إعلان

قبل "الكنز".. 5 أفلام ضمت 3 قصص في شريط سينمائي واحد

12:09 م الإثنين 21 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

أيام وتستقبل دور العرض في مصر والعالم العربي، فيلم "الكنز" بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى المُبارك، الفيلم الذي سيقدمه شريف عرفة في جزئين، يقوم كل جزء منه على فكرة تقديم 3 قصص وقعت أحداثها في عصر مختلف، عن القصة الأخرى، لا يربط بينهما بحسب ما كشف البرومو الرسمي للفيلم سوى أن شخص ترك لابنه شرائط مصورة، تظهر فيها حكاية علي الزيبق وحكاية حتشبسوت، ويؤكد له فيها أن الطريق طويل وصعب، والوصول للكنز الذي تركه له لن يكون سهلًا، ليتساءل الشاب الذي يقوم بدوره الفنان أحمد حاتم "ما علاقة حتشبسوت بعلي الزيبق بالشرايط اللي أبويا فيها؟".

"الكنز- الحقيقة والخيال" تأليف عبدالرحيم كمال، بطولة هند صبري، محمد سعد، محمد رمضان، سوسن بدر، أحمد رزق، أحمد حاتم، أمينة خليل، روبي، محيي إسماعيل، هاني عادل، إخراج شريف عرفة.

فيلم "الكنز" ليس أول الأعمال السينمائية التي قدمت 3 قصص في شريط سينمائي واحد؛ فسبق واستقبلت السينما عدد لا بأس به من هذه النوعية من الأفلام، نستعرض أبرزها في السطور التالية..

البنات والصيف 

شهد عام 1960 قيام شركة "أفلام العالم العربي" لصاحبيها مدير التصوير الشهير وحيد فريد و"العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ، بتقديم فيلم "البنات والصيف"، والذي ضم 3 قصص كتبها إحسان عبدالقدوس، واشتركت القصص الثلاث في أن أحداثها تدور في الصيف، وأبطالها نساء.

القصة الأولى أخرجها عز الدين ذو الفقار، وقام ببطولتها "كمال الشناوي، مريم فخر الدين وعادل خيري"، وتدور أحداثها في فصل الصيف، حول "وفية" ضعيفة الشخصية المتزوجة من "عمر" الذي يثق في صديقه "إسماعيل" ثقة عمياء ولا يصدق أنه يطعنه في ظهره، ويستغل ضعف زوجته، وعدم قدرتها على مصارحة زوجها بأفعاله الدنيئة معها.

القصة الثانية أخرجها صلاح أبو سيف، بطولة "سميرة أحمد، حسين رياض وفردوس محمد"، وفيها يتحرش عجوز متصابي بخادمته، أثناء قضائه مع أسرته إجازة الصيف.

القصة الثالثة أخرجها فطين عبدالوهاب، بطولة عبدالحليم حافظ، زيزي البدراوي، سعاد حسني، ماجدة الخطيب، يوسف فخر الدين، عزيزة حلمي وأحمد يحيى، وفيها لا ترضى "ناهد" بحياتها، ترفض الارتباط بجارها "محمد" بسبب خجله الشديد، وترتبط بشاب يحاول الاعتداء عليها، فتتركه وتوافق على الزواج من جارها.

يضم الفيلم أغنية "جواب" الشهيرة، التي كتب كلماتها مرسي جميل عزيز، ولحنها كمال الطويل، وأغنية "راح" وهي أيضًا من كلمات مرسي وألحان الطويل.

3 لصوص

في فيلم "3 لصوص" إنتاج 1966، يجمع القصص الثلاث التي كتبها الروائي إحسان عبدالقدوس، أن أبطالها ارتكبوا جريمة سرقة، وتم القبض عليهم، ويحقق في الثلاث قضايا قاضي، يدرس ملفاتهم في بيته قبل أن يقرر ماذا سيكون الحكم الذي يستحقه كل منهم، ويقوم بدور القاضي الفنان يحيى شاهين.

 

القصة الأولى جاءت تحت اسم "سارق الذهب" وأخرجها فطين عبدالوهاب، وقام ببطولتها "هند رستم وصلاح ذو الفقار"، يسرق "محسن" ذهب زوجة الجزار "أمينة"، فبعدما يتقرب منها ويقيم معها علاقة، تمنحه جزء من ذهبها، لكن عندما تتعرف على رجل غيره، تمتنع عن إعطائه باقي الذهب، الأمر الذي يثير غضبه، ويقرر سرقتها لكن يُفتضح أمره ويتم القبض عليه.

القصة الثانية حملت عنوان "سارق الأتوبيس"، أخرجها حسن الإمام، وقام ببطولتها "فريد شوقي ونبيلة عبيد"، وهي قصة إنسانية حول رجل بسيط يُدعى "فهمي"، تمرض زوجته ويذهب للبحث عن الحقن التي ستنقذ حياتها، وأثناء عودته تحدث مشكلة وينتج عنها أن ينزل سائق الأتوبيس لحلها، فيضطر هو لسرقة الأتوبيس، علّه ينجح في الوصول لزوجته قبل فوات الآوان، لكنها ترحل، ويُحاكم هو بتهمة سرقة الأتوبيس.

أخر القصص أخرجها كمال الشيخ تحت عنوان "سارق عمته"، تدور حول شاب يعيش مع عمتيه العانستين، وتدبران مكيدة بعد إصراره على الزواج وتركهما؛ فتتصنع إحدهما أنها ستموت، وتطلب أن يأتي لزيارتها، ثم تطلب منه أن يأخذ ما يريد من الصندوق الخاص بها، وتبلغ عنه الشرطة، ليتم إلقاء القبض عليه، بتهمة سرقة عمته.

3 قصص

في فيلم "3 قصص" والذي تم إنتاجه عام 1968، كتب القصة الأولى "دنيا الله" الكاتب نجيب محفوظ، وأخرجها إبراهيم الصحن، وكانت البطولة لـ"صلاح منصور، ناهد شريف"، وتدور حول رجل يعمل ساعي في مصلحة حكومية وسيخرج على المعاش قريبًا، ولأنه لم يهنأ بمتع الحياة، يقرر أن يسرق الأموال ويذهب بها مع فتاة من الشارع، ولكنه يشعر في النهاية بالندم، ويتم إلقاء القبض عليه ويدخل السجن.


القصة الثانية "5 ساعات" كتبها الروائي يوسف إدريس، وأخرجها حسن رضا، بطولة نادية لطفي، رشوان توفيق، محمود المليجي، محمد الدفراوي، وتتناول قصة فساد القلم السياسي "البوليس السياسي" قبل ثورة 23 يوليو، الذي يقرر التخلص من أحد الضباط، فيُصاب بإصابات بالغة ويتم نقله إلى المستشفى، وفي الوقت الذي يحاول فيه الطبيب إنقاذه، يرفض من ارتكبوا الجريمة مغادرة المستشفى قبل التأكد من وفاته.

الجزء الثالث عن قصة للكاتب ليحيى حقي، حملت عنوان "إفلاس خاطبة"، أخرجها محمد نبيه، وقامت ببطولتها "سميحة أيوب، عبدالمنعم مدبولي، عبدالمنعم إبراهيم، أبو بكر عزت".

تدور أحداث القصة عن شاب يبحث عن عروس، ويلجأ للخاطبة "بديعة"، التي تعرض عليه صور عدد كبير من الفتيات، لكنه لا يحصل على ضالته في أي منهن، وفي نهاية الفيلم يكتشف أن قلبه ارتبط بالخاطبة، ويعرض عليها الزواج.

3 نساء

قصص الحب والحيرة التي تقع فيها بعض النساء، كانت الرابط بين قصص فيلم "3 نساء" والتي كتبها إحسان عبدالقدوس، عنوان القصة الأولى حملت اسم البطلة "هناء"، بطولة صلاح ذو الفقار وميرفت أمين وإخراج محمود ذو الفقار، أما القصة الثانية فعن "توحيدة" بطولة هدى سلطان وشكري سرحان وإخراج صلاح أبو سيف، وكانت "شمس" بطلة الحكاية الأخيرة، بطولة صباح وأحمد رمزي، إخراج بركات. كلهن تبحثن عن الحب وتقابلن مشاكل وعقبات، فماذا سيكون مصيرهن؟.

صور ممنوعة

في بداية السبعينات، قدمت المؤسسة العامة للسينما المصرية، تجربة سينمائية تدعم فيها شباب المخرجين، فأنتجت فيلم اشترك فيه 3 مخرجين شباب، هم "محمد عبدالعزيز، أشرف فهمي ومدكور ثابت"، وحمل اسم "صور ممنوعة"، وكان لكل قصة اسم خاص بها، وفريق عمل قام على خروجها للنور.

حملت القصة الأولى عنوان "ممنوع" تقع أحداثها في نصف ساعة تقريبًا، كتبها رأفت الميهي ومحمد صدقي، إخراج محمد عبدالعزيز، ويشارك في بطولتها نور الشريف، ماجدة الخطيب، فتحية شاهين، توفيق الدقن.

وتتناول قصة شاب فقير يعمل في كازينو يجعله يتعرف على عالم لم يكن يعرف بوجوده من قبل، ويذهب بعد انتهاء أول يوم عمل ليحكي لعائلته عما شاهده، ويأخذهم معه ليريهم المكان الذي يعمل فيه ليلًا، لكن يعرف صاحب الكازينو ويأتي ليعاقب الشاب، وحتى لا يدخله السجن، يطالبه بدفع ثمن ما تناولوه من طعام وشراب.

القصة الثانية جاءت تحت عنوان "كان"، تقع أحداثها في أقل من نصف ساعة، تأليف رأفت الميهي، إخراج أشرف فهمي، بطولة نبيلة عبيد، حمدي أحمد، علي الشريف، السيد راضي، والطفل عماد مكرم.

تدول أحداثها حول فتاة تسكن حي شعبي، وتأتيها الفرصة للعمل في السينما، وتصبح نجمة معروفة، ويُعرض عليها بطولة فيلم يحتاج لتصوير مشاهد في حمام شعبي، فتذهب إلى منطقتها، لتتذكر الكثير من تفاصيل حياتها في هذه المنطقة.

ثالث قصص "صور ممنوعة"، تحمل اسم "حكاية الأصل والصورة"، تقع في 50 دقيقة، أخرجها مدكور ثابت، وكتبها رأفت الميهي ونجيب محفوظ، بطولة محمود المليجي، محمود ياسين، شهيرة، إنعام الجريتلي ومحيي إسماعيل.

تبدأ الأحداث بجريمة قتل تُكتشف عند سفح الهرم، وحضور محررين ومصورين، لالتقاط الصور والكتابة عن الأحداث، وبعد دقائق، يكتشف المتفرج أن ما يحدث هو تصوير فيلم سينمائي، تبحث فيه الشرطة والصحفية ومساعدها عن القاتل، والتعرف على الظروف الغامضة التي وقع فيها الحادث.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان