طارق الشناوي يوضح سر نجاح مسلسلات إسماعيل عبدالحافظ
القاهرة- مصراوي:
قال الناقد طارق الشناوي، إن المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، كان يمتلك حسا جماهيريا وشعبيا عاليا، تميز به عن غيره من المخرجين، كما أنه امتلك تفاعل دافئ مع الجمهور.
ومرت أمس الذكرى الـ76، على ميلاد المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، والذي ولد في 15 مارس عام 1941.
أشار "الشناوي" في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن المعادل الموضوعي في الدراما، للمخرج السينمائي الكبير حسن الإمام، هو المخرج إسماعيل عبدالحافظ، فقد حاز "الإمام" لقب المخرج الجماهيري الأول في السينما، كما امتاز "عبدالحافظ" أيضا بأنه مخرج تلقائي شعبي، لا يحاول إثبات أنه مخرج عبقري، بل على العكس نجده بسيطا، تلقائيا، ووضح هذا جليا في أعماله الخالدة ومنها الشهد والدموع، ملحمة ليالي الحلمية، إمرأة من زمن الحب، العائلة، وغيرها من الأعمال التليفزيونية الخالدة.
وتابع الشناوي قائلا "عبدالحافظ كان بينشن صح على النجوم، زي ما عمل مع منى زكي في أول ظهور ليها في مسلسل العائلة، كمان عنده قدرة أنه ياخد من كل ممثل لمحة جديدة، زي ما عمل مع الثالوث صفية العمري، وصلاح السعدني، ويحيى الفخراني، وقدروا معاه يكونوا في أوج توهجهم في فن الأداء".
وأضاف "الشناوي" أن سر آخر من أسرار تميز "عبد الحافظ"، هو لجوئه لحركة الكاميرا السريعة، كما أنه من الرعيل الثاني في الدراما المصرية، فإذا اعتبرنا أن نور الدمرداش هو الجيل الأول في الدراما، فنجد أن إسماعيل عد الحافظ من الجيل الثاني، مع محمد فاضل، وإنعام محمد علي، ويحيى العلمي.
واختتم الناقد طارق الشناوي حديثه قائلا "إسماعيل عبدالحافظ حقق نجومية ضخمة، وكان وجود اسمه على الأعمال يعطي قيمة تسويقية كبيرة، ومن أهم مميزاته أنه ظل حتى اللحظة الأخيرة داخل الميدان، وغادر الحياة وهو داخل خط الإبداع، ولم يغادره".
فيديو قد يعجبك: