لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد بوكيه السيسي لفاتن حمامة..مصراوي يرصد حكايات فنانين في رعاية الرؤساء

04:36 م السبت 09 أغسطس 2014

نجوم الوسط الفني

كتبت - هالة حافظ:

دائماً ما يولي الرؤساء اهتماماً خاصاً بالفنانين خاصة في لحظات مرضهم، فيقفون بجانبهم ويقومون بزيارتهم في المستشفيات او ارسال باقات الورود لهم، وعلاجهم على نفقة الدولة اذا لزم الأمر.

ولعل آخر تلك المواقف كان ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عندما ارسل المندوب الخاص، أحمد الأنصاري الأمين برئاسة الجمهورية إلى مستشفى ''دار الفؤاد'' الذي تقبع بها الفنانة فاتن حمامة، للاطمئنان على حالتها الصحية، متمنيه لها الشفاء العاجل، ودوام الصحة والعافية، وذلك عقب تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، أضطر الأطباء على أثرها وضعها على جهاز التنفس الصناعي لتنظيم ضربات القلب، لمدة يومين.

وسبق وعبَر رئيس الجمهورية عن احترامه لسيدة الشاشة العربية، وتقديره لدورها الفني من خلال لقائه بوفد الفنانين، ومن خلاله اثني على الفن ودوره في الارتقاء بالشعوب، مدللا بأفلام فاتن حمامه التي أثرت السينما المصرية بأعمالها الفنية، والذي سأل عنها، وتوجه إليها حيث تجلس، وقدم لها تحيه خاصة.

لم تكن هذه اللمحة الإنسانية الأولى من نوعها، حيث أولى رؤساء مصر السابقين اهتماما لكثير من الفنانين الذين تعرضوا لأزمات صحية، ومتابعه حالاتهم، علاوة على إن الدولة بشكل عام لم تمانع في أغلب الأحيان علاج الفنانين على نفقتها الخاصة بالخارج، وتوفير لهم كافة سبل الراحة والعناية.

أحمد زكي

ومن المعروف عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، تقديره للفن والفنانين ودعمه لهم، وتوفير علاج لهم على نفقة الدولة، وشهد عهده أكثر من واقعة تثبت ذلك، حيث أولى اهتماما خاصة بالفنان الراحل أحمد ذكي الذي كان يرفض أجواء المستشفيات، ومن الصعب إقناعه بالسفر والعلاج، علاوة عن رغبته في الانعزال حيث كان لا يحب أن يشغل الأخريين بمرضه وعلاجه ومشاكله، وطالما حاول طبيبه الخاص حسن البنا إقناعه ببدء العلاج، ولا دون جدوى.

إلى أن تلقي مكالمة هاتفية من مبارك للاطمئنان على صحته، والذي طالبه من خلالها بالامتثال لأوامر الأطباء حتى تتحسن حالته الصحية، ولا شك أن تلك المكالمة كان واقع تأثيرها كبير على حالته النفسية والمعنوية، وشعر بقيمته، ومدى تقدير الرئيس به ، واهتمام الجميع بصحته وحياته.

طلعت زكريا

ويدين الفنان طلعت زكريا بالفضل إلى مبارك الذي سانده في الكثير من المواقف أهمها محادثته له للاطمئنان على صحته أثناء فترة مرضه، وبرغم من تراجع شعبية زكريا سبب تضامنه وتعاطفه مع الرئيس الأسبق وزيارته المتكررة له أثناء تواجده في مستشفى المعادي العسكري، إلا إنه دائما على تواصل معه مؤكدا أنه ''لن يستطع كره''، لأنه يدعم الفنان والفنانين، وهو بصفة شخصية.

يونس شلبي

وأثلج قرار مبارك بعلاج الفنان يونس شلبي على نفقة الدولة صدر الراحل وأسرته التي طالما عانى عائلهم ألام المرض، وظل صابرا ومتماسكا إلى أن جاء قرار الرئيس الأسبق بتكفل الدولة بكافة مصاريف علاجه، وتوفير كافة وسائل الرعاية الطبية اللازمة.

يوسف شاهين

لم تكن الحالة المرضية للمخرج العالمي يوسف شاهين أقل من سابقيه، وتقديرا لإسهاماته الفنية، ودوره المتميز في صناعة السينما المصرية، أمر الرئيس الأسبق مبارك بعلاجه على نفقه الدولة، ومطالبته بمتابعة الحالة الصحية له، وإحاطته بالرعاية اللازمة.

عبدالمنعم مدبولي

الأمر نفسه أنطبق على الفنان الكوميدي الراحل عبد المنعم مدبولي، واصدر مبارك قرارا بعلاجه على نفقة الدولة عندما زادت أعراض المرض لديه، حيث إنه كان يعاني من مشاكل في وظائف الجسم، والكبد، والرئة، وارتفاع معدلات السكر في الدم، ولم ينته دور الرئيس عن هذا الحد، بل أرسل مندوبا خاص من الرئاسة وقتئذ وقاد الجنازة المهيبة التي شيعت جثمان الراحل.

تحية كاريوكا

لم يقل اهتماما السادات بالفن والفنانين عن عهد مبارك، حيث كان يهتم بالسينما والفنانين حينئذ، ودائما كان يُكرم النجوم على أعمالهم التي أثرت السينما المصرية، وقرر أن يكرم الفنانة تحية كاريوكا في عيد الفن عن بعض الأعمال التي شاركت فيها مثل فيلم ''زائر الفجر''، و''الكرنك''، وحينها سألها عن صحتها، وإذا كان ترغب منه أي مساعدة، إلا إنها كانت عزيزة النفس وترفض أي مساعدات من هذا النوع.

ولكن استغلت هذه الفرصة لصالح رفيقه دربها الفنانة زينات صدقي، وطالبت من الرئيس وقتئذ صرف معاش لها بعد تعرضها لوعكة صحية حالت بينها وبين المشاركة في أعمال فنية تدر لها عائد مادي، فضلا عن مرورها بظروف قاسية، حيث رد عليها قائلا :''يُنفذ فورا .. ويُصرف لها معاشا استثنائيا''.

رشدي أباظة

لم يقصر السادات في علاج ''دنجوان'' السينما المصرية رشدي أباظة، حيث إنه أصيب بورم خبيث في المخ، وعلى أثره طالب الأطباء سفره إلى لندن لاستئصاله، وأمر الرئيس على الفور بعلاجه على نفقة الدولة.

وهذا ما رفضه رشدي ولم يستغل الموقف على الإطلاق، وأعرب عن امتنانه وتقديره للرئيس وموقفه الإنساني، ولكن في نفس الوقت أكد له إنه ميسور الحال، ويستطع الإنفاق على مرضه، وهناك من هم أحق منه بهذه العلاج.

العندليب الأسمر

ونال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ اهتماما خاصا من نظامين متعاقبين، حيث كانت تجمعه علاقة وطيدة بالرئيس جمال عبد الناصر، فكان بالنسبة له أهم من حمل الثورة على أكتافه، وغني لها، واعتبره صوت الثورة، وكان دائم الاهتمام به.

واستمر الاهتمام لم ينقطع مع الرئيس السادات، الذي لبى لحليم طلبه عندما تعرض لأزمة وقتئذ، حيث واجه صعوبة في مرافقة طبيبه الخاص هشام عيسي معه في رحلته العلاجية، لأنه يعمل مجند كضابط احتياط بالجيش، لذا طلب حليم من زوجة الرئيس مصاحبة طبيبة الخاص معه، ولم يتواني السادات في تنفيذ طلبه، وأمر بسفره معه، على نفقة الدولة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان