نقاد: الأغنية الخفيفة تطرب الأذان والهابطة تخدش الحياء.. وموسيقي: الانحطاط يُحاسب عليه المستمع
كتبت- ناهد سمير:
في محاولة لمعرفة مقومات الأغنية الخفيفة، والعوامل التي يمكن من خلالها تصنيف إحدى الأغنيات كأغنية هابطة، قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إن الأغنية الخفيفة هي التي تضم كافة المقومات بداية من الموسيقى المرحة، والكلمات المنعشة، والأداء المبهج، الذي يدفع من يسمعها للمشاركة فيه دون خجل. أما الأغنية الهابطة فهي التي يشعر المستمع أو المشاهد عند سماعها ورؤيتها بالعيب والحرج.
وقالت الناقدة خيرية البشلاوي، المسألة بين كلاهما محسومة، حيث أن الأغنية الهابطة هي التي تحمل إسفاف، وخدش للقيم المتعارف عليها، وخلاف مع الوجدان الجمعي الذي يشاهد وسائل الإعلام، ويمكن بوجه عام للكلمات، والصورة، والديكور، والأداء، أن يعطوا مؤشرات توضح هل الأغنية خفيفة أم هابطة وضعيفة ومؤذية.
مونولوج "أنا كده طبعي كده" لثريا حلمي وإسماعيل ياسين
وأضافت الناقدة أن الأغنية الخفيفة، كلماتها بسيطة ومفهومة، لأنها جاءت من القاموس اليومي المتعارف عليه، لحنها خفيف على الأذن، مثل اسكتشات الفنانة ثريا حلمي والفنان إسماعيل ياسين، وأن بين الأغنية الخفيفة والأغنية الهابطة بحر عميق.
وقال الموسيقار فتحي سلامة، لا يمكنني تحديد مقومات بعينها لتصنيف الأغاني، ولكن يمكنني القول إن كثيرين ممن يخرجون على الساحة الفنية هابطين، وهناك مغنيون ممن يصنفون بتقديمهم فن تجاري هابطين أيضًا، "كله بيقلد كله، وده هبوط وقلة أفكار" وهنا لا أتحدث فقط عن الكليب الأخير "ركبني المرجيحة".
وتابع "سلامة" هناك جهل عام، لا يتعلق فقط بالكليب السابق ذكره، ولكن هناك العديد من الأغاني التي يستمع لها الجمهور، وتثير إعجابه رغم أنها أغاني هابطة أيضًا، والأكثر غرابة أنهم يستمعون لها، وأرى أن ذلك انحطاط يجب أن يُحاسب عليه المستمع.
فيديو قد يعجبك: