اليوم - ''صوت في الخفي'' و''رز ع كوكو'' و''صرخة طفولتي'' بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

الإسكندرية - هدى الشيمي:

يعرض اليوم في رابع أيام مهرجان الإسكندرية الفيلم اليمني الروائي ''الجلسة'' لحمدي منصور، ويدور حول مجموعة شباب قاموا بعمل مشروع تخرج عن الوحدة العربية وأهميتها، فيتعرضون للهجوم، من قبل أشخاص لا يريدون لهذا المشروع النجاح، ويقتل جميع الشباب باستثناء واحد، يصاب بصدمة ينتج عنها مرض نفسي، فيمثل أصحابه، ويعيش وكأنه معهم.

الفيلم الروائي المصري ''صدى صوت'' لرنا هاشم، يدور الفيلم حول سيدة تجد في منزلها حرامي، كل منهما لديه احتياج، هو يعاني احتياج مادي، أما هي فتعيش احتياج معنوي ووجداني، فتضطر لمواجهة الكثير من الخيارات التي لا يقل أحدهم صعوبة عن الآخر.

كما يعرض الفيلم الروائي البحريني ''قوس قزح'' للمخرج محمود الشيخ، يدور الفيلم حول مراهق يحلم بأن يصبح حلاق نسائي، لكنه يتعرض لعملية اعتداء جنسي، من صديقة أمه، تجبره على تغيير أحلامه.

ويشارك المخرج السوري عيسي طنوس في المهرجان بفيلم ''العبور''، ويدور الفيلم حول شاب سوري يتعرض لحادث، ويعلق بين قرارين، هما أن يبقي في الوطن، أو يغادره.

كما تشارك المخرجة المصرية ''مي زايدي'' في الدورة الأولى من المهرجان، بفيلمها ''صوت في الخفى''، والذي يحكي قصة أول مطرب ''أندرجراوند''، ولكنه يعاني من إصابته بمرض شلل الأطفال مما أثر على حياته الفنية، وجعل الناس لا تستطيع تقبله بشكل جيد.

ويعرض فيلم مصري آخر في المهرجان، وهو ''مكالمة واردة''، لأحمد عبد القادر، ويدور حول شاب في أواخر العشرينات، يترك عمله وزوجته، ويقرر أن يغير شريحة المحمول، ولكن مع الشريحة الجديدة يستقبل رسائل واتصالات من شخص ما.

كما يتم عرض الفيلم التسجيلي الفلسطيني "ًصرخة طفولتي'' للمخرج أحمد الموقدي، ويتحدث الفيلم عن مشاركة أطفال قرية النبي صالح، برام الله في المسيرات الأسبوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما يشارك الفيلم البناني ''رز ع الكوكو'' للمخرج عماد الأشقر، تدور أحداث الفيلم حول سيدة لبنانية تحكي ذكرياتها أيام الشباب داخل المطبخ أثناء تحضيرها لإحدى الوجبات.

ومن تونس، يعرض فيلم ''زغار'' للمخرجة مفيدة فضيلة، ويدور الفيلم في حي التضمان، أحد الأحياء التونسية الشعبية، والتي يتشارك فيها الأطفال الأحلام لإقتحام الجدران لأجل حلم كُلي وبلا حدود.

ويختتم المهرجان يومه الرابع بعرض فيلم ''بان انتندد'' لعبدالرحمن سالم، وعمر خالد، ويدور الفيلم حول مخرج مستقل يحاول عرض فيلمه الأول، وجذب الناس لمشاهدته، وانهاء المشكلة التي يتعرض لها الكثير من مخرجي الأفلام القصيرة، وهي عدم اكمال المشاهدين للفيلم.

يعرض في الدورة الاولي من المهرجان الذي أسسه موني محمود، محمد سعدون، محمد محمود، ٤٥ فيلم، من تسع دول عربية هم مصر، سوريا، البحرين، العراق، اليمن، السودان، لبنان، الامارات، تونس.

وتضم لجنة التحكيم عدد من النجوم الناقد السينمائي مجدي الطيب، والمخرجة ايتن أمين، وخالد أبو النجا.