حوار- هبة طوجي: تمنيت تجسيد شخصية داليدا.. ومقارنتي بكارول سماحة لا تشغلني
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
حوار- مصطفى حمزة:
بقدر اشتياقها للغناء في مصر، انشغلت المطربة اللبنانية هبة طوجي بالبحث عن إجابة لسؤالها كيف يكون لتواجدي الأول في "المحروسة" حضورًا خاصًا؟، وكانت البداية بأغنيتها "سلم لي على مصر"، وبعد وصولها وقبل حفلها المُقام غدًا الاثنين، أجرى "مصراوي" معها الحوار التالي..
بدأت هبة حوارها مع "مصراوي"، مؤكدة على تحمسها الشديد للقاء الجمهور المصري، معتبرة أن الحفل إضافة قوية لمشوارها الفني، مضيفة "فكرة الغناء في مصر كانت أمنيتي من فترة، وكنت أنتظر الفرصة المناسبة التي تتيح لي أن أغني في المحروسة، من خلال حفل يليق بعراقتها، ويكون خير تقديم لي بها، وهو ما تحقق حاليًا، حيث أغني بمصاحبة الموسيقار أسامة الرحباني، وبمشاركة أوركسترا سفنكس السيمفوني بقيادة د.هاني حسن".
وتحدثت هبة عن برنامج الحفل، قائلة "أعددنا تقريبا 20 أغنية من مختلف ألبوماتي، سعينا من خلالها لتعريف الجمهور المصري أكثر بمشواري، ومنها بالتأكيد (سلم لي على مصر)، (مين اللي بيختار)، (الحلم)".
وبسؤالها عن مشاركتها مؤخرًا بجولة حول العالم مع الرحبانية بالمسرحية الاستعراضية "أحدب نوتردام"، أجابت "تجربة ثرية جدا، منحتني المزيد من النضج كمطربة، وتعلمت مختلف الفنون من خلالها، من الأداء التمثيلي إلى الحركة، وحتى التفاعل بحساسية مع الإضاءة والديكور، وخاصة أن دراستي الجامعية كانت إخراج وتمثيل إلى جانب الغناء".
داليد.. الحلم والمواجع
وكشفت هبة عن الحلم الذي يداعبها من وقت إلى آخر، وقالت "عندي طموح كبير في التواجد سينمائيًا بالفترة المُقبلة، وحلم من أحلامي أن أقدم فيلمًا من إخراجي، ولكنها تجربة تحتاج تفرغًا كاملًا للإعداد لتقديمها بالسنوات المُقبلة".
وأكدت هبة أنها تلقت عروض عديدة للتمثيل، لكنها لم تلتق مع تفكيرها في الشكل، الذي تريد به خوض التجربة، متابعة "وأحب أن أوضح هنا إني بالفعل تمنيت أن يكون لي نصيب في تقديم شخصية الفنانة الراحلة داليدا، بالفيلم المقرر تقديمه عنها، خاصة إنني أعشق شخصيتها، وتأثرت جدًا بقوة صمودها، وتجربتها اللإنسانية بكل مافيها من وجع".
وأضافت "داليدا بقوة شخصيتها تعد واحدة من أبرز الذين تأثرت بهم في حياتي الشخصية ومسيرتي، ومعها السيدة فيروز، وكوكب الشرق أم كلثوم، ووردة، أما عالميًا فأنا معجبة جدا بكل ما قدمته كمطربة وكمخرجة الفنانة باربرا سترايسند، وكذلك ويتني هيوستن، وماريا كاري، لكل واحدة منهن بصمات في حياتي".
المرأة العربية
هبة تحدثت عن تقديمها أكثر من أغنية عن المرأة، وقالت "أشعر بأني مسؤولة عن كل النساء اللي ما عندهن منبر يعبر عنهن، وعن شعور وقناعة بذلك غنيت (مين اللي بيختار)، وقبلها (المرأة العربية) التي تناولت من خلالها ما تتعرض له من عنف، وحرضتها على مقاومة ذلك".
وتكمل لتقول "غنائي للمرأة تفاعل إنساني أكثر منه عنصري، ففي كل ما أغنيه يهمني الإنسان ولا يعنيني توجهه السياسي، ولا ديانته، ولا النوع، كما أنني ضد العنف والظلم بأي مكان، والجمهور يجد هذا أيضًا في أغنية مثلا (الربيع العربي)، فأنا أقدمها بحس إنساني لا علاقة له بآراء سياسية إطلاقا، وكذلك عندما غنيت عن الطفل السورى إيلان، الذي توفي غرقا على شواطىء تركيا، وتقول الأغنية (أَنا.. إيلان طفل نازح سوري، كأني مش إنسان أنا إيلان.. أنا تعبان ماعاد عندي وطن.. صرت بلا عنوان".
كارول سماحة.. وأنا
هبة تحدثت عن المقارنة مع التي يعقدها البعض بينها وبين المطربة كارول سماحة، وقالت "لم أحب ولا انشغل مطلقا بالمقارنة التي وضعني البعض فيها مع الفنانة كارول سماحة، بحكم تجربتها السابقة مع الرحبانية، لأن لكل منا هويتها الفنية المختلفة".
وفي ختام حوارنا توضح هبة طوجي رأيها فيمن يصفها بأنها "مطربة النخبة" بعد تقديمها أغنية "خلص"، وتقول "لا أتفق مع من قالوا ذلك، أولًا لأني لا أغني لحدا بعينه، ولأنها أغنية عاطفية مختلفة تتفق تماما مع ما سبق وقدمته بمشواري"، مختتمة بالتأكيد على أنها حريصة على أن تكون "هبة طوجي.. مطربة ما تشبه لحدا".
فيديو قد يعجبك: