"عمر" يحول سيارته لمرصد فلكي متنقل لتنشيط السياحة

تقرير : أحمد حسين

تعلق عمر بهذا العلم نظراً لتأخير المصريين في علم الفلك، وقال إنه متعلق أيضاً بالتنجيم وقراءة الطالع، وأكد أن فكرة المرصد جاءته بعد زيارة لدولة عمان في العام الماضي ورأى أنهم يستغلون سيارتهم في هذا العمل، وعند عودته لمصر اعتزم علي تنفيذ تلك الفكرة فبدأ في ادخار أموالاً وظل يعمل في اليوم لأكثر من خمسة عشر ساعة حتي يستطيع أن يغطي تكلفة المرصد المتنقل، وصنع بيده أول تليسكوب واشتري سيارة دفع رباعي حتي يستطيع الجلوس أعلي سفوح الجبال وبدأ بمفرده حتي اشتري تليسكوبين إضافيين، وكانت المشكلة  أن في مصر غير مصرح أمنيآ بشراء تليسكوبات ، ولكن نظرآ لعمله ومنصبه ومشروعه وافقت له الجهات المعنيه وتم تزويد المرصد بشاشة عرض وكاميرات لأنه عندما يذهب إلي المدارس والجامعات يكون عدد المشاهدين أكثر فيحتاج إلي توفير وسيلة عرض لهم. .

الأماكن التي زارها المرصد الفلكي المتنقل كثيره فهناك معسكرات فلكية محترفة وتكون غالية الثمن ، ومنها جبل علبة وسقارة وأماكن عديدة ومنها جولات بمرصده المتنقل علي المدارس والجامعات المصرية والمحافظات الفقيرة. ويقول "عمر" زاد تعلقي بمشروعي عندما اتفقت مع أحد شيوخ قبائل سيناء بعد أن عسكرنا في معسكر فلكي هناك بإحضار أطفال القبيلة لكي يشاهدوا عالم الفلك وعندما وصلت إلي هناك وجدت أطفالا وشبابآ كثيرون في انتظاري وعندما نظر أول طفل داخل التليسكوب رأيت نظره دهشة تمنيت أن يكون ليس غريبآ علي شبابنا هذا العلم.

وأضاف عمر أنه يتمني أن تكون الدولة داعمة له في هذا المشروع البسيط وتوفر له الإمكانيات اللازمة ليتعرف كل شباب مصر علي علم الفلك.