قبل "طاق طاقية".. هكذا داعب منير أحلامنا في أغانيه
كتب- مصطفى حمزة:
"ألف ابدأ من جديد/ باء بالحلم البعيد/ تاء تنجح لما تكون/ تعرف إمتى تكون عنيد".. كلمات التي غناها محمد منير بأغنية "طاق طاق طاقية" من كلمات الشاعر أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، لم يكن من قبيل الصدفة اختيارها لتكون أول ما يطرحه من أغاني أحدث ألبوماته "وطن"، والسر في ذلك أنها تحمل فكرة واحد من أهم أركان مشروعه الغنائي، وهو التحريض على التمسك بالحلم.
وبالعودة لأول ألبومات محمد منير "أمانة يا بحر"، نجده بأغنية "يا صبية"، وهي من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان أحمد منيب"، يقول "على قد ما بنعشق نطول/ على قد ما بنحلم ننول/ وكل خطوة تضمنا الدنيا تصبح ملكنا".
وفي ألبومه "شبابيك" غنى منير مرتين للحلم بالأجمل، وكانت البداية بأغنية "الليلة يا سمرة"، التي يقول فيها "خلي الندى من أحلامك، يسقى النبات من أيامك"، وبعدها في "الكون كله بيدور" غني "اليوم بحر نعديه للي إحنا بنحلم بيه"، و"أحلى بكرة لينا".
وعن التمسك بالحلم في مواجهة الصعاب قدم "سهر الأوتار" بألبومه "اتكلمي"، وقال "راكب حصان من ضي/ والحلم راح مش جي/ لكن يا فرحي جاي/ يوم المنى أصفى أنا"، وكرر المعنى نفسه بأغنية "الحياة للحياة" في ألبومه التالي "برىء"، وهو يغني "اللي له في الدنيا فكرة/ يفدي نفسه لجلها".
"وعاد منير في ألبومه "افتح قلبك" للتغني بالحلم كشعار حياة، وقدم "لو بطلنا نحلم نموت/ لو عاندنا نقدر نفوت"، وفي مقاومة الحزن، أصدر ألبومه "ممكن"، مغنيا فيها من كلمات مجدي نجيب "أسكن بيوت الفرح/ آه ممكن/ أسكن بيوت الحزن لا يمكن".
بعدها بسنوات وعبر ألبومه "من أول لمسة"، قدم من كلمات الشاعرة كوثر مصطفى "قبل ما تحلم فوق احلم وانت فايق/ قبل ما تطلع فوق انزل للحقايق/ جايز حلم في غمضة عين عايز يتحقق في سنين/ جايز يبقى الحلم اتنين وتحققهم قبل دقايق".
وفي تعاونه الأول مع الشاعر أمير طعيمة قدم في "بحر الحياة "مواجهة بين صوتين أحدهما محبط، يقول "دي ليالي بنحلم وتعبنا ورجعنا لوحدنا بعذابنا"، ليرد عليه صوت الحلم مغنيا "حاول تتغير ومسيرك تقدر".
وعندما قدم مسلسله "المغني" أطلق مع كوثر مصطفي أيضا صيحته التي يؤكد فيها أن الحلم لا حدود له، وغنى "آخر حدود الحلم باب السمات المفتوح/ والقوة هي الحب لو عاش في قلب الروح".
فيديو قد يعجبك: