ناهد السباعي: لا أقدم دروسا دينية.. و"الكورة بتنرفزني" - ( حوار )

حوار - حسين الجندي:

تصوير - علاء القصاص:

تألقت في رمضان الماضي من خلال مسلسل "السبع وصايا" ورغم تميزها كشفت أنه إلى الآن لم تستقر على عملا فنيا تدخل به السباق المقبل، إنها الفنانة الشابة ناهد السباعي ابنة المخرج الراحل مدحت السباعي، وحفيدة وحش الشاشة الفنان فريد شوقي، ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي.

ناهد تكشف في حوارها لمصراوي سبب وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة، وتتحدث عن فيلمها السينمائي الأمريكي المصري "زواج مستحيل"، وعن أعمالها المقبلة في هذا الحوار..

بداية.. ماذا حقق مسلسل "السبع وصايا" لناهد السباعي في حياتها الفنية ؟

حقق لي نقلة فنية، وخاصة أنني تعاملت مع فريق عمل يعرف قيمة الفن ويريد أن يقدم رسالة إلى الجمهور من خلال العمل، وأنا سعيدة جداً بردود الفعل التي جاءتني، ولكني أيضاً لا أعرف أن أقيم نفسي.

تنتظرين عرض فيلمك السينمائي الأمريكي المصري "زواج مستحيل" هل ذلك له علاقة بسفرك في الفترة الأخيرة إلى كاليفورنيا؟

لا.. سافرت من أجل دراسة فنون التمثيل هناك، ولا يوجد علاقة بين سفري ومشاركتي في الفيلم.

وهل ما تعلمتيه هناك يمكن أن يتم تطبيقه هنا؟

نحن ليسنا لدينا نظاما، وأري أن سبب تقدم أمريكا ليس الذكاء ولا الأموال، بل هو النظام والجدية واحترام العمل، وهناك يعتمدون على المدارس وهنا يعتمدون على الخبرة، ولا يوجد منهج نسير عليه، هناك مدارس التمثيل مثل المقاهي في مصر، ولكني سأحاول أن أطبقه هنا.

وكيف تم ترشيحك للتمثيل في الفيلم وما هي رسالته؟

تم ترشيحي من مساعد الفيلم حسام علي، وبناء على ذلك قامت المخرجة نور أرناؤوط بمشاهدة عدد من أعمالي، واقتنعت بها، أما رسالة الفيلم فهو عبارة عن تبادل ثقافات، ويهدف أيضاً إلى تنشيط السياحة المصرية، وذلك من خلال التعرف على طباع عائلة أمريكية وعائلة مصرية، وأعتقد أن هذا الفيلم سيكون مختلف وخاصة أنه سوف يعرض في الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

وما هي المعايير التي تضعها ناهد السباعي في اختيار أدوار الإغراء؟

لا أقبل تصنيف الأدوار بمصطلح الإغراء، فأنا لا أقدم دروسا دينية، طالما الورق مكتوب بشكل جيد سأوافق عليه، "اللي مش عاجبه ما يتفرجش، قاطع الفيلم، يمكن ده يخلينا مانعملش الأفلام دي تاني، أنا لو شفت فيلم بيتكلم عن السياسة مش هادخله مع اني عملت فيلم "18 يوم" ولكن دوري كان بعيد عن السياسة، وخاصة أنني عمري ما أقدر أرفض فيلم ليسري نصر الله، لأنه له فضل كبير علي، فهو مخرج من احسن المخرجين الذين تواجدوا في السينما المصرية".

وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة ؟

نستعد لدخول فيلم جديد بعنوان "علي معزة وإبراهيم" من إخراج شريف بنداري، ومن انتاج محمد حفظي، ويشارك في تمثيله احمد داوود، احمد مجدي أحمد، ومن المفترض بداية تصويره خلال شهر مارس الجاري، ويعد من نوعية الأفلام الروائية الطويلة، قام بتأليفه أحمد عامر.

ومَن مِن الفنانين الذين تتمني ناهد السباعي العمل معهم؟

لا يوجد ممثل بعينه أريد أن أعمل معه، ولكن هناك عدد كبير من المخرجين أتمني أن أشاركهم في أعمالهم مثل داوود عبد السيد، ومحمد خان، ومحمد ياسين.

وماذا عن المسرح؟

عندما يكون هناك مسرح سأعمل به بإذن الله، ولكنني قد قمت بعمل بروفات مسرحية اسمها "خيبتنا" ولكنني انسحبت بعدها، فأنا أعشق المسرح وتربيت فيه طول عمري، وعشت في مسرحية "شارع محمد علي".

وما هو المفترض على الدولة أن تقدمه للنهوض بالمسرح ؟

شعبنا ذكي جداً ولو قُدم لنا عمل محترم سنتابعه، فأنا أوعى علي مسرحيات زمان التي كانت تدعمها الدولة، لكن الآن ليس لدينا مسرحا "وبنقول يا هادي"، وخاصة وجود مسرحيات أشرف عبدالباقي.

وما هو رأيك في "تياترو مصر" وخاصة أنك أشرت إليها؟

رغم أن أستاذ محمد صبحي قال عنها أنها سهرات تليفزيونية ممسرحة، إلا أنني أراها مسرح، وكثير من الناس يختلف عني في ذلك الرأي يمكن لأن ليس بها فصول أو استعراض، وهذا تفسيري لمن يرفضها، ولكنها خطوة تجعل الجمهور يتابع المسرح.

وأخيراً كثير من الأحداث السياسية حدثت خلال الفترة الماضية، فما تعليقك عليها ؟

لا أحب أن اتحدث في السياسة، ولا أفهم فيها، ولا أشارك في الانتخابات ولا المظاهرات، ولكن هناك واقعة الدفاع الجوي، الخاصة بمباراة نادي الزمالك "وهي التي جعلتني أكره الكوره.. منظرها بقي ينرفزني".