إعلان

حوار- شيرين رضا: كنت عايزة أموت نفسي بسبب الفوازير.. ولا أتناول اللحوم

05:07 م الخميس 08 يونيو 2017

شيرين رضا مع محررة مصراوي

حوار- منى الموجي:

اكتفت بالمشاركة في السباق الرمضاني الحالي بإطلالة واحدة، بعدما أرهقتها تجربة مسلسل "حجر جهنم"، خاصة وأنه ينتمي للمسلسلات الطويلة التي تتجاوز الـ30 حلقة، لترتدي ثوب "رشا" في مسلسل "لا تُطفئ الشمس"، وهي امرأة تمتلك "جاليري" تعيش حياتها بالطول والعرض، لا تجعل شيئا يصيبها بالهم، متعددة العلاقات مع من هم أصغر منها سنا، هي الفنانة شيرين رضا.

"مصراوي" التقى شيرين رضا لتحدثنا عن مشاركتها في "لا تُطفئ الشمس"، وتعاونها مع الفنانة ميرفت أمين، والسيناريست تامر حبيب والمخرج محمد شاكر خضير، كما حكت لنا عن تجربتها الوحيدة مع الفوزاير، إلى الحوار..

من رشحك لدور "رشا" في "لا تُطفئ الشمس"؟

تامر حبيب رشحني للدور، وكنت سعيدة جدا بمشاركتي في عمل كتب قصته الكاتب إحسان عبدالقدوس، كذلك سعدت بأن العمل سيجمعني بالمخرج محمد شاكر خضير وتامر حبيب، كان نفسي أتعاون معهما من زمان.

وكيف وجدتِ شخصية رشا؟

رشا شخصية لم أقدمها من قبل، وهي ست حلوة، لذيذة وخفيفة.

وما الذي تشبهك فيه رشا؟

ولا شخصية قدمتها كانت تشبه شيرين رضا، وتحديدا رشا لا تشبهني في أي شيء، فهي شخصية رايقة ليس لديها من ينكد عليها، أما أنا فلديّ شغلي والاستيقاظ مبكرا والتصوير على مدار الـ24 ساعة.

هل انتهيتِ من تصوير دورك؟

لأ، التصوير سيستمر حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وكيف رأيتِ العمل مع الفنانة ميرفت أمين؟

من الذي لا يحب ميرفت أمين، ست جميلة من الداخل والخارج، وسعدت جدا بتواجدي معها في نفس المسلسل، رغم أن ليس هناك مشاهد بيني وبينها.

وهل سهل عليكِ عدم وجود شخصيتك في الفيلم المأخوذ عن نفس الرواية في اختيار شكلها دون التقيد بصورتها لدى الجمهور؟

هي شخصية من شخصيات إحسان عبدالقدوس في الرواية، وفي النهاية لا أحد من الفنانين المشاركين في المسلسل يسعى لتقليد شخصيات الفيلم، لأن كل شيء مختلف، الظروف الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية.

وصفتِ "رشا" بأنها شخصية رايقة.. هل ستعيش حالة الروقان باقي حلقات "لا تُطفئ الشمس"؟

لن أقول.

مشاهدك مع أحمد مالك خفيفة الظل.. حدثينا عنها؟

أحب أحمد مالك، ونحن على المستوى الشخصي أصدقاء، وأحب العمل معه، وهو ما جعل الجمهور يشعر بخفة ظل في مشاهدي معه.

ولماذا اخترتِ المشاركة في عمل واحد برمضان؟

كنت قد انتهيت مؤخرا من تصوير دوري في مسلسل "حجر جهنم"، والتصوير استمر لأكثر من 5 شهور، فشعرت بالتعب والإرهاق، وقررت عدم المشاركة سوى في عمل واحد.

وما رأيك في وضع تصنيف عمري على معظم مسلسلات رمضان في هذا الموسم؟

أمر إيجابي جدا، فالعمل الذي لا يصلح لفئة عمرية معينة، يجب ألا يرونه، فمن غير الصائب أن يرى الأطفال مشاهد "العنف، القتل، الدم والاغتصاب".

وجودك في التليفزيون أكثر وضوحا من السينما.. لِمَ؟

التليفزيون أسهل لأنه أمامنا، والناس تجلس في البيت كثيرا بسبب الحالة الاقتصادية التي نعيشها، فيدخلون عبر شاشة التليفزيون لحياة أناس آخرين، يرتبطون بها، ويشاهدون كيف يتصرفون في مواقف مختلفة، هذا التطويل يجعل الجمهور يقترب أكثر من الشخصية ويتعلق بها، عكس الفيلم الذي مهما طالت مدته لن تتجاوز الساعتين، أما المسلسل فقد يصل لـ25 ساعة.

بما إننا في رمضان.. بماذا تتذكرين تجربتك مع الفوازير؟

ذكريات مؤلمة، شغل مرهق جدا، بضحك عندما أشاهدها كان عمري وقتها 19 سنة، أي طفلة، ولا استطيع تقديمها مرة ثانية، لأنها تجربة مريرة "كنت عايزة أموت نفسي وأنا بعملها، ومكنتش عارفة إنها متعبة أوي كدا"، العمل كان يستمر لمدة 20 ساعة يوميا ولا أنام سوى 4 ساعات فقط، وأتذكر أن في حلقة وصلت حرارتي لـ40 وجاء الطبيب وأعطاني حقنة لتخفض الحرارة، وبعدها قررت عمري ما هكرر هذه التجربة مرة ثانية.

وماذا عن تعاونك مع أشهر مخرج للفوازير فهمي عبدالحميد؟

الحاج فهمي كان شخصية لطيفة جدا، وحشني.

تلفتين الأنظار في كل مرة تخضعين فيها لجلسة تصوير جديدة، ليتحدث الناس عن رشاقتك وجمالك.. كيف تحافظين عليهما؟

الإنسان هو ما يحدد كيف سيكون شكله، فما نأكله هو الذي يظهر علينا، إذا أكلنا "سمنة، أرز، ومكرونة" سيظهر ذلك على الجسم، وأنا أفضل تناول الأكل الصحي، فلا تجدين في وجهي حبوب لأنني لا أتناول أية دهون، ولا أعاني من الكوليسترول لأنني لأ أتناول اللحوم والفراخ.

 

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: