إعلان

حوار- ريم البارودي: أسرتي تهديني فانوس كل عام.. و"القطايف" شيء أساسي في رمضان

03:13 م السبت 03 يونيو 2017

ريم البارودي

حوار- منى الموجي:

كان من المقرر أن تطل على الجمهور في شهر رمضان، من خلال مسلسل "الدولي" مرتدية ثوب سيدة شعبية تمتلك محل "كوافير" وتعيش في منطقة القلعة، لكن العمل خرج من السباق الرمضاني قبل ساعات من انطلاق إشارة البدء، هي الفنانة ريم البارودي، التي تحدثت مع "مصراوي" عن طقوسها في رمضان، وذكرياتها مع الشهر الكريم، وعن أعمالها السينمائية المُقبلة، إلى الحوار..

حدثينا عن طقوسك في شهر رمضان خاصة وأنك لا تنشغلين بتصوير عمل فني هذا العام؟

نسيت الطقوس في السنوات الماضية بسبب انشغالي بالتصوير في شهر رمضان، الواحد استغفر الله العظيم لم يشعر برمضان، فالعمل في رمضان صعب جدا، خاصة وأننا نريد الاستمتاع بأجواء الشهر الكريم، وتأدية ما علينا من فروض، والله يكون في عون المنتجين، لأن تأخير التصوير لا يكون بسببهم، فالأمر يتعلق بارتباطات مع القنوات الفضائية، فنضطر للتوقف أكثر من مرة، لذلك يستمر تصوير بعض الأعمال الفنية حتى 29 رمضان.

هذا العام أتمنى تأدية الفروض التي تُرضي ربنا، لأنها أهم من أي شيء أخر نقوم به في حياتنا، فرمضان شهر جميل ومريح، إلى جانب إنني أقوم بمتابعة عملين فقط من الأعمال المعروضة في رمضان، وبرنامج واحد، وأقضي معظم الوقت في بيتي مع تيم وتاليا أولاد شقيقتي دينا، كبرا وبات لديهما وعي أكبر، عمرهما الآن 3 سنوات.

ريم البارودي

وهل تحضرين لهما فوانيس رمضان؟

الأسرة هي التي تحضر لهما الفوانيس من العام الماضي، ويحضرون لي معهما فانوس، يعاملونني معاملة الأطفال وكأنني صغيرة مثل تيم وتاليا.

وما هي ذكرياتك مع شهر رمضان؟

الفانوس طبعا، أول شيء ننتبه له في طفولتنا مع حلول شهر رمضان هو الفانوس، إلى جانب حبي للقطايف فهي شيء أساسي في رمضان، الكنافة أصبحت موجودة طوال العام، لكن القطايف اشتاق إليها لأنها من العام للعام واعتبرها أهم من الوجبة الأساسية، ورمضان يرتبط بالاستماع إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، ارتبطت أحاديثه في ذهني بعرضها على القناة الأولى قبل فقرة تلاوة القرآن الكريم، التي تسبق آذان المغرب.

منذ فترة ونسمع عن طرح فيلم "حليمو".. لماذا كل هذا التأخير؟

بدأنا مع نهاية الصيف الماضي، وبعده انشغلت بتصوير "السبع بنات"، وكذلك باقي الفنانين انشغلوا بأعمال أخرى، والفيلم يجمع توليفة كبيرة من النجوم من الصعب ضبط المواعيد وجمعهم، يضم "طلعت زكريا، بيومي فؤاد، ودينا"، وبعدما استأنفنا التصوير تعرض المخرج لوعكة صحية، فتوقف العمل لفترة طويلة، وعندما فكرنا في العودة أصبح الجو غير ملائم للتصوير، لأن الفيلم 85% من أحداثه تدور في الصيف، على شواطئ الإسكندرية والغردقة، وكنا قد انتهينا من تصوير المشاهد الداخلية لننشغل بأعمال رمضان، لكن قريبا سننتهي من تصوير ما تبقى من مشاهد.

ريم البارودي

وماذا عن "خطيب مراتي" وفكرة وجود نسخة تخاطب الصم والبكم؟

هي نسخة واحدة، لأول مرة في الشرق الأوسط سيكون هناك فيلم يستهدف الصم والبكم، فكرة تُحترم لمخرج ومنتج العمل، الشاشة ستنقسم لنصفين، لنعطي مساحة لشريحة كبيرة تعيش معنا في المجتمع، في الدول الأجنبية يهتمون بهم، ويخصصون لهم أماكن في الشوارع ودور العرض السينمائية والمطاعم، وأتمنى أن تكون مبادرة يتحمس لها باقي المنتجين.

كنتِ ستشاركين في رمضان بمسلسل "الدولي".. حدثينا عن العمل؟

رشحني للمسلسل المخرج محمد النقلي، وأقوم بدور ست شعبية تمتلك محل كوافير في القلعة، تُدعى سمسمة، تربطها خطوط مع كل الأبطال، والشخصية تعاني من تناقضات كثيرة، لكن في نفس الوقت تمتلك وجهة نظر صحيحة.

وماذا عن كواليس العمل مع فريق عمل "الدولي"؟

لا استطيع النزول من بيتي والارتباط بعمل فني، إلا إذا كنت أشعر بالراحة مع باقي فريق العمل، وبوجود حب متبادل واحترام وصداقة بيننا، هذه الأمور تصبرنا على التعب، وتنعكس فيما بعض على الشاشة ويشعر بها المشاهد.

أحب باسم سمرة على المستوى الفني والشخصي، وكنت قد تعاونت معه قبل سبع سنوات اقريبا، في مسلسل "أيام الرعب والحب"، وعندما قابلته في لوكيش تصوير "الدولي" وجدت أنه مازال الشخص الودود، الذي يحب زملائه، ويحب أن يظهر الفنان الذي يقف أمامه بشكل جيد، ويسعى دائما أن تكون كواليسه جيدة. رانيا يوسف كذلك وبداياتنا كانت من خلال الإعلانات وشاركنا في "أحلامك أوامر" وهي قلبا وقالبا قمر، أحمد وفيق بداياتي كانت معه من خلال مسرح الدكتور جلال الشرقاوي، وكل فريق العمل أسرة واحدة وأصحاب.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان