صناع ''إلى الآبد'' يكشفون سر اختيار ''القاهرة السينمائي'' لعرض فيلمهم
كتبت- هدى الشيمي:
أقيمت مساء الجمعة ندوة أعقبت فيلم ''إلى الآبد'' المعروض في اطار الدورة الثالثة والستين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور منتج الفيلم كونستنينو، وكاتبه الفيلم ومخرجة مارجريتا مارتا.
وعن عرض الفيلم لأول مرة عالمياً في المهرجان، قال صانعوه أنه تم عن طريق ارسال شركة الانتاج لنسخة من الفيلم لإدارة المهرجان، فاعجبوا به بشدة، وقرروا أن يكون عرضه العالمي الأول في الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي.
وأضافوا: وافق صناع الفيلم على عرض الفيلم في مهرجان القاهرة لأكثر من سبب، أولهما هو أن فيلم مارجريتا الأول ''ذهب الريح'' تم عرضه في نفس المهرجان عام 2010، أما السبب الثاني كان تحمس رئيس المهرجان سمير فريد لعرض الفيلم في المهرجان، كما أن القاهرة مكان عظيم جدا، يحب اليونانيين زيارته.
وأشارت مارتا إلى أن المدينة التي تم تصوير الفيلم بها، وهي ''أثينا'' التي ولدت فيها ، والحقيقة مدينة صاخبة مليئة بالناس، ولكنها رغبت أثناء تصوير الفيلم أن تظهر المدينة خاوية على عروشها، لإشارة إلى أن المدينة والحبيبان وحيدان جدا.
وبحسب صناع الفيلم، فقد تم تصويره في 32 يوم، وبدأ في 20 يناير، وتم تأجيله حتى شهر مارس، لأنهم كانوا يحتاجون إلى طقس معين، للتصوير، وبلغت تكلفته حوالي 350 ألف يورو، وهي ميزانية صغيرة وقليلة جدا.
اختارت مارتا أن يكون أبطال الفيلم كبار في السن نسبيا، لأنها تؤمن أن هذا النوع من الوحدة التي يشعر بها أبطاله، غير موجودة إلا في هذا العمر.
عن الأغنية المستخدمة في الفيلم، تقول مارتا ''هي أغنية يونانية قديمة''، وبررت سبب انتقائها لها قمت لسببين، الأول هو لأنها تدل على الشخصية قد ترجع مرة أخرى، والسبب الثاني هو أن هناك مخرج يوناني كبير، قام باستخدامها لأكثر من مرة، في أفلامه.
وبررت مارتا تصوير الفيلم بطريقة داكنة ومعتمة، ولكنها ليست بتقنية الأبيض والأسود، حتى تستطيع التعبير عن الحالة النفسية لأبطال الفيلم، وللمدينة، وعيشهم في وحدة شديدة.
وبالنسبة للنهاية، فاستخدمت اللون الأبيض للإشارة إلى التفاؤل، وإلى وقوع البطل والبطلة في الحب، على الرغم من الشجن والحزن الموجود في الفيلم.
وأوضح منتج الفيلم أن العرض السينمائي للفيلم في دور العرض اليونانية، سيكون في التاسع عشر من يناير ولم يتم تحديد ميعاد معين لعرض الفيلم عالميا، حتى الآن.
يذكر، أن الفيلم يدور حول ثنائي هما أنا وكوستا، واللذان يعيشان حياة صعبة تكسوها الوحدة، والرتابة والروتين، وفجأة تنتهى وحدتهما بعد وقوع كل منهما في غرام الآخر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: