسرا دور "فاطمة كشري"

09:42 م الجمعة 07 سبتمبر 2018

كتب - بهاء حجازي:

في كتابه "حياتي في التلفزيون" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، يروي السيناريست مصطفى محرم كواليس جديدة عن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي كتب له السيناريو والحوار، منذ 22 عامًا كاملة.

يبدأ محرم الكتاب متذكرًا المنتجة ناهد فريد شوقي، عندما اتصلت به وطلبت منه تحويل قصة الراحل إحسان عبدالقدوس، التي حملت نفس الاسم، لسيناريو وحوار، ثم ذهابه إلى وزير الإعلام وقتها صفوت الشريف، وممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج، بعد أن بدأ التلفزيون في ابتكار طريقة جديدة للإنتاج وهي المنتج المنفذ.

ويقول محرم عن سبب اختيار المنتجة ناهد فريد شوقي له لكتابة السيناريو: "ربما قامت ناهد فريد شوقي باختياري لكتابة هذا الموضوع لأنني كتبت أعمال سينمائية كثيرة ناجحة عن قصص وروايات لإحسان عبدالقدوس منها ولا يزال التحقيق مستمرًا، والراقصة والطبال، وأرجوك أعطني هذا الدواء، وأيام في الحلال، وحتى لا يطير الدخان، ويا عزيزي كلنا لصوص، وانتحار صاحب الشقة".

ويضيف مُحرم؛ أن المنتجة ناهد فريد شوقي اختارت المخرج محمد شاكر لإخراج المسلسل، وكان يعمل وقتها معلقًا في الإعلانات، ما دفعه للاعتذار عن العمل، ويذكر محرم أنه لم يتحمس للقصة، خاصة أنها لا تصلح لأكثر من سهرة تلفزيونية، في رأيه وقتها، فالحدث الرئيسي في القصة القصيرة محدود ويدور عن ابن رجل ثري يريد أن يسافر إلى أمريكا هربًا من شهرة أبيه التي تلاحقه ويريد أن يبني نفسه بنفسه، ولا يريد أن يعيش في جلباب أبيه.

وتابع محرم: "اعتذرت عن كتابة المسلسل لأن القصة من الصعب أن يتم فردها في مسلسل قد تتجاوز حلقاته الثلاثين"، كما أنه كان يخشى من منافسة أسامة أنور عكاشة الذي كان يتربع على عرش الدراما التلفزيونية، بينما كان هو يتربع على عرش السينما، لذا خاف محرم أن يتحول في التلفزيون لكاتب عادي، لكن ناهد فريد شوقي أصرت أن يكتب هو المسلسل وقالت إنها لا تثق في غيره، مشيرًا إلى أن السبب الأهم لموافقته هو خوفه من غضب فريد شوقي: "كنت أقرب الناس إليه لذا خشيت أن يغضب مني لأنني لم ألبي لابنته طلبًا لجأت إلي فيه"، وتم التعاقد ووافقت ناهد فريد شوقي على الأجر الذي طلبه محرم.

وأوضح: "ناهد فريد شوقي اقترحت عددًا من مخرجي السينما لكني لم أوافق على هذه الترشيحات، كنت أريد ترشيح زوج شقيقة زوجتي المخرج أحمد توفيق، فعرضت الأمر عليها في تردد؛ إلا أنها تحمست للترشيح وتمسكت به".

وفي مرحلة الترشيحات الأولى كان البطل هو محمود عبدالعزيز، والأم معالي زايد أو يسرا، والابن خالد النبوي، ولكن محرم قال لناهد فريد شوقي إنه يرى أن نور الشريف أنسب من يقوم بدور الأب، ورشح معالي زايد لدور الأم، وعن رفضه ليسرا في دور "فاطمة كشري" قال إن يسرا لو تواجدت في الحارة لتهافت الناس على الارتباط بها.

ويروي محرم في كتابه: "أرسلوا المعالجة والقصة لنور الشريف، الذي قرأها وأخبر محرم أنه لا يرى نفسه في الرواية، لذا قام محرم، بكتابة قصة الصعود التي في بداية المسلسل، والتي لا وجود لها في قصة عبدالقدوس، فطلب محرم من نور الشريف أن ينتظر ليقرأ الخمس حلقات الأولى حتى يقرر، وبالفعل وافق الشريف على بطولة العمل، بعدها حدد قطاع الإنتاج سعر الساعة التلفزيونية في هذا الوقت، بمبلغ 55 ألف جنيه، تُخصم منها 5 آلاف جنيه رسوم دمغات ومصاريف ليكون صافي الساعة التلفزيونية 50 ألف جنيه".

ويكشف محرم، عن أن المخرج أحمد توفيق هو الذي رشح عبلة كامل لبطولة المسلسل، ولم يتحمس لها مصطفى محرم لأنه لم ير لها أي عمل متميز على حد قوله، وبعدما شاهدها في المسلسل كان مقتنع أنها أفضل من تقوم بالدور، وتم ترشيح حسن حسني لدور "المعلم سردينة" لكنه بالغ في الأجر فتم استبعاده وإسناد الدور لعبدالرحمن أبو زهرة وخشى محرم على أبو زهرة من صعوبة الدور؛ إلا أن المخرج أحمد توفيق قال له: " أبو زهرة على ضمانتي".

ويقول محرم إنه رشح فتوح أحمد لدور "سيد كشري" ولكنه اعتذر لذهابه للعمرة، الدور الذي لعبه الفنان مخلص البحيري، ويقول محرم تركت ترشيح الممثلين للمخرج، مشيرًا إلى أنه تم ترشح محمد نجاتي للعب دور البطولة في المسلسل دور "عبدالوهاب" إلا أنه في النهاية ذهب الدور لمحمد رياض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان