لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رانيا محمود ياسين لـ''مصراوي'': موزع زينب الغزالي ''ضحك عليّ''

09:39 م الإثنين 11 أغسطس 2014

رانيا محمود ياسين

كتبت ـ هالة حافظ:

نفت الفنانة رانيا محمود يس ما تردد في الفترة الأخيرة بشأن انسحابها من مسلسل ''أم الصابرين'' الذي تجسد فيه دور الداعية زينب الغزالي مؤكده إن العمل متوقف إنتاجياً، بسبب الأزمة المالية الذي يمر بها العمل.

وقالت رانيا في تصريحات خاصة إلى ''مصراوي'' أن منتج العمل محمد الفايد تعرض لأزمة مادية طاحنة حالت دون استكمال العمل، لافته إن لم يملك الخبرة الكافية لإدارة عمل تاريخي ضخم، حيث إنه يرصد سيرتها من عام 1919 إلى 2005، ولم يدرك قيمته وحجمه، حيث إنه كان يظن أن الأمر سهل.

وأشارت إن البرومو الدعائي للعمل قد تعرض للسرقة من قبل أيمن عبد الرازق المدير الإقليمي لشركة ''المها'' الذي كانت تتولي حق توزيع المسلسل.

وأوضحت أن عبد الرازق ترك ''المها''، وأفتتح شركة ''أرابيسك''، وتولي توزيع مسلسل يدعى ''زينب والعسكر'' الذي تدور أحداثه حول فض اعتصام رابعة، ومناهضة ثورة 30 يونيو، لافته إنه استغل مسلسل ''أم الصابرين'' لبيع العمل للقنوات الفضائية، وجلب دعايا مجانية للمسلسل الذي يقوم بتوزيعه.

ونوهت أن كل النجوم المشاركين في العمل وجوه شابة، لم يعلمهم أحد، مؤكده إنهم استغلوا اسمها، ومواد المسلسل، ومجهود فريق عمل بالكامل، مشيرة إلى أن المخرج أحمد إسماعيل الحريري، والمؤلف أحمد عاشور، قدموا بلاغ للنائب العام، يتهموا فيه أيمن عبد الرازق بسرقة المواد الخاصة بمسلسل ''أم الصابرين''، واستغلالها في الترويج لعمل أخر، مستنكرة موقف النقابة من ذلك، حيث إنها لم تقوم حتى هذه اللحظة أي موقف، مؤكده إنها ستقدم شكوى إليها عقب عودتها من أجازتها.

وأضافت إنها قامت بتصوير 80% من مشاهدها في العمل، وتم تسويقه بشكل جيد، وبيع لعدد من القنوات الفضائية، ولكن لم يستطع المنتج دفع أجر المونتير، وتأخر في تسليم الحلقات للقنوات التي تعاقد معها.

وأضافت : ''التليفزيون المصري عرض ثلاث حلقات من المسلسل، لأنها كانت مهاداة إليه، واتفقت معه بصفتها الشخصية لعرض حلقات العمل عبر شاشاته، ولكن توقف عرض المسلسل، بعد تفاقم الأزمة التي أدت إلى عدم خروج العمل للنور''.

وأبدت رانيا حزنها على توقف العمل مؤكده إنها تعلمت من هذا الموقف، ولم تكرره مجددا، مشيرة إنه ارتبطت بالعمل، وكانت سعيدة بتجسيد سيرة هذه الداعية الجليلة .

وأوضحت أنها داعية وسطية، مهما اختلفنا مع مواقفها السياسية، سيتفق الجميع على موقفها الدعوي الوسطي المحترم، لافته إنها في عام 1948 كانت تحاضر في 55 جامع على مستوى الجمهورية، ولم تقل أهمية عن شيوخ أجلاء، بسبب وعيها وثقافتها الدينية فضلا عن دورها الاجتماعي، مشيرة إلى إنها لها فضل على المرأة السعودية، فهي أول من طالبت من الملك فيصل بن عبد العزيز تعليمها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان