ماجدة خير الله تهاجم أداء كريم عبد العزيز في "الزيبق": "طول الوقت بيستظرف"
كتبت- منال الجيوشي:
قالت الناقدة ماجدة خير الله أن الفنان كريم عبد العزيز خيَب ظنها في مسلسله الرمضاني "الزيبق"، حيث أكدت أنه لم يقدم جديدا في هذا العمل.
وأكدت "خير الله" في تصريحات خاصة لمصراوي، أن كريم عبد العزيز يعتمد على طريقة معينة يمثل بها، حيث يجسد شخصية في عمل مخابراتي بنفس أداؤه في مسلسل أو فيلم كوميدي، بشخصية شاب "بيستظرف" طوال الوقت – على حد وصفها، فلماذا يلجأ لهذه الطريقة إذا كانت طبيعة الشخصية تحتاج لجدية- بحسب قولها.
وتستكمل "خير الله" أنه في المقابل نجد أن شريف منير متلون، فإذا احتاج الموضوع لأن يصبح شخصا ظريفا فهو يفعل ذلك، وإذا احتاج الموضوع جدية نجده شخصا جادا، ولا يعني هذا أن نقول أن شريف منير تفوق على كريم عبد العزيز، لأن العمل لم ينته بعد.
وأشارت الناقدة الكبيرة إلى أن الكتابة في العمل سيئة جدا، ورسم الشخصيات والمواقف أتى بمنتهى السوء، فنجد أنه في أحد المواقف يطلب من كريم عبد العزيز وضع جهاز للتجسس في مكتب أحد الأشخاص، ففي هذه الحالة وحتى يقتنع المشاهد، لابد أن يجد أن هناك صعوبة في المهمة، وإلا لماذا تم اللجوء إليه.
وتابعت أن ما يحدث هو أن كريم عبد العزيز، يأخذ المفاتيح بمنتهى السهولة من الفتاة البدينة التي تعمل موظفة بالمكتب، فإذا كان خداع الفتاة بمنتهى السهولة هو الحل لوضع جهاز التجسس، لماذا إذا لم يعهد إليها شريف منير بالمهمة من البداية.
وأكدت أن "الاستسهال" في طرح مثل هذه المواقف، يذكرها بفيلم "مهمة في تل أبيب" للفنانة نادية الجندي، حينما كانت تسير في الشارع، ودخلت مبني الموساد الإسرائيلي، وقامت بتصوير الأوراق المطلوبة منها، وانتهت مهمتها بهذا الشكل، ولكن نحن نتحدث عن أكثر من 15 عاما فرق بين الفيلم والمسلسل، وما زالت الطريقة التي يعتمدوا فيها على التفكير السهل المسطح هي المسيطرة، ولا يوجد أي تطوير في الأفكار، بالإضافة لما وصفته بـ"استظراف" كريم طيلة الوقت.
وأضافت ماجدة خير الله، أن الفرق مثلا بين محمود عبد العزيز، وكريم عبد العزيز أن الأول حينما كان يمثل أنه رجل خفيف الظل، تقع النساء في غرامه، فيقدم الشخصية فعلا بمنتهى التألق، وهذا هو الفرق بين أن يتم تقديم دور رجل ظريف فعلا، ودور "عيل تافه"، وهذه هي المرحلة التي لم يتخطاها "كريم"، فهو ما زال يعيش في دور "حرامية في كي جي 2"، ولا يريد أن ينضج أبدا.
وأشارت إلى أن الدور الوحيد الذي تغير فيه أداء كريم عبد العزيز، هو فيلم "الفيل الأزرق"، وهي المرة الوحيدة التي جسد فيها شخصية شاب عادي لديه جدية وصاحب قضية.
واختتمت الناقدة كلامها قائلة "كريم عبد العزيز شهرته ونجاحه على المحك، لأن العمل يكتب خصيصا له، وهذا السقوط المتكرر في أعماله يجعل نجاحه على المحك، فلم نسمع كثيرا عن مسلسل "الزيبق" هذا العام، وهو يقع كل مرة ولا يدري أن هناك جيل جديد ينافس بقوة، وأعماله حتى الآن حققت نجاحا كبيرا، مثل أمير كرارة، وعمرو يوسف، وهذا الجيل أصغر منه في السن ولكنهم تفوقوا عليه، ولا يصح أن يظلوا مقاتلين للحفاظ على اسمهم، وكريم عبد العزيز "يستسهل" ويتنزل أسهمه في كل مرة، كما أنه في مكانة تجعله يفرق جيدا بين العمل الجيد والعمل السيء، ولا أعفي النجم من اختياره السيء، لأنه المسئول الأول والأخير عن اختياراته".
فيديو قد يعجبك: