مخرج "يوم الدين": "حبيت أصور مصر اللي الناس مش بتشوفها"
كتبت – رغدة عاطف:
قال المخرج أبو بكر شوقي، الذي يشارك في المسابقة الرسمية للدورة 70 لمهرجان كان السينمائي بفيلمه الطويل الأول "يوم الدين"، إن مصدر فكرة هذا الفيلم، هي قصص عن مرضى الجذام التي سمع عنها في القرى وأراد أن يعمل فيلمًا يحكي معاناتهم.
وأضاف في حوار لقناة "فرانس 24": "جاءت لي فكرة الفيلم منذ عشر سنوات، بعد ما سمعت قصص عن ناس ما اتسألش عنها من وهما صغيرين".
ويعد "يوم الدين" الفيلم العربي الأول الذي يدخل سباق السعفة الذهبية، التي تعد أعلى جائزة تمنح لفيلم في مهرجان كان السينمائي، حيث يروي قصة شخص مصاب بمرض الجذام، ويذهب في رحلة طويل للبحث عن عائلته.
وروى شوقي بعض التفاصيل، قائلا: "كنت عايز أعمل فيلم عن واحد بيفكر إيه اللي حصل لأهله وما سألوش فيا ليه تاني، وبياخد "الكارو" علشان يعدي مصر كلها ويدور على أهله في الصعيد".
وذكر أن بطل الفيلم الذي يدعى راضي جمال، قابله في مستعمرة الجذام، وأما عن الطفل التقى به صدفة: "قعدت فترة طويلة بدور لحد ما فيه حد قاللي في طفل بيروح دايمًا يتفرج على التصوير فروح شوفه، فكان طفل ذكي جدًا".
وعن تجهيز الممثلين للأدوار قال شوقي: "قعدت 4 أشهر بحضر مع الشخصيات قبل التصوير، بحاول أعودهم على فكرة أن فيه كاميرا وفيه تمثيل وفيه 50 واحد واقفين حواليك".
وتابع: "كنت بعودهم على فكرة إنك ممكن تعمل اللي انت عايزه من ناحية بس لازم تدخل في المشهد".
وأشار شوقي إلى أن أبطال الفيلم لا يعرفون القراءة ولا الكتابة: "ما بيعرفوش يقروا ولا يكتبوا، فكنت بقرالهم السيناريو كتير جدًا وأقولهم كل مشهد عن إيه بالظبط وبيحكي عن إيه وفي الآخر عرفنا إزاي ناخد اللي كان مكتوب بالظبط في السيناريو".
وأكد شوقي أنه فخور للغاية لأنه يمثل مصر في الخارج، قائلًا: "مش قادر أوصف مدى فخري".
وعن الأماكن التي صور فيها الفيلم والتي كانت بعيدة عن القاهرة والأهرامات علق المخرج قائلًا: "أنا كنت عايز أظهر مصر بطريقة مختلفة يعني، مصر اللي الناس مش بتشوفها، كنت عايز أشوف الناس، اتكلمت عن أقليات زي الأقباط والنوبيين مش لسبب سياسي كنت عايز أظهرهم لأن مافيش أفلام بتتكلم عنهم، عايز أظهر مصر خارج نطاق القاهرة".
فيديو قد يعجبك: