إعلان

بحضور أحمد مالك وساندرا نشأت وتامر حبيب.. فريق "عاش يا كابتن" يتحدث بندوة "القاهرة السينمائي"

12:28 م الإثنين 07 ديسمبر 2020

عاش يا كابتن

كتبت- منى الموجي:

عرض مهرجان القاهرة السينمائي أمس الأحد بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية الفيلم المصري الوثائقي الطويل "عاش یا كابتن". شهد العوض حضور نخبة من الفنانين منهم المخرج يسري نصر الله ومصممة الملابس ناهد نصر الله والسيناريست تامر حبيب ومصممة الملابس ريم العدل ومدير التصوير أحمد المرسي والمخرج أمير رمسيس والمخرج تامر محسن والسيناريست مريم نعوم والفنانين ريهام عبد الغفور وأحمد مجدي وأحمد مالك وعمرو عابد والمخرجة ماريان خوري والمخرجة سارة الشاذلي، والفنان سيف حميدة والمخرجين أحمد عبدالله ومجدي أحمد علي والفنان التونسي نجيب بلحسن.

بالإضافة لنخبة من النقاد والسينمائيين وانتهى الفيلم وسط تصفيق متواصل لعدة دقائق وإشادة كبيرة بالفيلم.

وكانت أسرته قد اعتمدت طرق للدعاية مثل توزيع كمامات عليها اسم الفيلم ودبابيس عليها الأمر نفسه و اقبل الكثيرين على الحصول عليها.

وشهد العرض عودة العالمية نهلة رمضان لرفع الأثقال حيث رفعت ثقلا امام جمهور الفيلم بعد غيابها الطويل عن اللعبة والظهور الاعلامي منذ عدة سنوات وبرغم مرضها منذ فترة طويلة إلا أنها أصرت على الحضور وحضور العرض

الفيلم يمثل مصر في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي كثاني فيلم وثائقي في تاريخ دورات المهرجان يشارك في هذه المسابقة منذ إنشاء المهرجان.

الفيلم قد تأهل أيضا للمنافسة على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي لهذا العام.

وهذا هو العرض الاول له بمصر وأفريقيا والعالم العربي.

ویتتبع الفیلم الوثائقي في أحداثه و على مدار ٤ سنوات رحلة زبیبة الفتاة المصریة ذات الأربعة عشر عاما، التي تسعى لتحقیق حلمها في أن تكون بطلة العالم في ریاضة رفع الأثقال. فتتدرب بشكل یومي مع كابتن رمضان الذي أمضى أكثر من عشرين عاما في تدريب الفتيات على رفع الأثقال وتخرج من تجربته ابنته نهلة رمضان وعبير عبد الرحمن اول رياضية مصرية تفوز بميداليتين أولمبيتين.

ًالفيلم من إخراج مي زايد والتي تقول عن هذه التجربة "الناس بتتفرج على الریاضیین عادة وهما بیستلموا المیدالیات وبیتخیلوا ان الموضوع سهل. عشان كدة حبیت أعمل

َ فیلم یبین حقیقة دا".

فیلم عاش یا كابتن من كتابة وإخراج وإنتاج مي زاید ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر ومونتاج سارة عبداالله وتصویر محمد الحدیدي وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي وموسیقى ماریان منترب وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم.

ُ الفیلم إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك وقد عرض الفیلم في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول. كما تم عرضه في مهرجان دوك نیویورك (أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة) وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانیة في مهرجان

دوك لایبزج بألمانیا (أقدم مهرجان للسینما الوثائقیة في العالم).

َ وتعمل مي زاید كمخرجة ومنتجة ومدیرة تصویر ومونتیرة وهي مؤسسة شركة كلیو میدیا بالإسكندریة. بعد دراستها الهندسة شاركت مي بورشة السینما في مركز الجزویت الثقافي بالأسكندریة عام ٢٠١٠/٢٠٠٩. وحصلت

بعدها على منحة فولبرایت ودرست السینما في كلیة ولزلي بالولایات المتحدة الأمریكیة.

وسیُعرض الفیلم أيضا في العاشرة من مساء یوم الاثنین ٧ دیسمبر في سینما أودیون ١ .

فيديو قد يعجبك: