بطرس دانيال يكشف لـ"مصراوي" عن تفاصيل لقاء صناع الدراما مع وزيرة التضامن الاجتماعي

كتبت- منال الجيوشي:

عقدت دكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا مع عدد من صناع الدراما، لتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين والإدمان.

وقال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إن الاجتماع جاء بالتضامن مع المركز الكاثوليكي، وصندوق مكافحة الإدمان والتدخين، وعقد الاجتماع منذ يومين.

وأكد "دانيال" في تصريحات خاصة لمصراوي أن تأثير الدراما قوي للغاية، ومنذ عام 2015، يقوم المركز بعمل إحصائية كاملة كل عام، يرصد من خلالها عدد ساعات التدخين بالمسلسلات، والمشاهد التي تحتوي على تدخين وإدمان في الدراما.

وأشار إلى إن الاجتماع حضره عدد من المؤلفين والمنتجين، وطالب بتقليل مشاهد التدخين بالمسلسلات، وتم طرح أمثلة للأعمال الدرامية التي ظهرت فيها مشاهد التدخين بشكل كبير مثل مسلسل "كلبش 2"، و"رحيم" و"فوق السحاب".

وأضاف "دانيال" أن الحاضرين بالاجتماع رحبوا بالأمر، مع العلم أن هناك شباب يتأثرون بهذه المشاهد، خاصة حينما يظهر النجم وهو يدخن، فيقوم بعض الشباب بتقليد "نجمهم" وهناك أمثلة كثيرة لهذا الأمر.

وتابع قائلا: "هما وعدونا على أد ما يقدروا مش هيحطوا مشاهد تلفيق، بمعنى إن البطل أو البطلة يظهروا بيدخنوا والمشهد مالوش لزمة، إلا إذا كان المسلسل بيتكلم عن أضرار التدخين والإدمان بشكل عام".

كما أكد "دانيال" أن الأمر لا يعتبر تدخلا في صناعة الدراما، فحضور الاجتماع لم يشعروا بذلك، خاصة إنهم كانوا متفهمين للأمر، لأن المركز لا يفرض عمل مشاهد معينة، بل هي توصيات، "والحكاية مش غصب عنهم".

وأشار إلى إن هناك برومو لأحد المسلسلات ظهر فيها مشهد تدخين، فلا داعي لعرض مشهد تدخين للترويج للمسلسل، ولو أصبحت مشاهد التدخين أقل فالنتيجة بالتأكيد أفضل، وهناك كتاب أكدوا أن المشهد أحيانا يُكتب دون وجود تدخين، ويقوم المخرج بتغيير المشهد ليظهر به "مدخن".

واختتم حديثه قائلا: "هتكون فيه جلسة تانية، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتدخين، بحضور الوزيرة وعدد آخر من صناع الدراما".

حضر الاجتماع دكتور أشرف زكيأ نقيب الممثلين، المنتج محمد محمود عبد العزيز، المخرجة بتول عرفة، والناقد محمد هاني.