إعلان

محمد محمود عبدالعزيز: عشت في باريس يوم أسود.. واعتبر نفسي ممثل كسول- حوار

03:55 م الخميس 18 فبراير 2016

محمد محمود عبدالعزيز

حوار- منى الموجي:

يعيش حالة من النشاط الفني، حيث ينتظر طرح "اللي اختشوا ماتوا" الفيلم الذي يعيده لشاشة السينما من جديد بعد مشاركته بأدوار صغيرة في عدد من الأفلام كان أخرها عام 2002 "كذلك في الزمالك"، كما ينشغل بمتابعة تصوير مسلسل "راس الغول" الذي ينتجه عبر شركته "فنون مصر"، هو المنتج والفنان الشاب محمد محمود عبدالعزيز، الذي كان لنا معه هذا الحوار..

في البداية.. حدثنا عن مسلسل "راس الغول"؟

المسلسل يشارك في بطولته إلى جانب الفنان محمود عبدالعزيز، كلا من فاروق الفيشاوي، لقاء الخميسي، بيومي فؤاد، وعدد كبير من الفنانين.

وإلى أي نوعية سينتمي "راس الغول"؟

لا استطيع تصنيفه ضمن نوعية محددة، لكن ببساطة هو موضوع طبيعي حياتي نعيشه ونتورط فيه، أما البرواز الأساسي للعمل أن أحداثه ستدور في إطار كوميدي، ساسبنس، أكشن واجتماعي، فهو خليط نحاول أن نوزنه بشكل مختلف.

مسلسل راس الغول

وهل ستشارك كممثل في العمل؟

أفضل عدم المشاركة في المسلسل، لأنني أحاول قدر الإمكان ألا أقوم بالتمثيل في عمل من إنتاجي.

وبجانب "راس الغول".. هل ستشارك "فنون مصر" بإنتاج عمل درامي أخر يُعرض في رمضان المُقبل؟

كان هناك نية لتقديم عمل أخر يُعرض في رمضان 2016، لكن نظرا لحجم الموضوع الكبير وما يحتاجه من جهود ضخمة، سيتم تأجيلة لعام 2017.

تردد وجود مشاكل بين "فنون مصر" والفنان طارق لطفي لذلك لم تتعاونا معا رغم نجاح "بعد البداية".. فما صحة ذلك؟

لأ طبعا ليست هناك أية خلافات بين شركتنا وبين طارق، طارق صديق نتقابل بين وقت وأخر قبل أن يكون بيننا عمل، وبنتكلم تقريبا يوم بعد يوم، فلا يمكن أن يكون عدم تعاوننا هذا العام مع طارق والمخرج أحمد خالد موسى مخرج "بعد البداية" بسبب وجود أي خلافات، وليس شرطا أن نتقابل نحن الثلاثة في عمل واحد، فقد اتعاون مع طارق دون أحمد، وكذلك قد أتعاون مع أحمد في عمل لا يقوم ببطولته طارق، أو يجمعنا عمل نحن الثلاثة.

وهل العمل المؤجل وهو نفس المشروع الذي ستتعاون فيه الشركة مع الفنان طارق لطفي؟

لا ليس نفس المشروع، لكن هناك مشروع جديد مع طارق من البداية كان كلامنا أن عرضه سيكون في 2017.

طارق لطفي وريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز

ولماذا لم تفكروا في تقديم جزء ثان من "بعد البداية" خاصة وأنه حقق نجاح كبير؟

لو فكرنا في تقديم جزء ثان من كل مسلسل لن نقدم أي أعمال جديدة.

هذا عيب النهايات المفتوحة؟

صحيح.. مشكلة لكن صعب نعمل ده.

معنى ذلك أن الشركة صرفت نظر عن تقديم جزء ثان من "أبو هيبة"؟

لا يمكن أن أجزم بذلك الآن، لكن هناك شعور بالخوف في ظل حب الناس للعمل وتعلقهم به، فالجزء الأول كان مؤثر جدا والجمهور ارتبط به، وهو ما يسبب لنا حالة من الخوف من تقديم جزء جديد يؤثر سلبا على نجاح العمل.

هذا التفكير عكس الاتجاه الذي بدأ يظهر مؤخرا بتقديم أجزاء لأعمال قديمة مثل مسلسل "ليالي الحلمية"؟

والله دي تجربة جريئة جداً اتمنى لهم النجاح فيها، ويقدروا يقدموا نفس الروح التي كانت موجودة في الأجزاء السابقة من "ليالي الحلمية".

في الفترة الأخيرة انتشرت الأعمال التي تُعرض خارج رمضان.. فهل ستخوض "فنون مصر" هذه التجربة؟

"ليه لا"، الفكرة قائمة وطبيعة الموضوع هي التي تحدد هل يصلح للعرض في رمضان أم خارجه، فنحن نتوخى الحذر في اختيار الموضوعات وتقديمها بشكل مختلف، ونختار لرمضان ورق مشدود، لو ربنا كرمنا بنص يصلح للعرض في مواسم أخرى سنخوض التجربة.

وماذا عن دخول "فنون مصر" عالم الإنتاج السينمائي؟

خطوة لم نأخذها بعد تحتاج لتفكير، أتمنى نخطوها قريباً، لكن لابد من وجود جهة تحافظ على الأفلام التي يتم طرحها، وتحمي حقوق المنتجين، لأن تسريب الأفلام خراب بيوت لكل واحد دفع فلوس في العمل.

أعمالك كممثل قليلة جدا مقارنة بابناء جيلك.. فهل شغلك عملك كمنتج عن التمثيل؟

لا استطيع القول أن الإنتاج هو ما أثر على وجودي كممثل، لكن أنا كسول إلى حد ما، وفي نفس الوقت لم أجد العمل الذي أقدم به نفسي بشكل صحيح، إلى أن وجدت في عام 2010 دور "شباللو" في مسلسل "القطة العميا" مع الفنانة حنان ترك، كان أول مرة أعمل دور كبير في مسلسل والحمد لله رد الفعل كان ظريف، وحصلت على جوائز لها علاقة بتصويت الجمهور، وبعد ذلك شاركت في "جبل الحلال" وأيضا ردود الأفعال التي جائتني حول دوري كانت إيجابية.

في مسلسل القطة العميا

"اللي اختشوا ماتوا" يعيدك للسينما.. فماذا عن دورك فيه؟

أجسد دور شخص يُدعى علاء يمتلك محل ملابس في وسط البلد، ويسكن في نفس العمارة التي تسكن فيها بطلات الفيلم السبع،واحتكبهن بشكل مباشر، ولن استطع البوح بأية تفاصيل أخرى حتى لا أحرق الأحداث، ولأن مخرج العمل إسماعيل فاروق شدد علينا ألا نتكلم عن الفيلم.

تواجدت وأسرتك في باريس أثناء التفجيرات التي وقعت هناك.. فحدثنا عن هذا اليوم وكيف تم التعامل مع العرب؟

الجميع كان يتم تفتيشه كل 100 متر، الدنيا كانت ملتهبة، كان يوم أسود فكرة أنك في بلدك وتحصل مشكلة أيا كان مكانها فين لكن شعورك سيكون مختلف لأنك داخل بلدك، أفضل بكثير من وقوع مشكلة في بلد غريب ولا تستطيع العودة إلى الفندق، ربنا ستر وقدرنا نرجع تاني يوم على طول، بعد أن كان مقرراً ان تستمر رحلتنا في باريس 4 أيام.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان