إعلان

أعضاء لجنة التحكيم بـ"الإسماعيلية السينمائي": المهرجان حدثت به نقلة نوعية

04:42 م السبت 13 أبريل 2019

كتب- بهاء حجازي:

عُقد اليوم مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام الراوئية القصيرة وأفلام التحريك، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تترأسها المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وضمن أعضاءها: كاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات، وتحدثوا خلال الندوة عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.

وقال نواف الجناحي إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما البرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فعالياته من حيث الجودة والقصة.

وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الأولى له التي يكون فيها عضو لجنة تحكيم، مشيرًا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الافلام سويا في مكان واحد.

وأضاف الجناحي أنه شارك في المهرجان عام ٢٠٠٦ ، مشيرًا إلى ان المهرجان خلال الأعوام الماضية حاول أن يطور نفسه واةأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولي المتميز.

ولفت إلى أن إدارة المهرجان كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرًا إلى أنه ملتقى هام جدًا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين حيث تتنوع الضيوف.

وعلق المخرج المصري محمد حماد عن كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال إن السن ليس مهم، بل الأهم هو التنوع، مشيرًا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم، ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلام تسجيلية أو قصيرة لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدمها من قبل، وأشار إلى أنهم في النهاية يصنعوا سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.

وكان طموح "حماد" أن يشارك بفيلمه "اخضر يابس" الذي تواجد في أكثر من ٥٠ مهرجانًا في الإسماعيلية السينمائي، ولكن لم تتاح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل أخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في أحد مسابقاتها، وهذه ليست المرة الأولى.

وأشار محمد حماد إلى أن التنوع في أعضاء لجان التحكيم وتنوع السن هو أهم شيء والوظائف المختلفه بلجنة التحكيم الواحدة شيء مميز، مضيفا أن مشاهدة الأفلام والنقاش خلالها هو أهم شيء لأن الاهم من مشاهدة الفيلم أن يظل الفيلم بداخل كل واحد.

وحول الأفلام المصرية قال: "لابد أن نعترف أن هناك موجه ونوعية افلام فرضت نفسها على الساحة السينمائية، ولابد أن نعترف أن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات"، موضحا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول او الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاقي .

وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصة الأهم للشباب السينما القصيرة للعبور من خلال ذلك إلى العالمية.

و قالت مارلين كانترو إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختاروا الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلوا لاتفاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان