أبطال "3000 ليلة": صورنا داخل سجن حقيقي

كتب - حسين الجندي:

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية في العاشرة صباح اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي لفيلم الافتتاح الذي عرض أمس السبت، وهو الفيلم الفلسطيني "٣٠٠٠ ليلة" بحضور بطلة العمل أناهيد فياض، ومخرجة الفيلم مي المصري.

وأدار الندوة الناقد السينمائي محمد عاطف، والذي أعطي الكلمة لأبطال العمل الذين أكدوا أنهم محظوظين بمشاركة فيلمهم في مهرجان الأقصر للسينما العربية، وموجهين الشكر الي شعب مصر وأهل الأقصر.

وقالت:" مي المصري مخرجة العمل، أن موضوع الفيلم والقضية الفلسطينية تهمها جدا، وهذا ما طرحته في الفيلم وخاصة أنه يعالج موضوع الأسرى والاعتقال، مشيدة بدور الفنانين المشاركين في الفيلم، وخاصة أن الفيلم يقدم الفلسطيني إنسان في البداية والنهاية".

وأوضحت مي، أن الفيلم مستوح من قضايا حقيقية، وكان هناك تحضير للشخصيات، لدرجة التصوير داخل سجن حقيقي، فالسجن قاسي كثيرا ، كما ووجودنا داخل سجن حقيقي أعطي مصداقيه، وقمنا بالتصوير بأحد سجون الأردن.

وتابعت حديثها قائلة: "الفيلم يحاكي فترة السبعينيات بداية حركة نضال الأسرى، وسجن مناضلات فلسطينيات، وكان المطلب الرئيسي هو فصل السجينات السياسيات عن السجينات الجنائيات"، مؤكدة "أن احداث الفيلم شهدت التحدي والإصرار، وهناك تفاصيل صغيرة كانت تعبر عن المقاومة".

والفيلم يشارك في بطولته أيضا، ميساء عبدالهادي، ونادرة عمران، ورائدة أدون، وكريم صالح، وعبير حداد، وهيفاء الآغا، واناهيد فياض، وركين سعد، وهنا شمعون.

وتدور أحداث العمل عن مدرسة فلسطينية يتم اعتقالها بعد تلفيق تهمة لها ويحكم عليها بثمانية أعوام في السجن حيث يتم نقلها إلى سجن للنساء في إسرائيل وتحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات ويضغط عليها مدير السجن حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات لكنها سرعان ما تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار سيغير حياتها إلى الأبد عندما تقرر السجينات الفلسطينيات الاضراب احتجاجاً على تدهور الأوضاع في السجن.