إعلان

لماذا اختار مخرج "كباش ورجال" حي "باب الواد" بالجزائر لتصوير فيلمه؟

06:38 م الأربعاء 27 سبتمبر 2017

كريم صياد مخرج فيلم كباش ورجال

كتبت- منى الموجي:

انتهى عرض فيلم "كباش ورجال"، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في مهرجان الجونة السينمائي، وشهد حضور المخرج أمير رمسيس والموسيقار تامر كروان.

وعقب انتهاء الفيلم عُقدت ندوة تناقش فيها الجمهور مع مخرج الفيلم كريم صياد، والذي أكد أنه اختار موضوع الفيلم لأنه شعر أنه جيد، ليطرح سؤال الى اين ممكن أن تصل بنا التضحية، قائلا "لما نزور بلد عربي تانية كل الناس الذين يعرفون أنني من الجزائر يقولون لي بلد المليون شهيد". وأضاف "الوضع الحالي في الجزائر يتراجع، اليوم صعب أن تناقش العديد من الأمور، العشرية السوداء مثلا صعب مناقشتها".

وعن سبب اختياره لحي باب الواد، لتصوير فيلمه أوضح "اخترته لأنه حي شعبي، تم بناؤه خلال الاستعمار في الأربعينات أو الخمسينات من القرن الماضي، حبيت نوري المعيشة للناس في هذا الحي، والفرنسيون عاشوا في هذه المنطقة لكنه صار حي شعبي، وصعب حد أجنبي لا يسكن هذا الحي أن يدخل إليه".

 تدور أحداث الفيلم، في حي باب الواد المتواضع، في العاصمة الجزائرية، يكتظ الشباب حول الكباش قبل أن تُذبح، يستغل شاب مراهق اسمه "حبيب" الكباش التي اشترتها أسرته، ويقوم بتدريبها على القتال، يلتقي بسمير وهو رجل اربعيني، يعتمد على بيع الأغنام، مصدرا لعيشه، ومع اقتراب العيد تصبح جولات مصارعة الكباش، مصدرًا جيدًا للمال، لكن ما هو مصير كبش حبيب في تلك الجولات؟.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان