إعلان

تعرف على 4 أحلام لم تتحقق في مشوار محمد منير

01:02 م الأربعاء 11 أكتوبر 2017

محمد منير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

"حبة صبر حبة حماس.. يبقى الحلم صورة وصوت"، كلمات تغنى بها الفنان محمد منير، في أغنيته "لو بطلنا نحلم نموت"، تعود لتطرح السؤال عن الأحلام المؤجلة بمشواره الفني، والتي نكشف بعضها بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الـ63.

- في عام 1988، عندما أحيا منير حفلا في قاعة "الصداقة" بالعاصمة السودانية "الخرطوم"، وبدأ يغني أعماله، تجاوب الجمهور معه بشدة، وطلب منه أن يغني عملًا سودانيًا، فكان رده أنه يعشق أغاني المطرب السوداني محمد وردي، وقدم أغنيته "حرمت الحب والريدة"، والتي يتمنى أن يسمح له الفنان الكبير بتقديمها في ألبوم يعده.

وعلى أمل تحقيق وعده لجمهور السودان، استغل منير حفل عشاء دعاه إليه وردي، وفاتحه فى التصريح له بتقديم "حرمت الحب والريدة "، إلا أن المطرب السوداني اعتذر له بداعي أنه يغنيها بغالبية حفلاته، قبل أن يرحب بالموافقة على تقديم أغنية أخرى، هي "وسط الدايرة."

- "أهل الحب صحيح مساكين صحيح مساكين"، المقطع الشهير بأغنية "سيرة الحب" لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم، كان أيضًا حلم تقديمه يداعب محمد منير، حتى أنه أعلن عن ذلك عام 2006 .

وقال وقتها إن اختياره لهذا المقطع تحديدا، وبهذا الاسم جاء تاكيدًا للفكرة التي يعد بها لمشروع الألبوم الجديد، الذي يتناول فيه قضايا مهمة تحت هذا العنوان.

- مشروع الألبوم الذي تم تأجيل تقديمه في 2006، كان من المتوقع أن يشهد مفاجأة أخرى، كان يهدف منير من خلالها للتعبير عن محبته لتجربة الفنان محمود شكوكو، وذلك عبر إعادة تقديم أغنيته الشهيرة "حبيبى شغل كايرو".

- إنشاء مركز لموسيقى "حوض النيل" في أسوان، حلم كان ومازال يشغل محمد منير منذ 30 عاما .

وتعود فكرة المشروع إلى عام 1987، عندما بدأ منير الإعداد لإنشاء استوديو صوتيات بمواصفات عالمية، وبجانبه فندق ليقيم فيه الفنانين، خلال فترة تسجيل أعمالهم، وذلك على غرار ما شاهده بأوروبا، حيث تُقام الاستوديوهات بالمنتجعات، بعيدا عن العاصمة.

وتجدر الإشارة إلى أن منير كان قد دعا عدة جهات لمشاركته تنفيذ المشروع، منها "اليونسكو" و"معهد جوتة الألماني"، قبل أن يبدأ خطوته الأولى بتأسيس الاستوديو بجوار مقر إقامته هناك.

ويأتى حماس منير للمشروع الذى بلغت تكلفته الأولية ملايين الدولارات، بسب قناعته بأن المستقبل لموسيقى "النيل"، وخاصة أن الإيقاعات والنغمات الأفريقية لم تُكتشف بعد رغم ثرائها، فى مقابل حالة إفلاس يعيشها الغرب بعد استهلاك كافة الأشكال الموسيقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان