إعلان

وقفة أمام ''الثقافة'' الثلاثاء احتجاجا على منع محمد محسن من الغناء أمام الرئيس

09:27 م السبت 15 مارس 2014

كتب ـ محمد طعيمة:

استمراراً لأزمة منع المطرب الثوري محمد محسن، من الغناء أمام رئيس الجمهورية في حفل عيد الفن الذي أقيم مؤخراً، فقد أعلنت الصفحة الرسمية لائتلاف فناني الثورة، عن التجهيز لوقفتها الاحتجاجية، المقرر إقامتها الثلاثاء، فى الثانية ظهرا، أمام المجلس الأعلى للثقافة، للتنديد بما حدث مع المطرب محمد محسن أثناء الاحتفال بعيد الفن.

يأتي ذلك على إثر الأزمة التى أثيرت بعدما تم منع المطرب محمد محسن من الغناء فى عيد الفن، الذى أقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية فى الـ 13 من مارس الماضى، بحجة أن الجهات الأمنية رصدت عليه بعض الملاحظات.

وكان المطرب الشاب محمد محسن قد أكد في تصريح لمصراوي أنه تقدم بشكوى للموسيقار هاني مهنى رئيس النقابات الفنية بسبب منعه من الغناء رغم تواجده في دار الأوبرا، حيث أخبره بعض قيادات الأمن بأن هناك مشكلة من في التصريح الخاص به ولن يتمكن من الغناء.

ومن جانبه، أكد محسن أن ما حدث معه ومنعه من الغناء في دار الأوبرا في حفل عيد الفن'' هو إهانة وعدم تقدير له ولجيله وللفن بصفة عامة''.

وقال محسن، في بيان له، السبت، ''مثل أي فنان تلقيت دعوة للمشاركة في عيد الفن، ووصلتني الدعوة قبل شهر مارس من اتحاد النقابات الفنية برئاسة الموسيقار هاني مهنّا، وبالطبع وافقت، لأني أؤمن وأفخر بأني أحمل ثقة جيل من الشباب المصريين الذين سأمثلهم في هذا الحفل، ولأن عيد الفن هو عيد لعموم الشعب المصري ولكل شرائحه، عدا عن كون موعد الاحتفالية يتواكب مع ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. لهذه الأسباب وبكل حسن نية وفخر رحبت بالغناء في عيد الفن، وبعيدا عن هوية الحضور، أو حضور رئيس الجمهورية من عدمه، فقد كانت كل نيتي أن أغني في عيد الفن لكل المصريين''.

وأضاف البيان ''وقع الاختيار على أغنية (قوم يا مصري) لفنان الشعب سيد درويش بتوزيع جديد تم إعداده برفقة بعض الأصدقاء الموسيقيين لعدة أيام كي أغنيها في الحفل، وبناء عليه حضرت كل البروفات بما فيها البروفة النهائية ليلة الاحتفال والتي حضرها دكتور صابر عرب وزير الثقافة ودكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا وسلمت سي دي الأغنية للقائمين على الحفل''.

وأوضح ''قبيل دخولي إلى مسرح الحفل، حدث تأخر من قبل الجهات المنظمة في استخراج تصريح الدخول الخاص بي، وقد تولى الموسيقار هاني مهنّا إدخالي إلى المكان، وبالتالي أنفي بشكل حاسم كل ما يتردد عن أن منعي كان بسبب تأخري في الوصول، فبشهادة الجميع كنت منضبطاً في المواعيد، ويشهد على حضوري في موعدي من كانوا برفقتي في غرفة استراحة الفنانين مثل الفنان حسين فهمي والفنان هاني رمزي والشاعر جمال بخيت''.

أضاف البيان ''الأمر المؤسف والغريب الذي حدث هنا، هو أنني تفاجأت بشخصين من رئاسة الجمهورية يطلبان مني مرافقتهما، حتى أنهما قالا لي أنه بوسعي ترك ملابسي وباقي متعلقاتي - التي لم أستردها حتى الآن - في مكانها لأنهما لن يأخذا من وقتي سوى دقائق معدودة. وبالفعل رافقتهما، مفترضاً حسن النية، وتبعتهما عبر ممرات المكان حتى فوجئت بنفسي على البوابة ثم إلى خارج أسوار الأوبرا حيث تركاني. ولما شعرت بأن الأمر قد طال ولم استطع الدخول ولو حتى لأخذ أغراضي، اضطررت أن اتصل بالموسيقار هاني مهنّا لأشرح له ماحدث، غير أن الموسيقار قال لي أن هناك (ملاحظات أمنية) ضدي، وهو الأمر الذي قد يمنعني من الغناء ! كما زعم البعض أني طلبت من شخص آخر أن يقوم بالغناء بدلاً مني - وهو أمر عار تماماً من الصحة وأنفيه جملة وتفصيلاً - والذي رأيناه يقوم بأداء الأغنية على الموسيقى والتوزيع الذي كنت قد جهزته خصيصاً للحفل!!''.

واختتم البيان ''الأداء المرتبك وقرارات اللحظة الأخيرة والمنع التعسفي الذي تعرضت له لا أستطيع أن أفسره سوى على أنه إهانة وعدم تقدير لي ولجيلي وللفن بشكل عام، فمن يقبل أن يُهان الفن في عيده بهذه الطريقة؟ وهل أقيم عيد الفن ليتم فيه اغتيال الفن والفنانين بهذه الطريقة الرخيصة، ومن هنا أطالب الجهات المسئولة بتقديم تفسير مقنع لما حدث، وأطالب باعتذار واضح يرد لي كرامتي كفنان تم منعه من الغناء في يوم عيد الفن''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان