"القاهرة السينمائي" يكرم حسين فهمي ويمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية

كتبت- منى الموجي:

وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الدكتورة ماجدة واصف والمدير الفني للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله على الفنان حسين فهمي لمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، تقديراً لعطائه الفني، وتكريماً لمسيرته السينمائية، بالإضافة للدور الذي قام به أثناء رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الأعوام من 1998 إلى 2001.

وتُمنح الجائزة مع كل دورة جديدة لإحدى الشخصيات السينمائية البارزة في السينما العالمية والمصرية، ومن المقرر أن يتسلم فهمي جائزته في حفل افتتاح الدورة السابعة والثلاثين، التي ستنعقد في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر، إلى جانب إصدار كتاب تذكاري يرصد ويحتفي بمسيرته الفنية، تكتبه الناقدة السينمائية ماجدة موريس.

ويعرض المهرجان على هامش فعالياته أربعة أفلام من أهم وأشهر أعمال فهمي السينمائية، وهي "خللي بالك من زوزو" 1972 من إخراج حسن الإمام، "الهارب" 1974 من إخراج كمال الشيخ، "العار" 1982 من إخراج علي عبدالخالق و"اللعب مع الكبار" 1991 من إخراج شريف عرفة.

يُذكر أن حسين فهمي من مواليد القاهرة 22 مارس عام 1940، تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لكنه امتهن التمثيل عقب عودته، بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك بالتمثيل في فيلم "دلال المصرية" عام 1970، ثم رشحه المخرج محمد سالم للمشاركة في فيلم "نار الشوق" في نفس العام.

شارك فهمي في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية والأعمال المسرحية، كما خاض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية، وتولى تدريس مادة الإخراج السينمائي بأكاديمية الفنون قرابة 12 عاماً، واختير لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة 4 أعوام، وترأس العديد من لجان تحكيم في المهرجانات السينمائية، منها مسقط السينمائي، وهران السينمائي، وتولى عضوية لجنة تحكيم مهرجان العالم العربي في باريس، وعضوية غرفة صناعة السينما، وعضوية المجلس الأعلى للثقافة، كما شغل منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمدة 9 أعوام، وسفير النوايا الحسنة لذوي الاحتياجات الخاصة (الأولمبياد الخاص) للمنطقة العربية وشمال إفريقيا.

وحصل فهمي طوال مشواره الفني على العديد من الجوائز، أهمها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "انتبهوا أيها السادة"، جائزة أحسن ممثل عن فيلم "العار" بالإضافة إلى جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الأخوة الأعداء"، وقامت نقابة الصحفيين بتكريمه عن أعماله التي تناولت حرب أكتوبر، وأهمها "الرصاصة لا تزال في جيبي".