بعد طرح "كفوكيم".. مطرب كردي يتهم صناع أغنية أصالة بالسرقة

كتب- مصطفى حمزة:

تعرضت المطربة أصالة نصري، لانتقادات واسعة بعد طرح أغنيتها الكردية "كفوكيم"، عبر قناتها الرسمية في موقع يوتيوب، وهي من إنتاج شركة روتانا.

أصالة، قدمت في بداية الأغنية موال باللغة العربية، تحت عنوان "خلونا الليلة نغني"، وكتبت في التنويه عنها، أن الكلمات واللحن، من إعداد الفنان الكردي أري جان، الذي شارك أيضا في توزيعها موسيقيا مع الموزع دياب.

المطرب السوري الكردي إبراهيم كيفو، علق على الأغنية التي طرحتها المطربة أصالة، عبر صفحته في موقع فيسبوك، وكتب: "أعزائي أحبائي أصدقائي، سأبدأ كلامي هذا وفيه كثير من القهر والغبن، أقول واآسفاه واآسفاه واآسفاه وما تعنيه هذه الكلمة من معاني، وبعد ذلك أتابع بأسئلة كثيرة وإذا رأيتم جواباً لأسئلتي فأرجو أن تجاوبوني، حتى أكون مرتاحاً لعل وعسى تكون أجوبتكم هو الدواء لما أصبت به من خيبة أمل".

وتابع: "القصة قصيرة لكن متعبة وقاسية بوقعها على نفسيتي، أنا لدي أغنية من أجمل ما غنيتها بمشواري الفني تحمل اسم (خلونا الليلة نغني)، وهي أغنية عربية باللهجة الجزراوية وهي من كلمات صديقي العزيز عزت الحديدي، ووضعت عليها اللحن وأديتها للمرة الأولى في مهرجان الأغنية السورية عام 1998 في قلعة حلب، ولاقت استحسان عند الجمهور على مستوى سوريا، وما زالت موجودة بأرشيف الإذاعة والتلفزيون السوري، وحتى يومنا هذا تعرض بين حين وحين ، وبعدها نقلتُ هذه الأغنية إلى المهرجانات العالمية ومع عدة فرق موسيقية مهمة وبتوزيعات موسيقية مختلفة وغنيتها مئات المرات".

كيفو أضاف: "اليوم تلقيت مئات لا بل آلاف الرسائل والمنشورات والاتصالات على صفحات التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) وهم يخبرونني، متى أعطيت الإذن للفنانة القديرة أصالة نصري وهي تغني أغنيتك ؟، هذا السؤال الأول، ومتى خبرت الفنان آري جان سرحان، بأن يعد هو الكلام نفسه تماماً واللحن نفسه تماماً، بدون أي تغيير فيه وينسبه إليه شخصياً وبدون ذكر أي حق من حقوقي في هذه الأغنية وبدون إذن ولا دستور، هذا هو السؤال الثاني؟".

وأكمل: "وكيف شركة محترمة (شركة روتانا)، وأصحابها المحترمين الاختصاصين لم يبحثوا بالشكل الصحيح عن ماهية الأغنية، بشكل أوسع وبحث دقيق ،هذا هو السؤال الثالث؟، السؤال الرابع والأخير، هل ضاع حقي والعمل أصبح لغيري وأنا طلعت برا؟".

المطرب الكردي اختتم حديثه قائلا: "أضع بين يديكم هذه الاستفسارات لعل وعسى تساعدوني للوصول إلى حقي وحق كل من يُسرق له ملكاً فكرياً، أخوكم إبراهيم كيفو".