إعلان

أشرف عبدالباقي: ''تياترو مصر'' أعادت الجمهور للمسرح مرة أخرى..(صور)

12:38 م الأربعاء 08 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد طعيمة:

قرر أن يتحدى الواقع ويخوض تجربة جديدة، يعلن من خلالها أن مصر مازالت مليئة بالمواهب التي تحتاج فقط لمن يلقي الضوء عليها، فأنشأ ''تياترو مصر'' الذي يقدم من خلاله العديد من الشباب الموهوب، إنه الفنان أشرف عبد الباقي.

وعن فكرة ''تياترو مصر'' قال أشرف: ''إنها أشبه بتجربة الكباريه السياسي الذي عرفناه منذ سنوات، ولكن لن يكون هناك حديث في السياسة بشكل مباشر لأن المسرحية الأولى بعنوان ''مصر محسودة'' والتي ستعرض يوم الجمعة القادمة على قناة الحياة، تقول إن الشعب اكتشف أن أزمتي الكهرباء والبنزين وغيرهما من الأزمات التي تعاني منها مصر ليس لها سند حقيقي، ولذلك فإن مصر محسودة، ثم نكتشف أنها محسودة من دولة أخرى، فنقوم بحسد الدولة الأخرى حتى يجري لها ما جرى لمصر ولكن دون فائدة.

وأضاف عبر بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء: ''أما المسرحية الأخرى بعنوان ''سلامة'' وهي مقتبسة من فيلم ''وإسلاماه''، وسنقدم النص بشكل معاصر حول هذه الفترة وسنقوم بارتداء الملابس التي تخص الفترة نفسها، والتي عرضت يوم الجمعة الماضية ولاقت استحسان كبير ممن تابعوها على القناة''.

وتابع: ''كنت في حالة حزن شديد طوال الفترة الماضية بسبب اختفاء المسرح، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وكانت آخر مسرحية قدمتها ''لما بابا ينام'' مع الراحل علاء ولي الدين، ثم لم يعد هناك وجود للمسرح الخاص، وعندما اقترحت على إحدى الشركات فكرة مسرحية ''تياترو'' وجدت تحمسًا كبيرًا منها، وتفرغت لها بشكل كبير لرغبتي الجامحة في الوقوف على خشبة المسرح من جديد، وفي الوقت نفسه كانت لدي رغبة في تقديم عمل راق هادف دون وجود ألفاظ أو إشارات خارجة، كما اعتدت في كل أعمالي حتى نستطيع أن نعيد الأسرة المصرية للمسرح، وقمنا بتوحيد سعر التذكرة للجميع لتكون 50 جنيهاً فقط، وتقديم العروض المسرحية في وقت مبكر من الساعة 8 إلى 10 مساءً وبذلك تمكنت من إعادة الجمهور الي المسرح مرة أخري بعد خصام طويل''.

وأكد أشرف أن مشروع ''تياترو مصر'' كانت فكرة تطارده منذ 5 سنوات، قائلاً: ''أنا أحب المسرح وأؤمن ان هذه الفكرة اذا نجحت ستعيد الجمهور مرة أخرى إلى المسرح، وكلمة تياترو معناها المسرح، والاستاذ يوسف وهبي كانت له كلمة شهيرة أؤمن بها جدا وهي وما الدنيا الا مسرح كبير، واخترت تسمية المشروع بهذا الاسم لأنه تياترو مصر فعلا، بكل حكاياتها وحواديتها''.

وأضاف: ''الفكرة مجهدة جدا لأنى اقدم مسرحيتين في عرض واحد كل 15 يوما، ومصدر الارهاق أننا نجرى نهارا بروفات للعرض الجديد وليس الذى نقدمه ليلا، لكنى أستمتع بهذا المجهود ولا اشعر به، لأنى أعشق المسرح، كما أن معي في المشروع 22 ممثلا شابا موهوبين جدا، واتوقع أنهم جميعا سيكونون نجوما في المستقبل القريب''.

وعن استعانته بالوجوه الجديدة في العروض المسرحية قال أشرف: ''الوجوه الجديدة لديها طاقة رهيبة، ويجب توظيف تلك الطاقة بطريقة إيجابية وصحيحة، بدلا من أن يستغلها البعض لأغراض تدميرية، ويجعلها تمسك بالمولوتوف والقنابل وتحرق البلد، فلو استثمرنا هذه الطاقة في أن نجعلهم يعملون وينتجون ستتغير البلد كثيرا ونتقدم، فرغم أن دور مسرح الدولة ان يبحث عن الشباب ويكتشف المواهب، الا أنه لا يفعل ذلك ويجرى وراء النجوم.

وتابع: ''أما أنا فأحب العمل مع الشباب لأنهم يملكون طاقة غير عادية، ويعملون بإخلاص رهيب، فلقد اخترت أفراد الفرقة بنفسي، حيث كنت أشاهد الكثير من العروض في أماكن مختلفة، وكنت أكتب اسم أي موهبة تلفت نظري وأحتفظ برقم تليفونها حتى جاء موعد تنفيذ الفكرة وظهورها للنور''.

 

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان