"كُتبت ولُحنت في التليفون".. القصة الحقيقية لأغنية "ست الحبايب"
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتب- عبد الفتاح العجمي
نحتفل اليوم الأحد، بعيد الأم، ورغم مرور السنوات؛ تبقى أغنية "ست الحبايب" للمطربة الراحلة فايزة أحمد؛ في صدارة الأعمال المُعبرة عن الاحتفال بهذه المناسبة.
الأغنية الخالدة اشتُهرت حولها قصة كتابتها ليلة عيد الأم عام 1958 عن طريق الصدفة، وتردد أن الشاعر حسين السيد كتب كلماتها إهداءً لوالدته التي غفل عن إحضار هدية لها، فقرر تعويضها ببعض العبارات التي تعبر عن حبه وهو على "السلم".
وحسب القصة المشاعة، فإنه سرعان ما قرر حسين السيد تحويل كلماته العفوية لوالدته لأغنية، وعلى الفور اتصل بصديقه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذي أعجب أيضا بكلماته للغاية، وطلبا من فايزة أحمد الحضور ليتم تسجيلها فجر يوم 21 مارس، وأذيعت الأغنية لأول مرة عبر الأثير في مثل هذا اليوم في تمام العاشرة صباحا.
هذه القصة رغم انتشارها إلا أنها ليست حقيقية، وفقا للدكتورة حامدة حسين السيد، نجلة الشاعر حسين السيد، إذ قالت في حوار لها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" (مارس 2018): "كان والدي ينادي جدتي بـ(ست الحبايب)، وكانت تقول لماما حسين ووالده التلاتة في قلبي، هي دي ست الحبايب في حياة بابا، والأغنية دي اتكتبت بسرعة جدا، اتكتبت واتلحنت في التليفون، بابا كان بيملي أستاذ عبد الوهاب الكلمات كوبليه كوبليه".
وفي ديسمبر 2018، قالت نجلة حسين السيد في حوار مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" عبر فضائية CBC: "الأغنية اتكتبت في 48 ساعة، مع الاستعداد لأول حفل عيد أم في مصر، حينما حول الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك، فكرة تدشين (يوم الأم) والتي نادى بها الكاتب الصحفي علي أمين، وتوأمه مصطفى أمين، وقال للأستاذ عبد الوهاب ياريت الحفل يكون فيه أغنية نذيعها في الحفل، وعبد الوهاب رشح بابا للأغنية".
اختتمت: "بابا قالنا إنه وقف في الأوضة يكتب وكوبليه كوبليه يكلم الأستاذ عبد الوهاب يمليهوله، والتاني يرد عليه بالألحان، كانت سهلة جدا في الكتابة رغم عظمتها لأنها خرجت من القلب".
واحتفلت مصر بأول عيد أم في يوم 21 مارس سنة 1956.
فيديو قد يعجبك: