إعلان

سهر الصايغ: شخصيتي في "وعد" أرهقتني.. وأفكر في احتراف الغناء (حوار)

01:46 م الثلاثاء 02 أغسطس 2016

سهر الصايغ 1

حوار- منى الموجي:

عرفها الجمهور طفلة في أحد أهم مسلسلات السير الذاتية " أم كلثوم "، ورغم أن ظهورها لم يتجاوز 3 حلقات تقريبا إلا أن الجمهور تعلق بها، ونجحت في كسر القاعدة بعدما استطاعت الاستمرار في التمثيل ولم تختفي مثلما حدث مع معظم الأطفال الذين خاضوا تجربة التمثيل، هي الفنانة سهر الصايغ التي أطلت على جمهورها في 3 أعمال رمضانية، ويشهد الموسم السينمائي الحالي أولى بطولاتها السينمائية.

"مصراوي" التقى سهر الصايغ لتحدثنا عن أعمالها الرمضانية، وعن فيلم " تفاحة حوا "، وتجربة الغناء التي تخوضها لأول مرة في الفيلم، إلى الحوار..

بداية.. حدثينا عن " تفاحة حوا " وطبيعة دورك بالفيلم؟

اهو فيلم ينتمي للسيكو دراما ويحمل رسالة حلوة، ولن يجد الجمهور فيه الدراما المعتادة، والحديث عن أي تفصيلة فيه من الممكن أن تحرق باقي التفاصيل، الحكاية محتاجة تتشاف، وأقدم من خلاله دور فتاة تعاني من حالة نفسية ما، لكنها ليست مجنونة، هي تعاني من المرض النفسي الموجود لدى كل حد فينا ونحاول تجاهله، لأننا لا نعترف بوجوده، إلى أن يؤثر علينا في تعاملاتنا مع الناس ونؤثر في حق أنفسنا ونخطأ في حق الآخرين.

4

قدمتِ من قبل دور مريضة نفسيا في " حب لا يموت ".. إلى أي مدى تختلف الشخصيتين؟

مختلفتان تماما، لأن درجات المرض النفسي في " حب لا يموت " كانت صريحة وحالتها الصحية بتدهور مع الوقت حتى تدخل مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، ومساحة الدور في المسلسل كانت أكبر، خاصة وأن أحداثه تدور في 60 حلقة، لكن في الفيلم حاجة مختلفة إلى جانب وجود إثارة ، والرواية المأخوذ عنها الفيلم حلوة وكاتب السيناريو والحوار كريم كركور شاطر ومتناول الحكاية بشكل مختلف يجذب المشاهد.

لأول مرة يعرف الجمهور بامتلاكك موهبة الغناء.. لماذا قررتِ الكشف عنها في " تفاحة حوا "؟

أولا أنا سعيدة جدا بالكشف عن هذه الموهبة للجمهور ، والغناء ليس أمر بجديد عليّ ، أنا بغني طول الوقت ليس بشكل احترافي ولكن في البيت واللوكيشن، الغناء وسيلة تسليتي الأساسية ولم أفكر يوما في الاحتراف أو القيام بتدريبات الغناء، لكن أثناء تصوير الفيلم سمعني المخرج تامر سامي أغني واقترح عليّ آداء أغنية الفيلم بصوتي، خاصة وأن كلماتها لسان حال الشخصية التي أؤديها، وبعد تسجيلها وطرحها وصلتني ردود أفعال لم أتوقعها.

هل سيقتصر الأمر على الغناء في الأعمال الفنية أم تنوين الاحتراف ؟

اعتقد أن الأمر سيتطور، ولن يقتصر على الغناء في الأعمال الفنية، وسأبدأ العمل على الموضوع والتدريب، خاصة بعدما أكد لي كثيرون أن صوتي حلو صحيح لست أم كلثوم لكنه يسمح لي بخوض التجربة.

