بالصور.. مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بـ''عفريتة هانم'' سامية جمال
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت - منى الموجي:
تصوير ـ علاء القصاص وسامر عبدالله:
احتفت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي برئاسة الكاتب والناقد الأمير أباظة بكتاب ''عفريتة هانم'' والذي يحكي قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال، لكاتبه الكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة.
وفي بداية الندوة التي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية وأدارها الناقد الفني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، أكد طعيمة أن أكثر ما أتعبه في الكتاب هي عملية توثيق المعلومات الخاصة بحياة الفنانة سامية جمال.
وقال طعيمة: ظللت لأكثر من عامين أعمل في الكتاب، وقد استغرق تجميع المادة وتوثيقها فقط قرابة العام ونصف العام، حيث ذهبت لدار الكتب والوثائق القومية وأرشيف دار الهلال لتجميع كافة اللقاءات الصحفية التي أجرتها سامية طوال حياتها وتحثت فيها عن تفاصيل حياتها، وزواجها من رشدي أباظة وغيرها من الموضوعات.
وأضاف: كنت حريصاً أشد ما يكون الحرص على توثيق المعلومات الواردة في الكتاب حتى لا يخرج أحد أقاربها ويقول أن هناك خطأ في الكتاب أو معلومة غير صحيحة، لذا حرصت على أن أكتب في بداية كل فقرة أن هذا الكلام ذكرته سامية في حوار لمجلة كذا الصادرة عام كذا.
وخلال اللقاء الذي أستمر قرابة الساعة ونصف الساعة وشهد حضوراً كبيراً من وسائل الإعلامي ومحبي الفنانة الرائعة، تحدث طعيمة عن قصص الحب التي عاشتها سامية فقال أن فريد الأطرش كان حب حياتها والذي عشقته قبل أن تراه عندما كانت تستمع لأغنياته في الإذاعة قبل أن تلتقي به في كازينو بديعة مصابني، ورغم كل هذا العشق المتبادل بينهما والذي ظهرا جلياً على الشاشة في مجموعة الأفلام التي تشاركا فيها، إلا أن قصة حبهما لم تكلل بالزواج.
يذكر أن الكتاب الواقع في ١٣٠ صفحة، يستعرض تفاصيل زواج الفنانة سامية جمال من متعهد الحفلات الأمريكي ''شبرد كينج'' والذي أشهر اسلامه في الأزهر الشريف حتى يتمكن من الزواج منها، قبل أن تسافر معه إلى أمريكا وتعيش معه قرابة العامين قبل الانفصال والعودة إلى مصر، ويكشف أسباب الانفصال وحقيقة استيلائه على أموالها التي عملت بها في مسارح وملاهي ١٥ ولاية أمريكية.
ويرصد المؤلف خلال فصول الكتاب كواليس زواج سامية من رشدي أباظة، وتفاصيل حياتهما سوياً، وأسباب الطلاق بعد زواج استمر قرابة ١٧ عاماً.
كما يلقي الكتاب الضوء على أهم الأعمال التي قدمتها سامية في السينما المصرية من خلال ''فيلموغرافيا'' يرصد مسيرتها الفنية بداية من ظهورها كومبارس صامت في فيلم ''انتصار الشباب'' عام ١٩٤١ مروراً بفترة نجوميتها وتربعها على عرض أفلام السينما المصرية وصولاً لآخر أعمالها ''ساعة الصفر'' الذي قدمته عام ١٩٧٢ ولم يحقق النجاح المطلوب واعتزلت السينما على أثره.
فيديو قد يعجبك: