إعلان

فيديو وصور - عمرو عبدالجليل لمصراوي :أتمنى الخروج من قالب الكوميديا

05:41 م الخميس 06 مارس 2014

كتبت - أماني البربري ومنى الموجي:

أكد الفنان عمرو عبد الجليل انه يريد الابتعاد عن الكوميديا ويقدم للجمهور أدوار لم يتوقعها الجمهور منه ، مشيرا إلى إنه كان يريد تحقيق ذلك من خلال ''سعيد كلاكيت '' إلا أن المخرج بيتر ميمى طلب منه إضافة بعض الإفيهات الضاحكة لجذب الجمهور.

وتحدث خلال الندوة التي أقامتها مصراوي عن سبب حماسه للفيلم والمشاكل التي انتشرت الفترة الاخيرة عن خلافاته مع منتج الفيلم .

ما الذى جذبك لـ ''سعيد كلاكيت ''؟

موضوعه مختلف تماما عما قدمته من قبل، كما إننى أعجبت بالشخصية وأبعادها والاطار الموجودة عليه، كنت حريص جدا على تقديم شئ جديد على بخلاف ما اعتاده الجمهور مني وخاصة الكوميديا بحيث أظهر لهم اننى استطيع ان مشاهد وأدوارا بعيدة عن الضحك والهزار .

ولكن الفيلم به افيهات ضاحكة وكوميدية ؟

نعم وهذا كان اقتراح المخرج بيتر ميمي، حيث إننا كنا صورنا بعض مشاهد الفيلم وتوقفنا أكثر من ثلاثة أشهر وكان خلالها يقوم المخرج بالمونتاج وقال لي إننا نحتاج بالفعل إلى بعض الكوميديا، فقرننا إضافة بعض الافيهات داخل المشاهد .

وهل كنت تريد إضافة هذه الاجزاء الكوميدية ؟

صراحة أنا أريد ان أصل إلى الحالة التي لا يتوقع الجمهور ان يشاهدني فيها لأنه توقع منى الضحك والهزار والكوميديا، لذلك كنت أريد ان يخلو ''سعيد كلاكيت '' من أي كوميديا .

برأيك .. لماذا يحصرك المخرجون في أدوار الكوميديا فقط؟

'' أنا اتصنفت كوميديان فمش هيشوفني غير في الدور ده '' .. والممثل يريد ان يعمل كل الادوار وجميع الشخصيات ولكن السيناريوهات هي التي تفرض عليك الاختيار ، فأنا جميع السيناريوهات التى تأتى إلي كوميديا ومكتوبة بوجهه نظر المؤلف، لذلك عندما عرض على ''سعيد كلاكيت '' شعرت إنني وجدت ضالتي وحلم كان دفينا من داخلي .

وهل صنيف الفنان ككوميديان يضره أم ينفعه؟

بالتأكيد تضره وهذه وجهه نظري الخاصة، لأن الفنان يجب أن ''يتلون '' وأنا أحب هذا النوع من الفنون حيث يجعلني أقدم أدوارا مختلفة وصعبة علي ولم تأتي فى خيالي ان أجسدها، وبالرغم من ذلك هناك بعض الفنانين الذين يقدمون شخصية واحدة ولكنهم استطاعوا ان يقدموها فى كل مرة بشكل جديد وبتطور مختلف، ويظهر هذا الأختلاف بين شخصيتي الفنان عبد المنعم إبراهيم والفنان إسماعيل ياسين .

ماذا عن العمل مع المخرج بيتر ميمى فى ثاني تجاربه الاخراجية ؟

عندما شاهدت البرومو لفيلمه الاول ''سبوبة '' وجدت إنه مخرج له رؤية واحساس وأشياء عديدة مفتقدينها عند مخرجين أخرين، وبالفعل استمعت جدا بالعمل معه .
ماذا عن كواليس العمل بينكم ؟

كانت رائعة وبالرغم من إنني لا اتذكر منها مواقف معينة لأنني أغلب الوقت أكون مركز جدا ومستغرق في بعض المشاهد لأقدمتها بطريقة جيدة.

وما هي أصعب المشاهد لديك ؟

لا يوجد شئ فى عملنا ليس صعبا لإنه بأكمله صعب فقد يكون هناك مشهدا صامتا أصعب بكثير من مشهد أكشن أو تقديم منولوج ، ولكن الصعوبة العامة فى الفيلم هو إننا بدأنا التصوير في موسم الصيف وعند توقفنا وعودتنا لاستكمال التصوير مرة أخرى كان موسم الشتاء وملابسنا كلها صيفية، ووقتها كانت موجة البرد القارسة والامطار فى بدايتها ،فكانت هذة حالة عامة لكل فريق العمل .

ماذا عن استبدال الفنانة راندا البحيرى بالفنانة سارة سلامة ؟

عندما توقفنا لفترة طويلة تصل إلى الثلاثة أشهر، جائتنى أخبار ان الفنانة راندا البحيرى اعتذرت عن الفيلم لان لديها عمل أخر فى لبنان ،وليس لدي أى معلومات أخرى .
هل كنت تتوقع نجاح الفيلم وتحقيقه هذه الايرادات ؟

أنا لم اتوقع طرحه بالسينمات من الإساس نظرا للظروف التى نعيشها فى البلد ، كما إننى لا افهم بالتوزيع ولا الايرادات لذلك أحب أن ارفع يدي وأقول '' مبفهمشى '' وأراها ميزة أن أقول ذلك .

أدوارك دائما تعبر عن المهمشين.. فهل ترى ان السينما استطاعت ان تعتبر عن هذه الفئة ؟

السينما عبرت عنهم بقدر بسيط ومازال القادم أكثر، لان هذه المشكلات لا تنتهى وليس لها بداية ونهائية وليس مجرد تقديمهم فيلم أو اتنين أو عشرة ، هذه الموضوعات لها أعماق و أبعاد وتواريخ ودراسات وتحتاج بالفعل لمتخصصين لندرج أعماقهم ودخلياتهم لنقدم نماذج عديدة ومختلفة .

ما الشخصية التي تريد أن تقدمها مستقبلا ؟

ليس هناك شخصية معينة، فمثلا كان سعيد كلاكيت حلم من أحلامى موجود بـ '' الفلاش باك ''، كما إننى تعودت أن اعمل مما يعرض علي، وليس متاح لي أن أقول أريد ان أقده هذه الشخصية أو غيرها.

اتهمك المنتج بتقصيرك في عمل دعاية للفيلم عن طريق الحوارات الصحفية.. بماذا ترد ؟

شغلتي ليست دعايا للفيلم، أنا أقدم شخصيتي في اللوكيشن فقط لان الدعاية والاعلانات تخصص أخر لا أفهم فيه، كما إننى مقل جدا فى ظهوري الاعلامي عامة ولا أجد نفسى إلا أمام الكاميرا فقط.

هل ترى أن المنتج بالفعل مقصر بالدعاية الخاصة بالفيلم ؟

المنتج ليس مقصرا فهو رجل أعمال من خارج مصر , وللأسف يوجد حوله ''ناس بتفتي '' والشعب المصر '' بيفهم في كل حاجة ''، وبالتالي فهو لا يعرف شيئا عن الحال لدينا وعن سوق السينما، كما إنه لم يبخل على العمل بشئ حيث أنفق على الفيلم ما يوازي إنتاج 5 أفلام ، وللعلم علاقتي معه طيبة جدا ونريد العمل سويا فيما بعد .

واخيرا .. ما الجديد الذى تستعد إليه ؟

حتى الان لا توجد أي أعمال درامية أو سينمائية أصورها حاليا، ولكن هناك مشروعا سينمائيا من فكرتي الخاصة، وتناقشت فيها مع المخرج سامى الشافعى الذى تحمس للموضوع ووجدت مؤلف ليكتب السيناريو

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان