منحتها لقب "صاحبة العصمة".. 8 معلومات عن أغنية "يا ليلة العيد"
كتبت – منال الجيوشي:
تحتل أغنية "يا ليلة العيد" لكوكب الشرق أم كلثوم، مكانة مميزة في قلوب الجمهور العربي، فهي أغنية ذات طابع خاص، تنقل مشاعر الاحتفال بأجواء العيد، ولا يستطيع الكثيرين تخيل قدوم العيد دون الاستماع لهذه الأغنية.
وهنا نعرض لكم أبرز 8 معلومات عن الأغنية.
_غنتها أم كلثوم لأول مرة، من خلال أحداث فيلمها "دنانير"، عام 1939.
_الأغنية من كلمات شاعر الشباب أحمد رامي، وألحان الموسيقار الكبير رياض السنباطي.
_أم كلثوم هي صاحبة فكرة الأغنية، فقد كانت ذاهبة لتسجيل إحدى أغانيها، حتى شاهدت لافتة في طريقها كتب عليها "يا ليلة العيد آنستينا"، لتطلب من "رامي" كتابة أغنية بهذا المطلع.
_ في 17 سبتمبر 1944، وأثناء تقديم أم كلثوم للأغنية بالنادي الأهلي، حضر الملك فاروق الأول للحفل، وغنت له كوكب الشرق لحظة وصوله "هلالك هل لعنينا، فرحنا له وغنينا".
_بعدها غيرت أم كلثوم في كلمات الأغنية، حيث غنت "يعيش فاروق ويتهنى، ونحيي له ليالي العيد"، بدلا من "يعيش النيل ويتهنى، ونحيي له ليالي العيد".
_بعد انتهاء الحفل، أنعم الملك فاروق على أم كلثوم بوسام الكمال، ليصبح لقبها بعدها "صاحبة العصمة"، وهو اللقب الذي لا يمنح سوى لأميرات الأسرة المالكة وقتها.
_اعترضت الملكة نازلي، وعدد من أميرات الأسرة المالكة المصرية على منح أم كلثوم لقب "صاحبة العصمة"، واعتبروها "إهانة" بحقهم.
_على الرغم من أن هناك عدد كبير من الأغاني التي يستمع إليها الجمهور كل عيد، إلا أن أغنية "يا ليلة العيد"، تعتبر من تراث الأغاني الذي يعتز به المصريين، ويستقبلها الجمهور كل مرة بحفاوة بالغة، وكأنها أصبحت طقس من ضمن طقوس الاحتفال بالعيد
فيديو قد يعجبك: