محمود الجندي لـ"مصراوي": "اضحك لما تموت" ليست عن ثورة 25 يناير
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
:كتب- مصطفى حمزة
"اضحك لما تموت " ليست مسرحية عن ثورة 25 يناير، ولكنها تكشف قيمة ومعاني فكرة "الثورة".. بتلك الكلمات تحدث الفنان محمود الجندي عن المسرحية التي شجعته على التراجع عن قرارة اعتزال الفن تمامًا.
وعن قرار العودة يقول الجندي في حديثه مع "مصراوي": "فور اتصال المخرج الكبير عصام السيد بي، للمشاركة بالعرض، وجدت نفسي وبنفس المكالمة أبلغه بموافقتي بل قراري قطع إجازة طويلة كنت أنوي قضاءها بأمريكا".
ويكمل الجندي "بمجرد أن علمت أن العرض للمؤلف القدير لينين الرملي والمخرج الكبير عصام السيد، ويشاركني به الصديق العزيز نبيل الحلفاوي، بالإضافة لكونه يُقدم على المسرح القومي، وجدت أمامي كل ما كنت أبحث عنه، ودفعني للتراجع عن قرار الاعتزال، نص هايل فريق عمل كل اسم فيه عنوان لكل معاني التقدير والاحترام، وتجمعني به محبة وعشرة أعتز بها، إلى جانب الوقوف على خشبة المسرح القومي بكل عراقته، فإحساسنا عند العمل فيه أقرب ما يكون لرهبة المحب".
وعن الشخصية التي يقدمها بالعرض يقول الفنان الكبير: "طاهر فنان تشكيلي عاش حياته بالطول والعرض، تزوج أكثر من مرة بحثًا عن الحب، وذهب لصديقه القديم يحيى (نبيل الحلفاوي) هربًا من فكرة الانتحار التي تطارده، فوجده هو الآخر يعاني ويعيش عزلته ".
وأوضح الجندي "ثورة 25 يناير ليست الموضوع الرئيسي للمسرحية، ولكنها الخلفية التي تفتح لنا أبواب التفكير في معنى وقيمة وروح فكرة الثورة نفسها، ومن خلال أحداث العرض، وما يحدث بين البطلين من شد وجذب نستعرض ما مررنا به حتى قيام ثورة 30 يونيو".
ويكمل "الأستاذ لينين الرملي كتب المسرحية بشكل ممتع وبسيط وجذاب، فأنت تستمتع وتضحك وتفكر، وهي معادلة ليست سهلة يُحسب نجاحها أيضًا لوعي المخرج الكبير عصام السيد."
وعن كواليس الإعداد للعمل يقول الجندي "جمعتنا أكثر من جلسة قبل البروفات وحدث الانسجام بيننا وبين الشخصيات التي نقدمها، وأيضًا شباب مسرح الدولة الذين يشاركونا بطولة العرض: إيمان إمام، زكريا معروف، تامر الكاشف، حمدي حسن، وطبعا الزميلة العزيزة سلوى عثمان بما منحته للعرض من حيوية وخفة دم، في وقت سريع، والأجمل أنه بمجرد رفع الستار التزم الجميع بالنص وما تم الإتفاق عليه، فلا مفاجآت غير محسوبة ولا خروج عن النص".
فيديو قد يعجبك: