رمضان حول العالم.. في موريتانيا يحلقون رؤوسهم والسحور أرز باللحم

كتب - هشام عواض:

تختلف عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية في استقبال شهر رمضان الكريم ، فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في استقبال شهر رمضان.

وتُضفي على هذه الفترة من السنة هالة من الروحانية والخصوصية يتميز بها كل مجتمع إسلامي عن سواه ولكن ما يوحّد بينهم دوماً هو ابتهاجهم بحلول رمضان الكريم، ومن هذه الدول موريتانيا، بحسب موقع "العربية".

يحتفل الموريتانيون بقدوم شهر رمضان بحلق شعر الرأس تيمنًا بقدوم شهر رمضان وحتى ينبت لكل شخص شعر رمضان". ويجتهدون للفوز بالأجر المضاعف في رمضان من خلال المواظبة على الشعائر الدينية والعمل الخيري الاجتماعي.

ويبدأ الإفطار بالتمر والحليب، ثم الحساء المكون من دقيق الشعير، والبعض يفضّل الحريرة المغربية التي أصبحت تحظى بمكانة كبيرة على مائدة إفطار الموريتانيين، وبعد جلسة الشاي مع الحلويات وأطباق المقبلات ينصرف الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح.

بعد الإنتهاء من صلاة التراويح تجتمع العائلة على طبق من لحم الشواء إذا كانت الظروف المادية تسمح بذلك، وإلا فإن الموريتانيين يتناولون طبقًا من الأكل الذي يتم إعداده بواسطة الخضار واللحم، أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوي على قطع اللحم.

ويلي ذلك جلسة شاي ثم تنصرف العائلة لزيارة الأقارب وصلة الرحم ونزهات في وسط المدينة، وفي السحور يحضر طبق الأرز مع اللحم أو الدجاج.

وتنتشر مجالس الشعر في شهر رمضان بموريتانيا، وينظم المثقفون أمسيات ثقافية وفنية تشمل مختلف أشكال الإبداع. ولايزال الموريتانيون يحرصون على ممارسة عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة في الشهر الكريم، لاسيما من جانبها الديني كالحرص على صلاة التراويح جماعة في كل بيت وزيارة الأهل والتكافل الاجتماعي والقيام بالأعمال الصالحة.