حكيم للمصريين بالخارج: "شاركوا في الانتخابات لنثبت للعالم إننا أهل للديمقراطية"

الكويت- أ ش أ:

أكد المطرب الشعبي حكيم حرصه على أن تكون جولاته الغنائية الخارجية، تصب في الصالح المصري، وفي الترويج للسياحة في مصر، من خلال دعوته للجماهير التي تحضر تلك الحفلات لزيارة مصر، أو من خلال ارتدائه ملابس تعبر عن التراث والآثار المصرية، بالإضافة إلى الحث على التبرع لصالح المشروعات الخيرية في مصر.

وقال حكيم: "سعادتي لا توصف، بوجودي فى الكويت من أجل إحياء حفل غنائي للجالية المصرية هناك، ودائما أحرص على تلبية أي دعوة توجه لي، لإحياء حفلات للجاليات المصرية في الخارج، نظرًا لشعوري الدائم بحنينهم إلى الوطن، واشتياقهم إليه، وهو ما أحاول أن أوفره لهم، من خلال الغناء الشعبي المصري الأصيل".

ويحيي المطرب الكبير حفلًا غنائيًا كبيرًا مساء اليوم الجمعة، لأبناء الجالية المصرية وجميع الجنسيات الأخرى بالكويت، وينظم الحفل السفارة المصرية بالكويت، والتي وجهت الدعوة لجميع المصريين والكويتيين والجنسيات الأخرى لحضوره مجانًا.

وقال حكيم :"رسالتي في حفل الليلة لن تكون للمصريين المقيمين في الكويت فقط، لكنها لكل الجاليات المصرية في كل دول العالم، أنزلوا وشاركوا في الانتخابات الرئاسية، لأن المشاركة في الانتخابات حق أصيل للمواطن، خاصة بعد أن أبهر العالم أجمع من خلال ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، فلابد أن يثبت للعالم الخارجي، أنه يتمسك بحقه في الديمقراطية، خاصة في ظل حرية الرأي والتعبير، التي توجد في مصر في تلك الفترة، وبالتالي على كل مواطن أن يمارس حقه الدستورى، ويختار رئيس بلده، التي أعطت له الكثير".

وشدد على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعتبر واجبًا وطنيًا، مشيرا إلى أنه كلما زادت نسبة المشاركة، كلما إزدانت صورة مصر الخارجية، مضيفًا: "مصر أعطت لنا الكثير والكثير، وبالتالي ليس بالكثير عليها، يوم واحد تعب في الانتخابات، خاصة وأنها ستُجرى على 3 أيام، تجنبًا للزحام والتكدس، لا بد أن نشارك لرد الجميل لها، ودعم جنودنا الذين يحاربون الإرهاب في سيناء، ويستشهد منهم العشرات في سبيل تحقيق أمن واستقرار البلد".

وفيما يتعلق بالارتباط بين الأغنية الشعبية والوطنية، قال حكيم إن الارتباط بينهما وثيق للغاية، نظرًا لأن الأغنية الشعبية تمس قلب كل مواطن بسيط، مثلها مثل الأغنية الوطنية التي تلهب حماس المواطنين، لافتا إلى أنه سيشدو فى حفل الليلة، بأغنية وطنية جديدة، تسمى (أبو الرجولة)، وسيتغنى بها بمواصفات المواطن المصري الوطني الذي يقف وراء دولته، مهما اشتدت عليه الظروف، وهي من كلمات الشاعر تامر إسماعيل، وألحان عمرو مصطفى، لتُضاف إلى سلسلة أغانيه الوطنية، ومنها "تسلم الأيادي" و"راجل من ضهر راجل".

وحول مشروعاته الفنية، قال حكيم إنه سيحيي حفلًا غنائيًا الأسبوع المُقبل في دولة الإمارات، ثم سيعود إلى القاهرة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قبل أن يتوجه برفقة المنتخب المصري إلى روسيا، لمؤازرته في بطولة كأس العالم، من خلال أغنية يقوم بالتحضير لها حاليًا، وإحياء عدد من الحفلات الغنائية في موسكو، ثم يعود إلى القاهرة لإحياء عدد من الحفلات الصيفية في مصر، ثم يبدأ جولة أوروبية، لإحياء عدد من الحفلات للجاليات المصرية والعربية بها.

وفيما يتعلق بعودته إلى السينما مرة أخرى، أكد حكيم أن السينما ليست ضمن أولوياته حاليا، وأن أولوياته حاليا تنصب على الغناء فقط، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه فب حالة حصوله على سيناريو جيد ودور مقنع له، سيفكر مرة أخرى في العودة إلى شاشة السينما.

وحول مقارنة البعض بينه وبين الفنان الشعبي أحمد عدوية، قال حكيم : "أحمد عدوية أستاذنا، ولا يمكن أن أقارن به، فعدوية تحت شعار (ممنوع اللمس أو الاقتراب)، لأن الفن الشعبي بأكمله خرج من عباءة أحمد عدوية".