سهر الصايغ

" تفاحة حوا " تم طرحه في ظل منافسة شرسة مع أفلام عيد الفطر.. فهل ترين وقت عرضه مناسب؟

أجهل الحديث في الأمور التي تتعلق بتوقيت العرض، هي أمور إنتاجية، ومع ذلك اعتقد أن الموسم جيد وهو الموسم الأهم الذي يحرص فيه الجمهور على مشاهدة الأفلام، احنا في اجازة مدارس وجامعات وناس خارجة من رمضان تريد مشاهدة أفلام .

ألا ترين أن خطوتك في السينما تأخرت بسبب تركيزك في الدراما التليفزيونية؟

لم أركز في الدراما التليفزيونية عن قصد، كل فنان يتمنى العمل في السينما لأنها مهمة جدا شئت أم أبيت، لكن يمكن أنا محظوظة أكثر في التليفزيون، والورق المعروض عليّ في التليفزيون أفضل، وما كان يأتيني للعمل في السينما لم يشجعني على قبوله، ولا أحب الموافقة على أي عمل لمجرد التواجد، الغلطة في السينما بفورة، ومن الصعب أن ينساها الجمهور، لأن السينما سلاح مؤثر .

شاهدك الجمهور في رمضان بـ3 إطلالات مختلفة.. كيف تم التوفيق بينها؟

الموضوع مرهق، لكن بسبب المخرجين المنفذين استطعت التنسيق بين الثلاثة أعمال، ولم يحدث أي تعارض بينها.

3

وأي شخصية أرهقتك أكثر؟

دوري في مسلسل " وعد " اعتبره الأكثر إرهاقا.

لماذا ؟

لأنني قبل تقديم أي شخصية لابد أن أجد لأفعالها مبررات تقنعني، وهذه الشخصية احتاجت مني مجهود كبير حتى أصدقها، لأنها بنت معندهاش كرامة بشكل مرعب مفيش كدا ، حاولت أن التمس لها أعذار لتصرفاتها التي لا أقبلها كسهر.

وماذا عن " الكيف " وتقديم دور الفتاة الساذجة؟

أحببت شخصيتي في " الكيف " جدا، وسعدت في هذا المسلسل بالعمل لأول مرة مع الفنان باسم سمرة ، لأنه حقيقي ممثل شاطر، استفدت من الوقوف أمامه. 

وكيف رأيتِ الهجوم على المسلسل ؟

الجمهور رأيه بيكون قاسي في رمضان سواء في الحلو أو الوحش، ردود أفعالهم بتكون أكثر حدة، وفي الموسم الرمضاني هناك أعمال لا يراها الجمهور رغم أنها أعمال جيدة، وأي عمل يتم تحويله من فيلم لمسلسل يُقابل بالهجوم بمجرد الإعلان عن الفكرة.

إطلالتك الثالثة جاءت في " يونس ولد فضة ".. ما الذي جذبك في العمل؟

المسلسل حلو جدا، وفريق العمل مميز فهو من إخراج أحمد شفيق ، تأليف عبدالرحيم كمال وبطولة عمرو سعد، وجذبني إنني سأقدم دور صعيدي في ورق كتبه عبدالرحيم كمال ، الكلام كان بيتغنى ، فظيع وعميق.

الثلاث فتيات يجمعهن عامل مشترك هو الحب .. فهل شكّل لكِ الأمر صعوبة في الفصل بين مشاعرهن؟

كل شخصية لها طبيعة مختلفة عن الأخرى، وبعد تقديمي لفترة طويلة لأدوار البنت الشعبية المقهورة كان لابد من التنوع، وموافقتي على الأدوار الثلاثة ترجع إلى رغبتي في تقديم أدوار رومانسية بعد النجاح الكبير الذي تحقق لمسلسل " أريد رجلا ".

وما هو جديدك خلال الفترة المُقبلة؟

أشارك في بطولة مسلسل " ولاد تسعة "، إنتاج صادق الصباح ، إخراج أحمد شفيق ، وتأليف فداء الشندويلي ، وسيتم عرضه خارج السباق الرمضاني.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان