إعلان

في يوم المرأة المصرية.. 9 نساء قويّات في الدراما والسينما

08:18 م الجمعة 16 مارس 2018

كتبت- سما جابر:

تحتفي مصر بيوم المرأة المصرية الذي يوافق 16 مارس من كل عام، متزامنًا مع ذكرى خروج أول مظاهرة نسائية تتقدمها السيدة هدى شعراوي احتجاجًا على الاحتلال البريطاني لمصر، ويرصد "مصراوي" أبرز الأعمال السينمائية والدرامية التي قدمت المرأة صاحبة الشخصية القوية التي تكافح من أجل أسرتها ومن اجل نفسها وبلدها، وقد كان للفنانة الراحلة فاتن حمامة نصيب كبير من هذه الأعمال.

الوتد

الوتد

قدمت الفنانة هدى سلطان واحداً من أبرز الأدوار النسائية القوية في الدراما المصرية، حيث جسدت شخصية "فاطمة تعلبة" في مسلسل "الوتد"، وهي أم مصرية ترغب في استقرار عائلتها، وتتدخل في جميع اختيارات أولادها، حيث تحاول توسعة ممتلكات وأراضي العائلة، لكنها تسيطر على العائلة وزوجات أولادها.

إمبراطورية ميم

امبراطورية ميم

جسدت فاتن حمامة شخصية "منى" في الفيلم، وهي امرأة تتحمل بعد وفاة زوجها مسئولية تربية أبنائها الستة بجانب عملها في وزارة التربية والتعليم، ومع نمو الأولاد تزداد مشاكلهم، وتزداد معها أعباء والدتهم في التربية، خاصةً مع وصول أغلبهم لسن المراهقة، فتتوتر العلاقة بينها وبينهم، وفي نفس التوقيت، تقع منى على نحو تدريجي في قصة حب مع رجل أعمال، لكنها لا تستسلم لمشاعرها بسهولة بسبب حيرتها بين تفرغها لأبنائها، وتفكيرها في مستقبلها.

امرأة من زمن الحب

امرأة من زمن الحب

قدمت الفنانة سميرة أحمد دور "وفية" المرأة الصعيدية المتفتحة التي تتولى مسئولية تربية أبناء شقيقها بعد سفر والدهم إلى الخارج، حيث تأتي من الصعيد إلى القاهرة لتصطدم بأخلاق ومقابلة أبناء اخيها لها، وتتعرض للعديد من المواقف المعاكسة لها والمضطربة والانتقالية في حياة أبناء أخيها، لكنها تحل الأمور بحكمة وعقلانية، وتساهم في السيطرة على كل مشاكل أبناء شقيقها.

ضمير أبلة حكمت

ضمير ابلة حكمت

يدور العمل حول "حكمت" التي جسدت دورها الفنانة فاتن حمامة، وهي ناظرة مدرسة البنات التي تحاول تحقيق حلمها بتطبيق تجربتها التربوية على كل مدارس الإسكندرية، ولكنها تواجه عقبات كثيرة داخل المدرسة وخارجها، بالإضافة إلى مشاكلها الشخصية التي تسعى إلى حلها.

الباب المفتوح

الباب المفتوح

تدور الأحداث حول "ليلى" التي قدمت شخصيتها فاتن حمامة، الفتاة التي تعيش في أسرةٍ متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، فتقع في حب ابن خالتها، لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجب به، لكن تتعقد الأحداث بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية، فتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وتظل وراء حلمها حتى تحققه في النهاية.

شيء من الخوف

شيء من الخوف

قدمت الفنانة الراحلة شادية شخصية "فؤادة"، السيدة القوية، والمتمردة، التي ترفض الخضوع والإهانة، حتى لو كلفها الأمر حياتها، حيث وقفت ضد أعوان "عتريس"، وفي النهاية لم ترضخ له رغم حبها الشديد له، لتحدث ثورة ضد الطاغية في نهاية المطاف، الفيلم بطولة شادية، ومحمود مرسي.

أريد حلاً

اريد حلا

يعتبر فيلم "أريد حلاً" الذي قامت ببطولته فاتن حمامة، واحدًا من أهم الأفلام التي أنصفت المرأة المصرية، حيث عرضت مشكلة سيدة تحاول الطلاق من زوجها، وبسبب رفضه وتعسف القانون ضدها، لم تستطع الطلاق، وبعد عرض الفيلم تمت إعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية، وعمل بعض التغييرات التي أنصفت المرأة وصولاً إلى قانون الخلع.

أنا حرة

انا حرة

بطلة العمل الفنانة لبنى عبدالعزيز، ظلت تبحث طيلة الوقت عن استقلالها، بعيدًا عن قيود تراها غير منصفة، فهي ترى أنها تتساوى مع الرجل، على الرغم من تعرضها لانتقادات كثيرة من المجتمع، إلا أنها واجهتها بمنتهى الشجاعة، واحتلت مكانة مرموقة في مجتمعها.

الأستاذة فاطمة

الاستاذة فاطمة

يعتبر الفيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، ولعبت بطولته الفنانة فاتن حمامة، وعرض الفيلم نظرة المجتمع لفتاة تعمل "محامية"، وكيف كان الناس في ذلك الوقت يفضلون التعامل مع رجل، تشكيكاً في قدرتها على الفوز بالقضايا، حتى تثبت للجميع أنها قادرة على النجاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان