إعلان

بالفيديو.. 4 هدايا غنائية قدمها "الابن" زياد رحباني إلى "أمه" فيروز

04:48 م الثلاثاء 21 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

4 هدايا غنائية قدمها "الابن" زياد الرحباني لوالدته "فيروز"، تجوّلت بهم "جارة القمر" في مناطق فنية مغايرة تماما للصورة الشاعرية الحالمة التي كونت أسطورتها، ورغم أن تلك الأعمال قدّمت على فترات زمنية مختلفة، إلا أن كل منها مثل "نقطة تحول" في الأغنية الفيروزية.

مع الاحتفال بعيد الأم، نرصد هنا قصص الأغنيات الأربع التي قدمها زياد رحباني إلى والدته فيروز.

سألوني الناس

عام 1972، مرض عاصي الرحباني ودخل المستشفى أثناء ارتباط زوجته" فيروز" بعرض مسرحية "المحطة"، وتأثرا بحزنها كتب شقيقه وشريك التجربة "منصور الرحباني"، كلمات أغنية "سألوني الناس عنك يا حبيبي.. كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا".

وبعدما شعرت صاحبة الصوت الملائكي أن الكلمات خير تعبير عن حالها، طلبت من الابن" زياد" صاحب الـ17 عاما، والذي كان يؤدي بالمسرحية دور "المحقق"، أن يلحّن الأغنية مع مراعاة ألا تكون موسيقاه خارج الإطار الرحباني، وبالفعل التزم الابن، وأهداها لحنا أصبح، بعد ذلك، من علامات مشوارها.

وصل نجاح الأغنية لدرجة أصبح من الصعب معها حذفها من المسرحية، عقب الأزمة التي أثارتها حساسية الأب "عاصي" المفرطة، والتي وصلت للخوف من القول إن "عائلته" استغلت مرضه، وهو ما لا يليق بما وصلوا إليه، إلا أن الجمهور بالنهاية اختار "الأغنية" ليس فقط داخل المسرحية، ولكن على برنامج أوّل حفل تحييه "فيروز" عقب وفاة الزوج، فوقفت على المسرح تغالب أوجاعها وتغني باكية "بيعز علي غني يا حبيبي .. ولأول مرة ما منكون سوا".

ع هدير البوسطة

أغنية وافق زياد الرحباني على منحها لوالدته، بعدما كتبها ولحنها وقدمها في واحدة من مسرحياته، عقب انفصاله فنيا عن والديه، ورغم أنه حصل من والده "عاصي"على 500 ليرة، وهو مبلغ زهيد للغاية، إلا أنه فسر ذلك بأن البلد تعيش في ظروف حرب (حرب 1973)، وهو يعيش متنقلا بين منازل أصدقائه.

أما أكثر ما ميّز الأغنية وجعلها أجمل هدايا ابن إلى أمه، فهو جرأة مفرداتها، حيث لم يتخيّل أحد من حضور الحفل الذي قدمته في باريس، أن يسمع لأول مرة صاحبة الصوت الملائكي تغنى "يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين "أو" واحد عم ياكل خس وواحد عم ياكل تين.. في واحد هو ومرته ولوه شو بشعة مرته".

كيفك انت

"كيفك، قال عم يقولوا صار عندك ولاد.. أنا والله كنت مفكرتك برا البلاد" قبل أن يأتينا صوت "فيروز" بكل ما فيه من دفء حاملا تلك الكلمات إلينا عام 1991، ظل زياد 4 أعوام كاملة في انتظار ترحيب "الأم" بتحقيق أمنيته وقبول تلك "الهدية".

وبعدما قبلت فيروز ودخلت معه المغامرة بثقة، ورغم كل الجدل الذي أثير حول غنائها "كيفك إنت.. ملا إنت"، حققت الأغنية أعلى المبيعات عند صدورها وما زالت تتصدر القوائم الغنائية.

أهو دا اللي صار

عشق "زياد" للواقعية الغنائية ورمزها "سيد درويش" شجّعه على إقناع والدته "فيروز" بالغناء له، وقدّم لها أغنية "أهو دا اللي صار" لتغنيها، وكان إقناعها بها صعبًا جدًا "وفق ما أكده في أكثر من حوار"، ولكن بعد تقديمها لـها، تعامل الجمهور معها وكأنها كُتبت ولُحنت خصيصًا لفيروز، حتى أنها أصبحت مثل "الهدية الثمينة" التي يحن دائما محبو أعمال "الأم" و"الابن" إلى الاستماع لها بشغف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان